الرويشد: دويتو عاطفي يجمعني مع شعيل... وسامرية جديدة استضافه الدغيشم في نايت شو مدة ساعتين

نشر في 19-02-2008 | 00:00

المطرب عبدالله الرويشد رفض كل الألقاب الفنية مكتفياً باسمه، وأكد إعجابه الشديد بصوت اللبنانية يارا التي تصلح لمشاركته في دويتو غنائي، أما جديده فعبارة عن سامرية «ألا يالضيج وش جابك»، وأغنية أخرى تجمعه بنبيل شعيل.

استضاف برنامج «نايت شو» على مارينا FM الفنان عبدالله الرويشد مدة ساعتين، إذ حاوره المذيع محمد الدغيشم، تخلل ذلك قفشات كوميدية من الرويشد بتلقائيته المعهودة.
في البداية لم يحبذ الرويشد أي لقب من قبل الدغيشم، ثم قدم البرنامج تقريراً عنه، إذ كانت بداياته مع فرقة رباعي الكويت، وأول أغنية له منفرداً بعنوان «رحلتي» للشاعر عبداللطيف البناي والملحن الراحل راشد الخضر، ورصيده حتى اليوم 31 ألبوماً غنائياً. وتحدث الرويشد عن تعاونه لأول مرة مع الملحنين ناصر الصالح وعبدالله الجاسم ووليد سعد في ألبومه الأخير، الذي استغرق 4 أشهر من اختيار الألحان وشهرين في التسجيل والحصيلة 14 أغنية، متطرقاً إلى أغنية «يا فراقها» للملحن عبدالله القعود، وهي من الأعمال «المكبلهة» التي تطلب مجهوداً كبيراً من القعود، أما «مساكين» فقد سجلها في يومين، وبالنسبة إلى أغنية «تعتذر» ففيها روح وشجن، وملحنها مشعل العروج.
أما أغنية «ما فقدتك» الدويتو الذي جمعه بصوت الراحلة ذكرى، فقد أوضح الرويشد أنها موجودة منذ ثلاث سنوات، وبعد وفاة ذكرى ارتأى تركها فترة من الزمن، لأنه عمل كبير خصوصا مع صوت مثل ذكرى وكلمات شاعر مثل علي مساعد.
وأبدى الرويشد إعجابه الكبير بالملحنَين الشابين عبدالله القعود ومشعل العروج بقوله: «كل واحد منهما له نكهته الخاصة وإبداعه في الاستوديو».
وألقى الضوء على قيام الملحن الكبير غنام الديكان والمطرب القدير شادي الخليج بزيارة المدارس لاختيار عدد من الأصوات الجديدة، وعندما علم بمجيئهما إلى مدرسته «انحاش».
كما أشاد بعلاقته مع كبار الفنانين مثل الديكان وشادي الخليج ومصطفى أحمد ويحيى أحمد والراحل د.يوسف دوخي، وجمعية الفنانين الكويتية، إذ كان يلتقيهم أثناء زيارته للملحن سليمان الملا الذي أبدع في أغنيات عدة مثل «اسكت ولا كلمة».
الرويشد أبدى اعجابه الشديد ببرنامج «الديوانية» للثنائي طلال الياقوت وخالد الأنصاري بقوله: «سويتو أشياء تخلي الواحد يبتسم وتلاقي البراد في الصيف، والقطاط اللي فيه عجيبة»، ثم قدم تحية إلى أسامة فودة مداعباً إياه بـ «روح».

أما أكلة الرويشد المفضلة هي مجبوس لحم أو مطبق سمك.
وأعرب الرويشد عن اعجابه بصوت اللبنانية يارا في غنائها خصوصا «صدفة».
كلمة وفاء وإخلاص قدمها الرويشد في شهادته عن الملحن الراحل راشد الخضر بقوله: «لقد صنع الرويشد وشعيل ونوال، بتعاونه مع عبداللطيف البناي وسامي العلي ومبارك الحديبي وبدر بورسلي».
اتصالات كثيرة انهالت على الرويشد لعل أهمها من بلبل الخليج نبيل شعيل الذي تمنى له التقدم والازدهار لأنه حامل راية الوطن، كاشفاً النقاب عن أوبريت وطني سيقدم في قصر بيان يوم الثاني من مارس من كلمات بدر بورسلي وألحان مشعل العروج وغناء نوال ومحمد المسباح وبدر الشعيبي إضافة له والرويشد، يتحدث الأوبريت عن الكويت منذ نشأتها إلى يومنا الحالي.
وأعلن في البرنامج عن دويتو عاطفي واجتماعي بين الرويشد وشعيل.
وتلقى الرويشد اتصالاً من الملحن عبدالله القعود الذي قال: «بوخالد يعطي الثقة الكاملة للشاعر والملحن، والممتع أنك تناقشه كملحن».
كما اتصل خالد الأنصاري متسائلاً :لماذا ابتعدت عن اللون العدني؟ لقد فقدناك أيضاً في الأصوات والسامري؟
أجابه الرويشد بالنسبة للعدنيات لا يوجد كلام بمنزلة ما قدمه الراحل حسين المحضار، وآخر عمل جمعه بأبوبكر سالم في «مافي أحد مرتاح»، لكن هناك سامرية جديدة بعنوان «ألا يالضيج وش جابك».