ناصر المحمد للبراك: لا تكابر على صحتك والتزم بنصائح الأطباء

نشر في 23-07-2007 | 00:00
آخر تحديث 23-07-2007 | 00:00
No Image Caption
البراك يرد: كلام سموكم جزء من العلاج
اطمأن سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد على النائب مسلم البراك وعادته وزيرة الصحة على هامش جولتها في مستشفيات الطب الطبيعي والصدري.

عاد سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد مساء أمس النائب مسلم البراك الذي يرقد في المستشفى الصدري اثر تعرضه لعارض صحي.

وطلب سموه من البراك الالتزام بنصائح الأطباء وعدم المكابرة على صحته، وقال « كل شيْ يمكن الواحد يتحمله الا الصحة ما فيها لعب». وسأل البراك عن نتائج الفحوصات الطبية وإن كانت حالته تستدعي إجراء عملية جراحية، فقال البراك ان الأمر قد يتطلب إجراء عملية قسطرة، فنصحه الشيخ ناصر المحمد بعدم التردد بإجراء العملية إن طلب الأطباء منه ذلك، و « ان عملية القسطرة بسيطة ولا تستغرق أكثر من 30 دقيقة».

ومازح سموه البراك بالقول «أنت ترى شباب ما كملت الـ 30 عاما وان شاء الله ما فيك إلا العافية» فضحك البراك، وقال «كلامك يا سمو الرئيس يعتبر جزءا من العلاج». وطلب سموه من البراك الخلود الى الراحة التامة بعد خروجه من المستشفى، مشيرا الى أن الراحة تتطلب منه إغلاق جهازه النقال مدة أسبوعين على الأقل ليعود نشيطا كما كان.

ومن جانبها عادت وزيرة الصحة د. معصومة المبارك امس النائب مسلم البراك على هامش جولة قامت بها مع الفريق البريطاني لمبنى العلاج الطبيعي والمستشفى الصدري.

وقالت المبارك في تصريح للصحافيين عقب الجولة انها اطمأنت على صحة النائب مسلم البراك و انه كان يعاني اجهادا بسيطا وحالته اصبحت مستقرة بعد تلقي العلاج متمنية ان يمارس عمله بلا توتر.

الجولة التي بدأتها المبارك منذ الصباح انطلقت من وزارة الصحة الى مستشفى الطب الطبيعي، حيث اطلعت هناك على اوضاع المستشفى وسجلت انطباعاتها وكان باديا عليها عدم الرضا عن المباني الخاصة بالمستشفى.

المبارك أكدت ان الفريق البريطاني الذي كان برفقتها ابدى استعداده لتطوير الخدمات المقدمة في المستشفى قائلة ان الفريق اطلع على احتياجات المركز من الكوادر لاستقطابها والاستفادة من خدماتها.

الجولة استمرت لتنتقل هذه المرة الى المستشفى الصدري الذي شكل المحطة الثاني للوزيرة وتحديدا قسم الاشعة وأقسام السونار والقسطرة.

وأعلنت ان الوزارة ستقوم باستلام مستشفى التعاونيات الجديد في نهاية شهر اغسطس القادم.

وكشفت ان الوزارة تعاقدت مع عدد من الشركات لجلب الهيئة التمريضية من دول الفلبين والهند وماليزيا وتونس ومصر.

back to top