الأمير يرعى حفل تكريم الفائزين بجائزة سالم العلي للمعلوماتية في أبريل أحدثت نقلة نوعية في مجالاتها ومحاورها هذا العام

نشر في 31-12-2007 | 00:00
آخر تحديث 31-12-2007 | 00:00

تهدف جائزة سمو الشيخ سالم العلي للمعلوماتية إلى بناء مجتمع معلوماتي متكامل من خلال تنمية القدرات البشرية والمؤسسية في مجال الثقافة المعلوماتية والتطبيقات الإلكترونية.

أعلنت اللجنة المنظمة العليا لجائزة سمو الشيخ سالم العلي الصباح للمعلوماتية أمس، أن صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، سيشمل برعايته وحضوره حفل تكريم الفائزين في فرعي الجائزة «جائزة دولة الكويت وجائزة الوطن العربي» في أبريل المقبل.

وقال المدير العام للجائزة صالح العسعوسي في مؤتمر صحافي عقد في مقر «كونا» إن جائزة الوطن العربي انطلقت بالاتفاق مع اتحاد جمعيات الإنترنت العربية الذي يتخذ من دبي مقراً له، مشيرا الى ان جائزة سمو الشيخ سالم العلي للمعلوماتية نهضت بمسؤولياتها في عام 2001، وتوسعت في الاعوام التالية لتحقيق تطلعاتها الطامحة الى بناء مجتمع معلوماتي متكامل من خلال تنمية القدرات البشرية والمؤسسية في مجال الثقافة المعلوماتية والتطبيقات الإلكترونية.

وأضاف أن الجائزة فتحت ابواب التنافس بين الافراد والمؤسسات الحكومية والمدنية في مجالاتها المتعددة التي شملت المواقع العامة للافراد بأعمارهم المختلفة، ومشاريع التعليم الالكتروني والصحة والاعلام وغير ذلك.

وذكر ان الجائزة استطاعت في سنواتها الاولى ان تسلط الضوء على كثير من قضايا المجتمع المهمة كالمرور والمخدرات والتعليم والصحة، إضافة إلى أنها ساهمت في زيادة عدد مستخدمي الحاسوب والإنترنت وارتفاع عدد المواقع الكويتية على الشبكة الالكترونية.

ولفت الى ان الرعاية السامية والحضور الكريم لصاحب السمو امير البلاد في العام الماضي اكسب الجائزة وسام السبق مع ارتفاع قيمة الجائزة في ذلك العام الى مئة الف دينار كويتي، فأصبحت بذلك اعلى الجوائز بين مثيلاتها على مستوى الوطن العربي. وأوضح العسعوسي ان سمو امير البلاد قام في سبتمبر الماضي بإطلاق جائزة الوطن العربي الأولى، وجائزة دولة الكويت السابعة، فمنح سموه الجائزة بهذه الرعاية السبق في أن تكون هي المرة الأولى التي يرعى فيها رئيس دولة عربية جائزة للمعلوماتية شملت نشاطاتها الساحتين المحلية والعربية.

وبين ان الجائزة تسهم في تطوير قدرات ابناء الامة العربية في مجال المعلوماتية والتطبيقات الرقمية في هذا العصر الذي يتسم بالتحدي المعلوماتي والتنافس الرقمي، لافتا الى ان الجائزة احدثت نقلة نوعية في مجالاتها ومحاورها في هذا العام؛ اذ توسعت لتشمل مجال المواقع العامة والخاصة بالافراد ومجال مشاريع التنمية ومجال التعليم الالكتروني المتمحور في مشاريع المدارس الحكومية والخاصة، ومشاريع كليات التعليم العالي الحكومية ومشاريع المعلمين.

وأشار الى ان المحاور شملت ايضا مجال الصحة المتمثل في مواقع المستشفيات، والمراكز الطبية والمواقع الخاصة بالاطباء، وتلك التي تختص بالامراض ومجال الاعلام والاتصال المتمثل في مواقع المؤسسات الاعلامية الحكومية والخاصة، ومجال مؤسسات المجتمع المدني.

من جهته قال منسق لجنة التحكيم الدكتور خليل ابل إن الجائزة تميزت هذا العام بتشكيل فرق تقييم انبثقت عن لجنة التحكيم، يشارك في اعمالها اعضاء يمثلون اتحاد الجمعيات التعاونية الاستهلاكية وغرفة تجارة وصناعة الكويت، اضافة إلى اعضاء آخرين يمثلون جمعيات النفع العام.

(كونا)

back to top