أحبّ رجلاً أوروبياً ولم أقرّر مستقبل العلاقة دومينيك حوراني: أنا مدمنة موضة!

نشر في 23-06-2007 | 00:00
آخر تحديث 23-06-2007 | 00:00
إنطلقت من عرض الأزياء الى الغناء بعد مشاركتها في الكثير من مسابقات الجمال حيث حصدت ألقاباً كثيرة، منها ملكة جمال القارات عام 2003. خلافاً لـ «الفرفورة» دومينيك حوراني الصبية الدائمة الحركة في كل أغانيها وحفلاتها، تصف نفسها بأنها هادئة إنما مدافعة. تهوى الأناقة وتعشق الموضة وتميل الى الجمال الطبيعي بعيداً عن التصنع والماكياج. تخبرنا في لقائنا معها عن أهمية الحب والجمال لديها، إضافة الى تعلقها الشديد بالأزياء والتسوق.

 

 ما هواياتك؟

 

أحبّ المشي في الطبيعة والسباحة والرقص على أنواعه من هيب هوب وشرقي وسامبا...

 

 من هما الرجل والمرأة الأجمل في نظرك؟

 

الممثل براد بيت وزوجته الممثلة أنجيلينا جولي هما الأجمل على الإطلاق.

 

 كيف تصفين علاقتك بالمرآة؟

 

كل شخص يتمتع بثقة بالنفس لا يرى ضرورة للوقوف أمام المرآة لوقت طويل. أشعر بطمأنينة حين لا أكون منزعجة و لا أضع الماكياج وآخذ قسطاً طويلاً من النوم فلا أشعر بحاجة للوقوف أمام المرآة. أما حين لا تتوافر هذه العناصر فأشعر بعدم الأمان إزاء شكلي فأنظر الى المرآة لفترات طويلة.

 

 كيف تنتقين أسلوب ثيابك؟

 

أهوى كل ما يتعلق بالأحذية ولدي مجموعة لا تحصى منها حتى أنني قد أشتري الأحذية ولا يتسنى لي وقت انتعالها لكثرتها. أول ما أبتاعه في كل مكان أذهب اليه هو الأحذية التي أنتقي معظمها من دون كعب لأنها تريحني أكثر ولا أشعر بحاجة الى الكعب العالي لأن طولي كافٍ.

 

 أي حياةٍ تحبين أن تعيشي؟

 

أحب منذ صغري أن أعيش حياة السيرك. كنت أشعر بغيرةٍ شديدة حين أذهب مع والدي الى السيرك وأراه ينظر الى لاعبيه وأطلب منه الكف عن مشاهدتهم، قائلة انني حين أكبر سأصبح أجمل وأشهر منهم وأنه سينظر الي وحدي عندئذٍ. حتى الآن لا أزال أحب أن أكون “مهرجاً” لكي أرسم البسمة على وجوه الآخرين. إنه ما يدفعني الى تقديم الأغاني الخفيفة لإدخال الفرحة والفرفشة الى قلوب الآخرين.

 

 هل شاركت في أي مسابقة جمال؟

 

توجت ملكة جمال القارات في ألمانيا عام 2003 وحصلت على لقب الوصيفة الأولى في ملكة جمال إليت والوصيفة الثالثة في مسابقة ملكة جمال العارضات. كما أنني كنت ملكة جمال الإصطياف في لبنان.

 

 من شجعك على احتراف عرض الأزياء؟

 

ناتالي فضل الله كانت أول من شجعني وأجدها امرأة عظيمة لأن معظم عارضات الأزياء تخرجن من وكالتها. أما والدي فكان ينمي طموحي ويشجعني على بلوغ العالمية مثل العارضة العالمية كلوديا شيفر. هذا ما دفعني الى الإلتحاق بوكالة عرض الأزياء في إيطاليا لمدة سنتين عدت بعدها الى لبنان لأكمل دراستي الجامعية.

 

 كيف تصفين تجربتك بعرض الأزياء؟

 

هي تجربة جميلة لمن تهوى المغامرات لكنها تتحول الى روتين وملل حين تقتصر على العرض المسرحي. لذلك اتجهت نحو الغناء لأنني أحببت إظهار شخصيتي والكاريزما التي أتمتع بها. أما عرض الأزياء فيقتصر على الشكل الخارجي فحسب إضافة الى أن معايير اختيار عارضات الأزياء في الغرب تختلف عنها في الشرق. حين كنت أذهب الى تجارب الأداء لمصممي أزياء عالميين مثل فالنتينو وإيف سان لوران، كنت أفاجأ باختيارهم العارضات الغريبات الشكل والأطوار. أما في الدول العربية فيختارون العارضات الجميلات ويكثرون من استعمال مساحيق الماكياج.

