أهالي المرتهنين تناشد الأمير صرف مكرمة الشهيد العازب

ناشد فايز العنزي رئيس جمعية أهالي المرتهنين والمحتجزين الكويتية سمو أمير البلاد، اعتماد الموافقة على صرف المكرمة الاميرية لورثة الشهيد العازب المتوفى الوالدين، والتي رفعت إلى سموه من مكتب الشهيد.

وقال العنزي: ان المكرمة الاميرية وقدرها 22 ألف دينار كويتي لم تصرف لهذه الفئة من ورثة الشهداء من قبل مكتب الشهيد، بحجة ان الشهيد المعني عازب وقد استشهد بعد ان تُوفي والداه، وبالتالي لا يحق لاخوته الورثة استحقاق هذه المكرمة الاميرية، وقد اسماهم مكتب الشهيد بالمستفيدين من المكرمة وليس بالورثة، ولا شك أن هذا المنطق غريب جدا، إذ إن شريعتنا الاسلامية حددت من هم الورثة في غياب والدي المتوفى وهم اخوته، فمن اين اتى الاخوة في مكتب الشهيد بهذه المسميات الجديدة التي تحرم الورثة من حقوقهم؟

وأكد العنزي أن هذا الموضوع قد اخذ وقتا طويلا في البحث والنقاش في ما بين الجمعية ومكتب الشهيد، ثم في لجنة حقوق الانسان البرلمانية، التي ساهمت مشكورة في الزام مكتب الشهيد بتغيير هذا القرار الظالم والمجحف بحق فئة عزيزة جدا على قلوبنا، لكن مكتب الشهيد وللاسف مُصر على عدم ارجاع الحق إلى أهله، الى ان قمنا بمقابلة معالي الشيخ ناصر صباح الاحمد وزير شؤون الديوان الاميري، الذي وعدنا خيرا وأمر بإعادة النظر في لوائح وقرارات مكتب الشهيد من خلال تشكيله لجنة خاصة بهذا الامر، متقدمين لمعاليه بخالص الشكر والتقدير على جهوده الملموسة.

وأوضح العنزي أن مكتب الشهيد قد افاد أخيرا بأن موضوع صرف المكرمةالاميرية لورثة الشهيد العازب قد تم رفعه إلى صاحب السمو امير البلاد للاعتماد، ونحن لا نشك لحظة واحدة في ان يدي صاحب السمو الكريمتين ستعيدان الحق الى نصابه كما عودنا سموه دائما، خصوصا ان عدد هذه الاسر قليل جدا ولا يتعدى (12) أسرة، لهم الحق في ان يطمعوا في كرم سموه ورعايته، ولاسيما أن مسمى هذه المبالغ هو «المكرمة الأميرية».