2500 مخالفة حررتها حملة مرورية في محافظتي الجهراء والأحمدي المهنا يشدد على تطبيق القانون وعدم الرضوخ للواسطة
نظرا إلى ما يمثله الاستهتار بالقانون المروري وعدم الالتزام بالقواعد المرورية أطلقت وزارة الداخلية أولى حملاتها لضبط المرور في محافظتي الجهراء والأحمدي وخصوصا في المناطق البرية والطرق المؤدية إليها بعد التزايد الملحوظ في الحوادث الواقعة فيها، مع التشديد على تطبيق القانون على الجميع وعدم الالتفات إلى أي واسطة.
احتجز رجال المرور في محافظتي الجهراء والاحمدي أكثر من 70 سيارة متهالكة، مخالفة لقانون المرور وحرروا أكثر من 2500 مخالفة مرورية للسيارات المخالفة، فضلا عن حفظ الامن ومواجهة الاستهتار والرعونة في الطرق السريعة والبرية.كان ذلك حصيلة باكورة الحملات المرورية في المحافظتين والتي بدأت امس الأول بهدف حماية مستخدمي الطريق من رعونة واستهتار البعض بما يقومون به من مخالفات مرورية وبناء على طلب من وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون المرور اللواء ثابت المهنا، الذي أمر بضبط المرور في المناطق البرية والطرق السريعة المؤدية إليها، وكذلك في الطرق التي يستخدمها مرتادو البر في المناطق الصحراوية خارج حدود المناطق السكنية.وأكد مصدر أمني أن هذا التوجه برزت اهميته بعدما كثر وقوع «الحوادث المرورية على الطرق السريعة البرية، الأمر الذي يؤدي إلى فقدان العديد من الأشخاص من الشباب والعائلات حياتهم، لا سيما أن هناك تجاوزات ممن لا يتحملون المسؤولية ينتج عنها ضرر بليغ يقع على مرتادي الطريق». وأضاف المصدر أن ما أكد ملاحظة الوزارة عن كثرة وقوع الحوادث بالبر هو ما ورد من شكاوى وبلاغات الى مكتب اللواء المهنا عن حوادث الطريق، والاستهتار والرعونة، والسيارات المتهالكة، والشاحنات المخالفة لقوانين المرور، وعموم المخالفات المرورية التي تبعث في نفوس الاخرين الذعر والخوف، في الوقت الذي تحاول فيه العائلات قضاء اجازة ربيعية جيدة في المناطق البرية، فضلا عن التنفيس الذي يسعون اليه بعد انتهائهم من أداء أعمالهم، وفراغ الأبناء من الامتحانات، إضافة إلى ما يسعى إليه بعض المواطنين من خلال المخيمات الشبابية التي تجمع الاصدقاء، فيأتي هؤلاء المخالفون ويخربون عليهم إجازتهم بالاستعراض بسياراتهم، والسرعة المفرطة في البر.والجدير بالذكر أن المخالفات التي حررها أفراد الحملة المرورية على المناطق المذكورة تنوعت ما بين زيادة السرعة، وتركيب لوحات، وشاحنات لا تتوافر لديها مواصفات السلامة المطلوبة، وعدم التقيد بالعلامات الأرضية، وهي مخالفات تنم عن لا مبالاة بالقوانين المرورية ولا بسلامة مستخدمي الطريق وكلها أسباب تؤدي إلى كثير من الحوادث المؤلمة التي قد تتسبب في بعض الأحيان بمقتل أسر كاملة، أو العيش بنوع ما من انواع الإعاقة الحركية، ووقتها يأسف الإنسان على ما كان منه وقت لا ينفع الندم.وفي هذا الإطار أوضح المصدر أن «اللواء المهنا أمر بعدم التهاون مع المخالفين تحت أي بند من البنود، مع ضرورة عدم إعطاء فرصة لأي من المخالفين باستخدام ما لديه من وساطات، فلا وساطة لدينا في ما يخص تطبيق القانون وحفظ أرواح المواطنين والمقيمين»، منبها إلى ضرورة أن يحافظ كل مستخدمي الطريق على مواصفات الأمن والسلامة في سياراتهم وإصلاح ما بها من اعطال حتى لا تتسبب بالحوادث المرورية أو تعطيل حركة السير، لافتا إلى أن الحملات المرورية متواصلة من أجل تطبيق القوانين بالشكل الامثل وعلى الجميع.انطلقت الحملة المرورية بأوامر مباشرة من وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون المرور اللواء ثابت المهنا وتحت إشراف كل من مساعد مدير عام إدارة المركبات العميد عبد الفتاح العلي، ورئيس قسم مرور الجهراء المقدم فهد سعد الشمري، والنقيب فيصل الحجرف، والملازم الاول جراح الهيفي، بالإضافة إلى الملازمِين: سالم مزهر، وماجد العنزي، وتركي الحربي، وغازي الوقيت، ورقيب أول أحمد البذالي، والرقيب علي الحربي، والشرطي أحمد العنزي، وعدد من رجال المرور.