تعود الى الفيديو كليب مع وائل كفوري المخرجة نادين لبكي: سكر بنات ليس قصة حياتي

نشر في 03-03-2008 | 00:00
آخر تحديث 03-03-2008 | 00:00
No Image Caption

نجحت المخرجة اللبنانية نادين لبكي في رفع راياتها على أكثر من جبهة، فتألقت كمخرجة عبر كليباتها الشهيرة وفيلمها الأول «سكر بنات» الذي لاقى قبولا جماهيريا خلال عرضه تجاريا في مصر، اضافة الى نجاحها كممثلة ومغنية في «بوسطة» أول فيلم لبناني يعرض على شاشات السينما المصرية.

عن تجربتها وأمورأخرى كان هذا الحوار.

هل انت راضية عن الاقبال الذي شهده الفيلم لدى عرضه في مصر؟

لا يمكنني وصف سعادتي التي اكتملت بالنجاح الجماهيري والنقدي الذي حققه الفيلم سواء حالياً أو من خلال مشاركته في «مهرجان القاهرة السينمائي» ما شجع شركة «غودنيوز» على عرضه تجاريا في مصر.

كذلك كانت فرحتي عارمة عندما شاهدت الفتيات يقبلن عليه ويبدين حماستهن له بعد العرض، وحرصت على أن أكون حاضرة في دور العرض كي أتعرف على أرائهن بنفسي.

يعري فيلمك تحفظات المجتمع الشرقي كلها، هل تعمدت ذلك؟

لا بد من مناقشة مشكلاتنا بجرأة وحرية من دون الخوف من خوض التجربة. لا شك في أن معالجة المواضيع بصدق هي سر أي نجاح، ولن نتمكن من حل مشاكلنا إلا بمزيد من الشفافية والصدق في طرحها.

يتمحور «سكر بنات» حول فكرة الحلو والمر التي بقدر ما تحرق وتؤلم تطيّب الجروح أو بتعبير أدق تجعلنا نستيقظ من غفوتنا، فبطلته صاحبة صالون تجميل في الثلاثين من عمرها، تتأرجح بين مبادئ ترعرعت عليها وبين علاقتها مع رجل متزوج وشغفها بهذه العلاقة، كذلك باقي البطلات اللواتي يستعرض الفيلم حكاياتهن الخاصة والإنسانية في الوقت ذاته.

لماذا طرحت نفسك مؤلفة وممثلة في آن من خلال الفيلم؟

لست مؤلفة بل شاركت في كتابة الفيلم مع كل من جهاد حجيلي ورودني حداد كوني امرأة تعي تفاصيل نسائية كثيرة وتدرك حجم معاناتها ما ينعكس ايجابا على التجربة، وهو ما أتصور أننا نجحنا فيه.

أما تجربتي في التمثيل فبدأت في «بوسطة»، الأمر الذي شجعني على إعادة التجربة مرة ثانية، عموما عندما تكتب دوراً تكون الشخص الأكثر جدارة بتجسيده.

كيف استطعت الإخراج والتمثيل في الوقت نفسه؟

ترددت فترة طويلة قبل خوض التجربة، لكني حسمت قراري كي أكون قريبة من الممثلين وأستطيع بالتالي إدارة المشاهد والسيطرة عليها وعلى إيقاع الفيلم بصورة ترضيني، خصوصا أن معظم المشاركين يخوضون تجربتهم التمثيلية الأولى، لهذا كان لا بد من التعامل معهم بطريقة خاصة لا تشعرهم بأنني مخرجة بقدر ما أنا زميلة فأحافظ بذلك على عفويتهم.

يعتبر البعض أن أحداث الفيلم تجسد قصة واقعية عنك؟

تعيش أي فتاة عربية قصة الفيلم لأن الوجع والألم يتشابهان ونحن نعيش في الأطر نفسها والتقاليد، أي المصير ذاته.

لماذا اخترت أن تدور الأحداث في صالون تجميل؟

لأنه في صلب هذا العالم الأنثوي الخاص جدا، تعيش تلك السيدات نزاعاً بين قيود المجتمع الشرقي وتقاليده وبين التأثر بالمجتمع الغربي الأكثر تحرراً ويعتبر الصالون مسرحاً جيداً نستعرض من خلاله تفاصيل المرأة وهمومها من خلال نماذج نسائية كثيرة.

انتقد البعض تحامل الفيلم على الرجال؟

الرجال في الفيلم لطفاء ويساهم وجودهم الايجابي في إحداث تغيير في البطلات ما عدا شخصية لا نرى وجهها وهذا اختيار متعمد نظراً لممارساتها إزاء البطلة.

ألم يعترض شركاؤك في كتابة السيناريو على هذا الأمر؟

كان الاختيار متعمداً إذ لم أكن أريده فيلماً أنثوياً خالصاً، لهذا كان من الضروري معرفة الرأي الآخر فقررت إقحامه في السيناريو.

هل ستبتعدين عن الكليبات بعد أول ظهور سينمائي؟

لن أبتعد عن الكليبات لأنها بطاقة التعارف بيني وبين الجمهور العربي وحقل تجاربي قبل خوضي تجربة الإخراج السينمائي. انتظروني قريبا مع الفنان وائل كفوري في كليب جديد.

back to top