صندوق «دلتا 2» القطري يرفع حصته في «سينزبيري» الى 25 %

نشر في 16-06-2007
آخر تحديث 16-06-2007 | 00:00
No Image Caption
بات صندوق «دلتا 2» التابع للأسرة الحاكمة في قطر المساهم الأكبر في شركة «سينزبيري»، متخطيا الأسرة المؤسسة من حيث عدد الأسهم. وذلك بعد شرائه 123مليون سهم، أي ما يمثل 7.07 % من «سينزبيري» بسعر 595 بنسا للسهم.

زادت الأسرة الحاكمة في قطر حصتها في شركة «سينزبيري» البريطانية لمتاجر السوبر ماركت إلى 25 % مما رفع قيمة أسهم الشركة وسط توقعات بانها ستتعرض لضغوط جديدة لجمع المليارات من بيع عقارات.

واعلن صندوق «دلتا 2» التابع للاسرة الحاكمة في قطر في بيان انه اشترى 123 مليون سهم، أي ما يمثل 7.07 % من «سينزبيري» بسعر 595 بنسا للسهم. وبذلك يكون الصندوق القطري قد اشترى أسهما قيمتها 732 مليون جنيه استرليني، اي ما يعادل 1.4 مليار دولار، مما يجعله أكبر مساهم في الشركة، وتتجاوز حصته حصة أسرة «سينزبيري» المؤسسة لها، التي قُدرت في ابريل الماضي بنحو 18 %.

ودفع إعلان شراء الأسهم بسعر أعلى بنسبة 5.3 % من سعر اقفاله يوم الخميس اسهم «سينزبيري» للارتفاع اليوم بنسبة 4.8 % إلى 592 بنسا. وسجل السهم 599 مما يقدر قيمة الشركة بنحو 11 مليار جنيه.

وأكّد فيليب دورجان من شركة «بانمور جوردون» أن هذه العقارات هي الأصول، التي تهتم بها دلتا، وبما أن الصفقة تمت بسعر 595 بنسا للسهم، فيُتوقع أن يتجاوز سعر السهم 600 بنس. وانصب الاهتمام على الأصول العقارية لشركات البيع بالتجزئة البريطانية، فتتعرض كل من «كارفور» و «تيسكو» و «سينزبيري» لضغوط من مستثمرين لتسييل بعض ممتلكاتها.

وعبّر روبرت تشنجيز أحد أباطرة العقارات، الذي يملك حصة 5.07 % من أسهم «سينزبيري» عن إرادته بتسييل بعض الأصول العقارية للشركة، والتي تُقدر قيمتها بنحو 8.6 مليار جنيه استرليني.

من ناحية ثانية استطاعت الشركة تجنب عرض شراء سابق من جانب شركة «سي.في.سي كابيتال» للاستثمار في الأسهم في ابريل الماضي بسعر 582 بنسا للسهم، بعد معارضة الأسرة المؤسسة لها، التي تملك حصة تبلغ نحو 18 %.

وكان الرئيس التنفيذي لـ «سينزبيري» جوستين كينج قد أعلن في مايو الماضي ان الشركة لا تحتاج لبيع ممتلكات أو التحول إلى شركة خاصة، بدلا من شركة مساهمة من أجل ان تحقق أداء جيدا.

واستبعد محللون في بنك «ايه.بي.ان أمرو» إمكان أن تقوم إدارة «سينزبيري» أو أي مستثمر آخر من الخارج بشكل مفاجئ بتسييل أصول كبيرة، دون ان يعطل ذلك عمليات الشركة المستقبلية ومرونتها المالية وقدرتها التنافسية.

back to top