 

 الى أي حد تحبين الأناقة وتواكبين الموضة؟

 

أنا مدمنة على الموضة وأحب أن أكون أول من تلبس كل ما هو جديد. كما أنني أحب أن أختار الماركات العالمية لأنني أجد فيها النوعية والذوق ومواكبة الموضة. أنتقي الموضة التي تناسب جسمي ولا أعتمد كل الموضة التي تدرج. أما بالنسبة الى الأكسسوارات فأفضل المجوهرات عليها.

 

 هل تفضلين الثياب الرسمية أم الجينز؟

 

كنت أرتدي الثياب الرسمية الى الجامعة والى المناسبات، غير أنني أنتقي الثياب المريحة والبسيطة وأكره التعقيد في الملابس. أؤمن أن لكل مناسبة أسلوب الثياب الخاص بها.

 

 وماذا عن شعرك؟

 

لا أحب تبديل لون شعري الى لون فاتح، فلونه يتراوح بين البني والأسود منذ صغري.

 

 كيف تحافظين على نضارة بشرتك؟

 

أزيل الماكياج مباشرة حين آتي من الخارج لأنني أعتبره سمّاً للوجه. كما أطهر وجهي كل مساء وأتجنب أن ألمسه بيدي لتفادي الباكتيريا.

 

 كيف تحافظين على رشاقتك؟

 

أمارس التمارين الرياضية والرقص لمدة ساعتين على الأقل يومياً. حتى انني حين أسافر أقوم بالتمارين الرياضية على متن الطائرة لا مبالية بنظرات الإستغراب التي ترتسم على وجوه الركاب. أما نظامي الغذائي فانا لا أحب السكر والنشويات و آكل الخضار و الفاكهة بكثرة.

 

 هل خضعت لأي عملية تجميل؟

 

قمت بتجميل أنفي حين كسرته، ومنذ فترةٍ قصيرة وقعت عن الدرج و كسرته للمرة الثانية.

 

 ما الصفات التي تبحثين عنها في رجل أحلامك؟

 

النعومة في طليعة الصفات التي أحبها في الرجل، فضلاً عن النظافة و الرائحة الطيبة والشعر القصير. أبحث عن الرجل الذكي و القوي الشخصية، كذلك من المهم أن تكون نظراته عميقة.

 

 هل تعيشين قصة حب حالياً؟

 

كلا ونعم، أشعر بضياع في هذا الموضوع. وقعت في الحب سابقاً وعشت مع شريكي أجمل أيام حياتي. لكن بسبب الظروف اضطررنا الى الإفتراق وأشعر بذنب كبير في هذا الموضوع لأنني أعلم كم هو ضعيف امام كل ما يتعلق بي، لكنني أجبرت على الإختيار بين مهنتي وبينه. تعرفت في الآونة الأخيرة الى رجل أوروبي نقلني الى عالم آخر أقرب الى الحلم والخيال ولم أقرر بعد مستقبل علاقتي به.

 

 أين ترين نفسك بعد عشر سنوات؟

 

أرى نفسي أماً وزوجة بعد سنوات، لكنني أحب ان أعيش كل يوم بيومه لأن لدي طموحات كبيرة أتمنى تحقيقها ولكنني أفضل تحقيقها برفقة رجل الى جانبي. غالباً ما نخسر أحباءنا وأصدقاءنا من دون قصد وهذا يحزنني كثيراً.

 

 هل تؤثر مهنتك على حياتك الخاصة؟

 

كلا فلدي أصدقاء بعدد أصابع اليد الواحدة، وأقدر أنهم لم يخطئوا معي حتى الآن لأنني في حياتي العادية أعطي القريبين مني ثلاث فرص للغلط بحقي قبل أن أتخلى عنهم.

 

 بماذا تنصحين المرأة؟

 

أنصح المرأة أن تهتم بذاتها لأن الجمال يبدأ من الداخل، والنفسية تعكس المظهر الخارجي. كما أنصحها أن تحافظ على الحب أذا وجدته لأن الإنسان من دون حب ضعيف.

 

 هل أنت مغرورة؟

 

إذا كان لدي ما يكفي من الأسباب لأكون مغرورة فلم لا؟

 

 ما الفرق بين عالم الفن وعالم عرض الأزياء؟

 

عرض الأزياء هو الإمتثال للتعليمات والجمال الخارجي. في المرحلة التي بلغتها لم اعد قادرة على اتباع تعليمات أحد لأنني استطعت أن أبرز شخصيتي في الغناء وأن أتفاعل مع الناس و الجمهور مما يرتب علي مسؤولية أكبر.

 

 ما لا يعرفه الكثيرون:

 

دومينيك من عشاق القيادة السريعة لذلك تخرج في منتصف الليل حين تكون الشوارع شبه خالية وتقود سيارتها بسرعة فائقة.

back to top