فنية البلدي تفقد نصابها وتتحول إلى ورشة بعد غياب أعضائها

نشر في 02-04-2008 | 00:00
آخر تحديث 02-04-2008 | 00:00

تغيُّب بعض أعضاء «البلدي» عن اللجنة الفنية وعدم اكتمال النصاب عطّل أعمالها وحوّلها إلى ورشة عمل.

تعطّلت اعمال اللجنة الفنية في المجلس البلدي، التي كان من المقرر اجتماعها صباح امس بسبب تغيب بعض الاعضاء عن الحضور. وقال مقرر اللجنة د. فاضل صفر ان اللجنة الفنية تحولت الى ورشة عمل بسبب عدم اكتمال النصاب وقد ناقش الحضور لائحة الاشتراطات والدراسات الخاصة بالمناطق الزراعية ومناطق تثمين الثروة الحيوانية واطلعت على ملاحظات الهيئة العامة للزراعة والثروة السمكية التي اخذت بعين الاعتبار والتي ستتم مناقشتها في جلسة اللجنة الفنية المقبلة.

وبين صفر ان الورشة قد استمعت ايضا الى ورشة العمل المقدمة من مستشار المكتب الفني لرئيس المجلس البلدي م. عبداللطيف الاستاذ، حيث قدم اهم البنود الهندسية عند تصميم المباني وتأمين سلامتها عند حدوث الزلازل.

وأوضح صفر ان الورشة انتقلت بعد ذلك الى مناقشة اقتراح بشأن اعادة تنظيم منطقة بنيد القار وخرجت الورشة بالتوصيات التالية:

1 - اضافة الاستعمال التجاري الى الاستعمال الاستثماري لإضافة انشطة سياحية وفندقية وسكنية ومركز للمنظمات الدولية والاقليمية والمحلية والمتاحف، على ان تخدم المنظور المستقبلي للدولة.

2 - اعادة تنظيم الطرق والشوارع.

3 - توفير مواقف سيارات ذكية متعددة الادوار.

4 - الاسراع في اقرار مدن العزاب.

5 - استعجال الادارة في انهاء دراسة تطوير منطقة بنيد القار.

6 - ازالة كل المخالفات في المباني واخلاء العزاب من المنطقة خلال سنتين من صدور القرار.

7 - توفير الخدمات الامنية والصحية والتعليمية.

8 - عمل دراسة مرورية بناء على الانشطة القائمة والمستقبلية ومعرفة حجم المرور وتقرير شبكة الطرق على وجود طرق رئيسية في المنطقة وطرق ذات اتجاه واحد.

9 - إلزام اصحاب العمارات بتوفير مواقف سيارات داخل حدود العقار حسب لوائح البناء.

وأشار صفر الى انه من المفترض من الاعضاء الالتزام بالائحة وحضور الجلسات خاصة وان المواطن قد انتخبهم لاداء هذه المهمة لإنهاء الاعمال المتراكمة، خصوصا ان ظاهرة الغياب بدأت تزيد في الآونة الاخيرة، مما يهدد الجلسات المقبلة بعدم اكتمال النصاب. وقد تغيب عن حضور اللجنة الاعضاء خليفة الخرافي وعسكر العنزي وفوزية البحر وزيد العازمي ويوسف الصويلح وفهيد العجمي وجاء متأخرا خالد الخالد ومحمد بوردن.

back to top