وحشية حماس تطغى على قمّة بوش - أولمرت وواشنطن ترفض التفاوض مع دمشق

نشر في 20-06-2007 | 00:03
آخر تحديث 20-06-2007 | 00:03
No Image Caption
أكد الرئيس الأميركي جورج بوش ورئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت إدانتهما لما وصفاه بـ«وحشية حماس» في قطاع غزة، وأعربا عن دعهمها لرئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، وأجمعا على ضرورة العمل لمواجهة «التهديد الإيراني لأمن إسرائيل والشرق الأوسط والعالم عموماً».

وفي مؤتمر صحفي مشترك عقد في المكتب البيضاوي في البيت الأبيض كرّر الرئيس بوش وصفه لعباس بـ «رئيس كل الفلسطينيين» واعتباره «صوتاً معتدلاً» وأكد دعمه عباس في الصراع ضد المتطرفين والإرهابيين، وربط بين ما يجري في لبنان والعراق وفلسطين، معتبراً أن ما يواجهه الشرق الأوسط هو اعتداء مستمر على الديموقراطية والاعتدال. وأكد أنه يلتقي مع أولمرت على وجوب العمل على إرساء حل الدولتين الفلسطينية والإسرائيلية «من أجل إعطاء المعتدلين الفلسطينـــيين فرصــــة في مستقبل أفضل، معتبراً أن الشعب الفلسطيني «حُرم فترة طويلة من حقه في مستقبل أفضل بسبب قياداته». واتهم حماس بإجهاض حكومة الوحدة الوطنية واختيارها للعنف سبيلاً لتحقيق غاياتها،مؤكداً التزامه نشر الديموقراطية في المنطقة من أجل هزيمة أيديولوجية الإرهاب والتطرف.

وهل ترغب الولايات المتحدة في لعب دور الوسيط بين الإسرائيليين والسوريين؟ أكد بوش بنبرة حاسمة أنه لن يدخل في أي مفاوضات مع سورية وقال إنه «في حال أراد رئيس الوزراء (أولمرت) إجراء مفاوضات مع سورية فهو لا يحتاج إلى وسيط أميركي». واعتبر أولمرت أن الرئيس السوري طالب بإجراء مفاوضات من دون شروط إسرائيلية مسبقة، لكنّه وضع شرطاً مسبقاً بوجوب أن يعمل الرئيس بوش أكثر للعب دور الوسيط. وقال أولمرت «لست متأكداً من أن ما عبّر عنه الرئيس السوري يمكن أن يشكل قاعدة للتفاوض بين سورية وإسرائيل».

ورشح عن مصادر دبلوماسية إسرائيلية أن إسرائيل تتوقع خوض حرب ضد «حزب الله» وربما سورية خلال الأشهر المقبلة. وأكدت صحة المعلومات، التي تتحدث عن تورط سورية في تدريب وتسليح مجموعات مقاتلة على حدود الجولان. ورأت أن الحديث عن مفاوضات سلام مع دمشق لا يعدو كونه «مجرد كلام» ورسائل أولمرت إلى الرئيس السوري بشار الأسد لا تتخطى «إشارة حسن نية إسرائيلية» رداً على رسائل مشابهة أرسلها الرئيس السوري.

 

 

 

back to top