آمال عبد التواب: ماكياج الربيع بألوان الزهور الطبيعية
نشر
في 07-04-2008 | 00:00
آخر
تحديث 07-04-2008 | 00:00
من الحرير والشيفون، وبطريقة الـ{اسبانيش» البسيطة العملية، تأتي طرحة الربيع بالألوان المبهجة كلها.
آمال عبد التواب الخبيرة في أناقة الحجاب وتصميم طُرح العرائس، إلى جانب اهتمامها بالماكياج، تقدم اليك النصائح لطرحة وماكياج الربيع والصيف، فتصبحين معها المحجبة الأكثر جمالاً وتألقاً.أي مجال استحوذ على اهتمامكِ في البداية الماكياج أم ربطات الطُرح؟الماكياج، فكنت عاشقة للألوان ومتابعة جيدة لهذا المجال وكل جديد فيه، لذا فكرت جدياً في متابعة الدورات الخاصة وطرق العناية بالبشرة، بعد فترة أدركت أن علاقة قوية تجمع بين الماكياج وفن الربطات، فقررت أن أجمع بين العملين ونجحت إلى حد بعيد.متى بدأتِ العمل في مجال الربطات؟منذ ثلاثة أعوام حين وجدت أن نسبة كبيرة من بنات اليوم محجبة وبات البديل عن مصفف الشعر، لعمل تسريحة أو لون جديد، هو لف الطرحة بألوان زاهية وفق أحدث صيحة، بالتالي أصبحت المعادلة الصعبة بالنسبة اليهن هي كيف يصبحن محتشمات بالحجاب وفي الوقت ذاته يسايرن الموضة. هذا بالتحديد ما دفعني إلى إيجاد حل لهذه المعادلة لإرضاء أذواق هؤلاء الفتيات. كيف توفقين بين العملين في الوقت نفسه؟لم أجد ما يمنع الجمع بين الماكياج ولف الطُرح، فالماكياج هو عملي الأساسي وأتابع الجديد فيه وأعلم تماماً ما يناسب كل فتاة من ألوان وأسلوب في وضع الماكياج. والأمر نفسه بالنسبة الى طريقة لف الطرحة، كل فتاة لها طريقة في لفها بما يتناسب مع وجهها.ما الذي يميز ألوان ماكياج هذا الربيع؟ألوان ربيع وصيف 2008 كلها مستوحاة من الزهور الطبيعية مثل الأحمر والفوشيا والبنفسجي بالنسبة إلى ألوان أحمر الشفاه، أما العيون فيناسبها الفيروزي والبني بجميع درجاته والأصفر والزيتي والأخضر والبنفسجي والرمادي، بالنسبة الى الماسكارا يبرز الأسود والأزرق والشفاف، وتُحدد الألوان وفق ملابس المرأة.هل ثمة خطوات تتبعينها قبل البدء بتزيين المرأة؟يملك كل خبير تجميل رؤية خاصة في استخدام أدوات تميّزه عن غيره. في البداية أسعى إلى التعرف على طبيعة البشرة التي سأتعامل معها، والإهتمام بها بالشكل الملائم. قبل أن أضع خطوطي عليها أبدأ بكريم الأساس المناسب، بعد ذلك أرسم العين التي أوليها اهتمامي كله، لأنها أساس الماكياج، خصوصا إذا كانت الفتاة تتمتع بجفن عريض يسمح لي بوضع أكثر من لون عليه بتدريجات مختلفة. اما الصعوبة بالنسبة إليَّ فتكمن في الجفن الضيق، إلا أن خبرتي التي اكتسبتها تساعدني في الوصول إلى ما أريده، بالإضافة إلى متابعتي الدائمة لاتجاهات الموضة وابتكارتها الجديدة وكذلك المنتجات الجديدة في عالم التجميل كي أتطور معها من دون حصر نفسي في ماركات محددة. ومتى بدأ اهتمامك بتصميم طُرح العرائس؟منذ حوالى العامين، لاحظت أن العروس المحجبة تريد أن تظهر بشكل يفوق العروس غير المحجبة تألقاً وجمالا، وهذا ما أصبح عليه الوضع الآن. بدأت كهواية أحببتها وقررت خوضها، فتابعت دورات في فن الأزياء والموضة أهّلتني لوضع التصاميم والرسوم لطرح العرائس من دون تردد أو قلق.ما أنواع الأكسسوارات التي تستخدمينها في تصميماتكِ؟لست مرتبطة بأنواع معينة بل بما يوجد منها على الفستان نفسه ولا أستخدمها عشوائيا، الجأ غالباً الى أنواع من الخرز الأبيض والألماس، بالإضافة إلى بعض الورود الاصطناعية الخاصة بفساتين الزفاف وأزياء السواريه.كيف تحددين ألوان حجاب الفتاة العادية؟يكون لون الطرحة، كما هو معروف، وفق لون الملابس نفسها، لكن اللون البني هو الأساس هذا الربيع وتتداخل معه ألوان ربيعية كثيرة مثل البرتقالي والفيروزي والأحمر والزيتي والبنفسجي بدرجاته.ماذا عن قماش الطرحة؟يعتمد اختيار نوع القماش في الأساس على نوع الملابس، من الضروري أن تتماشى الخامات مع بعضها. يعتبر الأورغانزا من الأقمشة المزعجة في الحجاب كذلك الأقمشة الخشنة الملمس لأنها صعبة في الربط، والأفضل استخدام تلك الناعمة والقطن والحرير والتل والشيفون والساتان.هل من جديد بالنسبة الى الربطات هذا الموسم؟ما زالت ربطة الـ{اسبانيش» في المقدمة، كونها عملية جداً ويمكن تنفيذها بأكثر من لون متداخل، كذلك الربطة المنتفشة التي تأخذ الشكل العربي الخليجي وهي مفضلة عند الفتيات والسيدات هذه الأيام، لأنها تمنح الوجه استدارة مميزة ومن السهل تنفيذها وبأكثر من طرحة في الوقت نفسه.ألا يزعج الفتاة استخدام أكثر من طرحة في الربطة الواحدة، خصوصا مع حرارة الصيف؟إطلاقاً، لأن هذه الطرحات تكون خفيفة جداً، ومن الضروري أن ترتدي الفتاة طرحة من القطن و{بوندانا» قبل لف الطرحة، لتثبيتها ومنعها من الإنزلاق وكذلك لإخفاء شعرها الذي قد تظهره الطرحات الخفيفة والشفافة.
