التركيت لـ الجريدة: مراكز إطفاء جديدة في أبو فطيرة والصبية والعبدلي وأم الهيمان وأم العيش دعم الموارد البشرية ومشاريع إنشائية وآليات ومعدات حديثة ودورات
تستعد الإدارة العامة للإطفاء لتطبيق خطة طويلة الأمد لتطوير عملها، وفي مقدمها إعداد الموارد البشرية، ومواكبة المستجدات في عالم الإطفاء، بتوفير الآليات والمعدات الحديثة، إضافة إلى إنشاء مراكز جديدة لمواجهة التوسع العمراني.
اعتمدت الادارة العامة للاطفاء خطتها الخمسية حتى عام 2011 التي تتضمن إعداد الموارد البشرية والمشاريع الإنشائية وشراء آليات ومعدات حديثة، وإنشاء 6 مراكز إطفائية، وأكد نائب مدير عام الادارة العامة للاطفاء للشؤون المالية والادارية العقيد المهندس خالد يوسف التركيت لـ«الجريدة» أن الادارة طرحت مناقصة لشراء 40 آلية إطفاء جديدة بمبلغ يصل الى 4.5 ملايين دينار، وأوضح التركيت أن المناقصة تشمل آليات للمراكز، جزء كبير منها لاستبدال الآليات التي انتهى عمرها الافتراضي، اضافة الى مبلغ 100 ألف دينار سنويا لشراء التجهيزات ومعدات الاطفاء من أنابيب مياه وقطع غيار وسواها من معدات تستهلك سنويا في الحرائق.ودعا ديوان الخدمة المدنية الى صرف المكافآت للطلبة المتدربين الاطفائيين، مشيرا إلى أن الوزير يوسف الحجي واللواء المنصوري سعيا جاهدين الى إقرار صرف المكافآت عن طريق ديوان الخدمة، لما للموضوع من أهمية خاصة للمتدربين الاطفائيين ومساواتهم بإخوانهم في القطاعات الاخرى.● ما خططكم لتطوير إدارة الاطفاء؟الخطة الخمسية المستقبلية لدى الادارة تغطي الفترة من 2005-2006 حتى 2010-2011، إذ ينبثق منها برنامج عمل الادارة، الذي يمثل جزءا مهما من عمل الحكومة، وفي ما يخص خطة وبرامج الادارة، اعتمدنا دعم الموارد البشرية أولا، وتأتي بعدها المشاريع الانشائية وآليات ومعدات الاطفاء، إضافة الى مجموعة من البرامج التي تخص الادارة.● ما تفاصيل هذه البرامج؟تتضمن الخطة إعداد الموارد البشرية من ضباط وضباط صف في كل الاختصاصات، ووجود هؤلاء مرتبط بمراكز الاطفاء الجديدة لتغطية النقص الموجود فيها، نتيجة تقاعد بعض الاطفائيين وترك آخرين الوظيفة لعدة أسباب، مما يدعونا الى طلب كوادر بشرية لتغطية النقص الحاصل من خلال إقامة دورات إطفائية، بالاضافة الى حاجة المراكز الجديدة الى الآليات ومعدات الاطفاء.وفقا للخطة الخمسية ستنشأ مراكز إطفائية جديدة، تم الانتهاء منها وسيتم تشغيلها خلال الايام القليلة المقبلة، مثل مركز إطفاء «غرب أبوفطيرة» وسمي بمبارك الكبير، ومحطة الصبية للقوى الكهربائية وسمي خور الصبية، العبدلي، وابتداء من السنة المقبلة سوف يتم إنشاء كل من مركز «أم الهيمان (علي صباح السالم)، العبدلي، أم العيش، ضاحية عبدالله المبارك.وسيفتتح مركز إطفاء جديد سنويا بناء على هذه الخطة، وآخر مركز سيتم الانتهاء منه عام 2011، اضافة الى توفير ما تحتاجه جميع المراكز الاطفائية من صيانة سنوية كل 10 سنوات. والهدف منه تأهيل بعض المعدات التي تتهالك، كالأهواز وغيرها من الآليات التي ينبغي تبديلها باستمرار، ومن ضمن الخطة تدشين صالات ألعاب وترفيه للاطفائيين في كل مركز، وزيادة عدد المهاجع، إذ سيكون لكل نوبة عمل مهجع خاص تتوافر فيه الشروط الصحية، وليس كما كان في السابق ويتناوب كل المركز على مهجع واحد.بالنسبة للكوادر البشرية سيراعى توفيرها لتواكب إنشاء المراكز الجديدة، وحين البدء بانشاء مركز إطفائي ستطلب الادارة فتح باب التسجيل للضباط، فالمركز يحتاج الى سنتين للانتهاء منه، وفترة دورة الضباط تحتاج الى الفترة نفسها، فتكون خطة توفيرهم متوازية مع الانتهاء من المراكز الجديدة، في حين تستمر دورة ضباط الصف سنة، وبالتالي الاستفادة من هذه الكوادر لسد حاجات المراكز الجديدة أو القائمة، وسنعلن في شهر ديسمبر المقبل قبول عدد من الرقباء، وستكون مهماتهم في تغطية النقص في قطاع المكافحة والاتصالات اللاسلكية، وفي السنة المقبلة هنالك دورة للضباط تواكب المراكز الاطفائية الجديدة.