جان ميشيل: علينا مساعدة المتضررين من النزاعات المسلحة أينما كانوا

نشر في 02-04-2008 | 00:00
آخر تحديث 02-04-2008 | 00:00
دعا المفوض الإقليمي للجنة الدولية للصليب الأحمر جان ميشيل مونود إلى بذل مزيد من الجهد، والعمل على مساعدة وحماية الأشخاص المتضررين من النزاعات المسلحة أينما كانوا.

وشدد مونود في كلمته أمس خلال الاجتماع الثاني الذي نظمته البعثة الدولية للصليب الأحمر في الكويت لمسؤولي جمعيات الهلال الأحمر في دول الخليج على أهمية الاستجابة السريعة لمتضرري النزاعات والكوارث، مشيرا إلى أن نجاح أي عمل انساني لا يعتمد فقط على سرعة إنجاز العمل، بل أيضا على نوعية هذا العمل وعلى الحوار الذي تجريه مكونات الحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر مع كل أطراف النزاع في حالات الحروب.

وعبر جان ميشيل مونود عن سعادته بانعقاد هذا الاجتماع وحضور ممثلي الهلال الأحمر في دول الخليج، مبديا سعادة بالغة بالإنجازات التي تحققت خلال الأعوام الماضية.

ومن جانبه قال المدير الإقليمي للإعلام والنشر في مكتب اللجنة الدولية للصليب الأحمر في الكويت فؤاد بوابة إن هذا الاجتماع هو الثاني الذي تنظمه البعثة الدولية للصليب الأحمر في الكويت لمسؤولي جمعيات الهلال الأحمر في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، مشيرا إلى أن الاجتماع الأول عقد في أبريل من عام 2007.

وأوضح أن الهدف من الاجتماع هو «المشاركة في الآراء ومراجعة ما قامت به اللجنة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر خلال السنة الماضية بشأن عمليات الإغاثة الدولية التي قمنا بها جميعا في مناطق النزاع، خصوصا الأماكن التي نوجد فيها على سبيل المثال مثل غزة والصومال».

وأشار إلى أن الاجتماع يهدف أيضا إلى تحليل ما قمنا به من إنجازات بعمق، والتعرف على الأمور التي قمنا بها بشكل جيد، وكذلك الأمور التي يتعين علينا العمل على تحسينها.

وشدد بوابة على أن التعاون في مجال الإعلام بين اللجنة الدولية للصليب الأحمر وجمعيات الهلال الأحمر يكتسب أهمية بالغة، مشيرا إلى تطرق الاجتماع إلى التعرف على آليات العمل الإعلامي في هذه المنظمات وكيفية تطويرها لخدمة عمل مكونات الحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر للوصول إلى موقف متناسق من الاستراتيجية الإعلامية لكل هذه المؤسسات إزاء العمل الإنساني الذي تقوم به هذه المؤسسات جميعا.

يذكر أن المجتمعين ناقشوا وحللوا ماهية التعاون ومفهومه بين اللجنة الدولية للصليب الأحمر وجمعيات الهلال الأحمر في دول الخليج، وتحديد أولويات العمل للفترة المقبلة لمصلحة متضرري النزاعات المسلحة على سبيل المثال في مجالات الإغاثة الدولية وإعادة الروابط العائلية ونشر القانون الدولي الإنساني، وكذلك في مجال التوعية المتعلقة بالألغام والاستعداد للكوارث.

ومن الجدير بالذكر أن المملكة العربية السعودية تغيبت عن هذا الاجتماع.

back to top