جزيرة الريم في أبوظبي تستقطب استثمارات بحجم 6.6 مليارات دولار في ثلاثة أشهر تشمل مشاريع وبناء أبراج وخدمات عقارية
قال الرئيس التنفيذي لشركة ركاء العقارية عبد الرحمن الطاسان، ان حجم الاستثمارات المسجلة للمشاريع المقامة على جزيرة الريم في امارة ابوظبي، خلال الفترة بين منتصف شهر سبتمبر الماضي حتى بداية ديسمبر الجاري، بلغت نحو 6.6 مليارات دولار.وأضاف الطاسان ان المشاريع تراوحت بين بناء ابراج وانشاء جسور وخدمات عقارية وخدمات ادارية وعقود بناء وإنشاء محطات توليد كهربائية، الى غير ذلك من الخدمات المختلفة اللازمة للبُنى التحتية.
وذكر الطاسان أن جاذبية سوق الاستثمار العقاري في ابو ظبي على وجه العموم وجزيرة الريم على وجه الخصوص، دفعت الشركات العقارية الى المنافسة للحصول على مواقع تطويرية، ليس من اجل التطوير بحد ذاته، وانما من اجل ان تضع فيها بصماتها العقارية التي تؤكد ريادتها وتفوقها في سوق العقار، حتى اصبح مجرد التنافس لا يشكل اي اهمية امام المطورين العقاريين الذين اصبحوا يسعون جاهدين إلى البحث عن الريادة العمرانية وترسيخ المكانة العقارية في السوق، وبين اوساط المستثمرين والمهتمين وصناع العقار والقرار.وذكر ان حجم الاستثمارات بحد ذاتها في الجزيرة، يشير الى مدى اهمية الجزيرة على الخارطة العقارية العمرانية لإمارة ابوظبي.وتطور شركة ركاء العقارية ثلاثة ابراج على جزيرة الريم في ابوظبي، باستخدام تقنية البيوت الذكية وبحجم استثمارات يصل الى نحو 1.2 مليار درهم. تشريعات رصينة وقال الطاسان ان التشريعات الرصينة ذات الابعاد المستقبلية الكبيرة التي ارستها الامارة، من بينها السماح لغير المواطنين بالتملك سواء من دول مجلس التعاون الخليجي، أو الأجانب من أوروبا وغيرها، أدت إلى إقبال غير مسبوق من المستثمرين الخارجيين، مما عزز من تدفق رساميل الاموال والاستثمار داخل السوق العقاري الذي اخذ ينمو بشكل لافت حتى وقف على قدم المنافسة مع اسواق العقار في اميركا وبريطانيا وسنغافورة، ونحوها من الاسواق العقارية.«الريم» سياحية بالدرجة الأولى وتعد جزيرة الريم مشروعا سياحيا بالدرجة الأولى، باحتوائها مدينة سياحية سكنية والعديد من المرافق الخدمية والتجارية، والجسور التي يربط احدها مدينة أبوظبي بالجزيرة الجديدة، اضافة الى العديد من الفنادق والمستشفيات والمدارس والجامعات ووسائل الترفيه العائلية، وفق اعلى المعايير العالمية، حيث ستُدار بأحدث ما توصل إليه العلم من تقنيات مختلفة، بينها البيوت الذكية وبعضها يستخدم للمرة الأولى في العالم.وكانت احصاءات عقارية سابقة توقعت أن حجم الاستثمارات في سوق أبوظبي العقارية سيتراوح بين 500 إلى 600 مليار درهم خلال العقدين المقبلين، وسيكون مرشحا للزيادة، بالمقارنة بما تم إنجازه حتى الآن.