القوائم الطلابية توقع ميثاق شرف في ثلاثة محاور استنكر تدخلات اتحاد الجامعة في عمل الجمعيات والروابط
أعلنت القوائم الطلابية في جامعة الكويت توقيع ميثاق شرف، يدين ويستنكر الممارسات التي يقوم بها الاتحاد الوطني لطلبة الكويت - فرع الجامعة، وتدخلاته السافرة في عمل الجمعيات العلمية والروابط.
أصدرت قوائم المستقلة، والإسلامية، والوسط الديموقراطي، والهندسية، والأكاديمية، والجامعة، وصوت الكويت، في جامعة الكويت، ميثاقا شجبت فيه الموقف السلبي للاتحاد تجاه الإساءات التي طالت طلبة كلية الطب.واعتبرت سكوته حتى الآن والتزامه الصمت، دليل موافقته على تلك الإساءات التي وردت على لسان النائب د. جمعان الحربش، والمقالة التي كتبها أحد الصحافيين في إحدى الصحف، مستنكرة عدم تدخل مدير الجامعة لوقف هذه الانتهاكات والاتهامات من قبل الاتحاد وعضو مجلس الأمة، ورفضه الدفاع عن سمعة أبنائه طلبة الكلية.وأشار البيان الى أن هناك «فئة تسعى الى تحقيق مصالح شخصية وانتخابية، من خلال افتعال قصص خيالية وإلقاء التهم جزافاً على طلبة جامعة الكويت، ووصلت بهم الجرأة إلى التشكيك في أخلاق الطلبة وصولاً إلى حد القذف والتشهير بالصحف الرسمية، وأن هناك حملة شرسة ضد طلبة كلية الطب، أبطالها رئيس الاتحاد وأنصاره». ووقعت القائمة المستقلة على الميثاق مع تحفظها على بعض النقاط، وتخلفت عن الحضور كل من قائمة الائتلافية، والاتحاد الإسلامي، والقائمة الطبية.وتبلورت مطالبات الميثاق في ثلاثة محاور: المحور الأول يخص «عضو مجلس الأمة وهو التزامه بممارسة صلاحياته النيابية في توجيه الأسئلة البرلمانية عن الخطط والمقترحات بشأن قانون منع الاختلاط، عوضا عن استخدام حصانته وصلاحياته البرلمانية في تلفيق التهم والتشكيك في أخلاق الطلاب والطالبات لخدمة مصالحه الانتخابية والسياسية، ويجب عليه الحضور الى الكلية، ليرى الوضع بنفسه قبل إطلاق التصريحات عن بعد ليتأكد من بطلان اتهاماته، والاعتذار لطلبة مركز العلوم الطبية وطلبة جامعة الكويت عموماً عن التصريحات التي مست سمعتهم».والمحور الثاني يخص رئيس الاتحاد الوطني لطلبة الكويت «الذي طالبته القوائم الطلابية بتوضيح موقف الاتحاد من تصريح عضو مجلس الأمة ومقالة الكاتب الصحافي، حيث ان سكوته بمنزلة تأييد لما جاء في الصحف ومس سمعة طلاب وطالبات كلية الطب، وطالبه بالعقلانية في طرح هموم الطلبة وحل مشاكلهم بعيداً عن التصعيد الإعلامي السيئ والتصرفات الصبيانية في مختلف القضايا بكلية الطب، وتوضيح أسباب التطاولات والاتهامات الموجهة الى عميد كلية الطب من دون سند أو دليل، والاعتذار الى طلبة الجامعة على إظهارهم بهذه الصورة غير المشرفة، والعمل على اتباع الأسس الإدارية والقانونية السليمة لحل مشاكل الطلبة داخل أي كلية».اما المحور الثالث فهو موجه الى مدير الجامعة د. عبدالله الفهيد، حيث طالبته القوائم الطلابية بضرورة وضع آلية واضحة لتطبيق قانون منع الاختلاط لقطع الطريق على من يزايدون على القضية.