الظفيري: اجتماع كويتي - عراقي لصيانة العلامات الحدودية
أكد السفير مجدي الظفيري عدم وجود جدل حول الحدود بين الكويت والعراق، وأن الاجتماع الذي عقد في الأمم المتحدة ليس له علاقة بترسيم الحدود، ولكن بترميم العلامات الحدودية وصيانتها.
قال رئيس الوفد الكويتي الى اجتماعات الامم المتحدة لمناقشة صيانة العلامات الحدودية بين الكويت والعراق السفير مجدي الظفيري ان الاجتماع الحالي حول هذا الموضوع مهم جدا، ويعتبر أساسيا لتنفيذ المرحلة المقبلة من ترميم العلامات الحدودية بين البلدين. وذكر الظفيري عقب اجتماع ضم الوفدين الكويتي والعراقي ومسؤولين في دائرة الامم المتحدة لحفظ العمليات بشأن صيانة العلامات الحدودية الليلة قبل الماضية انه لا يوجد جدل حول الحدود بين الكويت والعراق وان الاجتماع ليس له علاقة بترسيم الحدود ولكن بترميم العلامات الحدودية وصيانتها. وأشار الى أن وفدا فنيا تابعا للامم المتحدة وضع تقريرا عن هذه المسألة ضمنه ملاحظات عديدة ينبغي على الجانبين خاصة الجانب العراقي تنفيذها. وقال «نحن في الكويت نعمل على تنفيذ تلك التوصيات وقمنا بكل الاجراءات لكن هناك بعض النقاط التي تحتاج الى معالجة من الجانب العراقي»، مبينا ان الجانب العراقي ابدى استعدادا كاملا خلال الاجتماع لمعالجة الصعوبات التي قد تعوق عمليات ترميم العلامات وصيانتها. وعبر السفير الكويتي عن تفاؤله بأن يكون الاستعداد الذي أبداه الجانب العراقي دافعا إلى تهيئة جميع الظروف اللازمة لتمكين فريق الأمم المتحدة من أداء مهمته. واضاف ان الوفدين الكويتي والعراقي سيطلعان على الخرائط، خاصة الخرائط الجوية التي قامت الأمم المتحدة بتصويرها وعلى الاجراءات الواجب اجراؤها تحت مظلة الامم المتحدة. وقال ان من أهداف الاجتماع اطلاع الخبراء على سير العمليات التي يقوم بها الجهاز الفني التابع للامم المتحدة وتبادل وجهات النظر، نظرا لتكامل عمل الفنيين في الكويت وفي العراق والمسؤولين في الامم المتحدة، بالاضافة الى انه يأتي تنفيذا لقرار مجلس الأمن 833 الخاص بترسيم الحدود بين البلدين وترميمها وازالة المعوقات التي قد تحول دون القيام بذلك. من جهته اكد مساعد السكرتير العام لعمليات حفظ السلام جان ماري غاينو في اعقاب الاجتماع استعداد الامم المتحدة لتقديم خدماتها الفنية خصوصا العملياتية منها في المنطقة لصيانة وترميم العلامات الحدودية بين الكويت والعراق وتوفير الفرق الفنية للقيام بذلك.(الأمم المتحدة-كونا)