● ما التوجه بشأن الآليات الاطفائية؟ في الوقت الذي تسعى «الاطفاء» الى إنجاز خطهتا في الكوادر البشرية، هنالك توجه لشراء آليات ومعدات إطفائية جديدة، من آليات وزوارق إطفاء جديدة، وهذه الجزئية مهمة جدا في الخطة، منها ما يخص تشغيل المراكز الجديدة والجزء الآخر خاص بتحديث الاليات الموجودة، لان الآلات لها عمر افتراضي، لايتجاوز 10 سنوات تقريبا، وبعدها إما نبيعها أو نهديها الى دولة أخرى، ونشتري بدلا منها آليات جديدة، بما أن الوضع يتطور في البلاد وزخم الحوادث يزداد، تجب مراعاة هذه التطورات، بتوفير أحدث أنواع آليات الاطفاء، من خلال شراء آليات جديدة، من جهة لسرعة الوصول الى مكان الحدث، ومن جهة أخرى لتحديث الاليات مع تقدم الزمن.● ما تفاصيل الآليات الجديدة لـ«الاطفاء»؟خلال العام الحالي طرحنا مناقصة لشراء 40 آلية إطفاء جديدة بمبلغ يصل الى 4.5 ملايين دينار، يتم صرفها على السنة الحالية والمقبلة، وهي عبارة عن آليات للمراكز التي ستعمل قريبا، وجزء كبير منها يكون لاستبدال الآليات الموجودة في المراكز التي بلغ عمرها 10 سنوات، مع توفير مبلغ يصل الى 100 ألف دينار سنويا لاجراء التجهيزات ومعدات الاطفاء من أنابيب مياه وقطع غيار وغيرها من الاشياء التي تستهلك سنويا من الحرائق والكوارث، نظرا الى ان لكل عُدة عمرا افتراضياً محدداً.● ما الآليات التي تسعى الادارة الى شرائها؟طرحت حاليا آليات من بينها شراء سلم إطفائي يبلغ طوله 90 متراً بقيمة نصف مليون دينار، إضافة الى مجموعة من الآليات الاخرى، من بينها 10 آليات مكافحة وإنقاذ، و6 آليات تدخّل سريع، وسّلمان للانقاذ بطول 37 مترا و14 آلية نقل مياه ومكافحة، وقاطرة سحب، ودوريتان للاطفاء، ورافعة واحدة، ورافعة شوكية، وآلية انهيارات وهي حديثة وتستخدم للانهيارات الكبيرة، إضافة الى آليات معدات الانهيارات البسيطة وهذه آلية متخصصة أكثر، طرحت بعد إنشاء فريق متخصص لها، مهمته التدخل في عمليات الانهيارات الكبيرة والحوادث الصعبة.كما أنشأت الادارة فريقين متخصصين للانقاذ الفني في الانهيارات الصعبة، وفريق مكافحة الحوادث الخطيرة، أما في الجانب البحري، فسيصل زورق بحري خلال شهر نوفمبر المقبل طوله 25 مترا وقيمته مليون دينار، وهناك زوارق في مرحلة الترسية يبلغ طولها 35 مترا بقيمة 4.5 ملايين دينار.● بناء على المشروعات والخطط التي تحدثت عنها، هل سيكون هنالك توسع في ميزانية الاطفاء؟خلال السنوات الخمس السابقة ارتفعت الميزانية من 30 مليون دينار الى 65 مليونا، وميزانية السنة الحالية 36 مليون دينار، نظرا الى نسبة الزيادة السنوية التي تبلغ بين 15 و20 في المئة، لمواكبة التطور وزيادة المراكز والآليات.● هل الدورات في «الاطفاء» منتظمة كوزارتي الدفاع والداخلية؟دورات الإطفاء ليست منتظمة، لان حاجتنا الى الكوادر البشرية تختلف من سنة الى أخرى وفقا لاحتياجاتنا، على سبيل المثال في هذه السنة لامجال لقبول ضباط الاختصاص الجامعيين، وسوف تتخرج دفعة جديدة تشمل 70 ضابط اختصاص، لتغطية النقص في الاختصاص داخل الادارة.● هل هناك ميزانية مخصصة لرواتب أو مكافآت الطلبة المتدربين في الادارة؟الادارة تسعى جاهدة الى اقرار المكافآت عن طريق ديوان الخدمة المدنية، وسبق أن طالبت مجلس الخدمة المدنية بناء على قانون رجال الاطفاء أو قرار الخدمة المدنية بالبدلات ولم يوافق عليه، غير أن الموضوع أخذ اهتماما واضحا بعد عرضه على وزير الدولة لشؤون البلدية يوسف الحجي ومدير عام الادارة العامة للاطفاء اللواء جاسم المنصوري، فأعيد الى ديوان الخدمة المدنية لدراسته من جديد، خاصة أن البدلات أقرت لكل الدارسين بالجامعة والتطبيقي، ونتمنى أن يقر للمتدربين من رجال الاطفاء.