حسين القلاف: بحرنا يتعرض لأنواع متعددة من الملوثات الاهتمام بالبيئة البحرية واجب وطني

نشر في 09-08-2007 | 00:00
آخر تحديث 09-08-2007 | 00:00
No Image Caption

«سنيار» حملة وطنية رائدة تهدف إلى حماية البيئة البحرية من مظاهر التدمير، وتعمل الحملة على إعادة إعمار الفكر البيئي وإعمار البنية التحتية لبيئتنا البحرية ووقف التعديات عليها من إتلاف الشواطئ أو تكسير الشعاب المرجانية وتفعيل القوانين وتطبيقها على كل من يدمر البيئة البحرية.

أكد رئيس فريق غواصين الكويت التابع لمركز العمل التطوعي حسين القلاف أن البيئة البحرية تشكو التلوث، وبات الإنسان وحده هو العنصر الأساسي في تهديد هذا النظام البيئي، وبين حين وآخر نفقد أحد العناصر البيئية. موضحا أن التلوث البحري أصبح يشكل هاجسا يؤرق المهتمين بأمور البيئة، فقد كان البحر هو الممر الأول للحياة على الأرض، وأكد على الدور الحيوي للبيئة وأثرها في حياة المجتمع والإنسان المعاصر إذ انها تشكل عنصراً من عناصر الاستقرار ومظهراً من مظاهر الرقي والحضارة.

الاهتمام بالبيئة البحرية واجب وطني سامٍ يفرضه علينا حب الوطن، هكذا يقول القلاف ويضيف: نحن نرى أن الوقت قد أزف لاسيما بعد الكوارث البيئة التي مرت علينا ابتداءً بالغزو العراقي الغاشم وانتهاءً بحوادث تسرب النفط ونفوق الأسماك، مما ترتب عليه تدمير البنية التحتية للبيئة البحرية والاستنزاف المستمر لخيرات البحر نتيجة لأساليب الصيد الجائر وخصوصاً بعد ازدياد عدد مرتادي البحر من صيادين ومتنزهين، وكل هذه الأمور أدت إلى حدوث خلل في سلسلة الحياة البحرية.

موازنة وتعويض

ودعا إلى الموازنة الفعلية وتعويض البيئة عما فقدته نتيجة هذه الممارسات الخاطئة، وحتى لا يأتي يوم -لا سمح الله- نجد بحرنا وقد تحولت شواطئه وقيعانه إلى صحراء قاحلة لا حياة فيها؛ فعندها ندرك أننا فرطنا في الأمانة التي حفظها لنا الأجداد على مر العصور.

وأضاف أن الحملة الوطنية لحماية البيئة البحرية «سنيار» أُنشئت لهذا الغرض.

ومن خلال هذه الحملة وبالنظر إلى الواقع العملي أدركنا أن العمل لا يقتصر على إبراز الدمار والجانب السلبي وإنما يجب أن يطرح بعض الحلول والمشاريع الإيجابية والمساهمة الفعالة لإعادة إعمار تلك البيئة، ومن أجل تحقيق هذا الهدف نقوم بالإعلان عن حملة «سنيار».

أهداف الحملة

تأتي أهداف مشروع الحملة من ضمن الأهداف الأساسية التي رسمها مركز العمل التطوعي من خلال فريق غواصي الكويت، وهي إيقاف التلوث البحري، تشجيع العمل التطوعي، إعداد كوادر وطنية، توعية المجتمع بأهمية العمل التطوعي، ويأتي ضمن أهم أهداف حملة سنيار توعية وإعادة إعمار للفكر البيئي وإعمار البنية التحتية لبيئتنا البحرية ووقف التعديات عليها من إتلاف الشواطئ أو تكسير الشعاب المرجانية والصيد الجائر والممارسات الخاطئة بجميع أنواعها، وتفعيل القوانين وتطبيقها على كل مَن يدمر البيئة البحرية.

back to top