البورصة تستعيد مسيرتها التصاعدية... والمؤشر يكسب 127 نقطة قيمة التداولات تتجاوز 126 مليون دينار عبر 8696 صفقة

نشر في 20-11-2007 | 00:00
آخر تحديث 20-11-2007 | 00:00
No Image Caption

عاد مؤشر سوق الكويت الى تحقيق المكاسب وبعمليات شراء واضحة، حيث أقفل مرتفعا على 127.5 نقطة، ومستقرا فوق 12586.4 نقطة.

بدفع من عوامل عديدة تراكمت خلال ايام الانزلاقات السابقة ولم يلتفت إليها من واقع تصحيح رئيسي للسوق، حيث انطلقت عمليات الشراء بشكل عام في السوق خلال جلسة امس ومالت كفة المتفائلين بشدة، حيث جاءت هذه الثقة من حركة سهم «زين» ومع توارد اخبار بزيادة رأسمال هذه الشركة وبعلاوة اصدار يراها البعض جيدة، كاستثمار طويل انطلقت عمليات الشراء لترفع هذا السهم للحد الاعلى في الدقائق الاولى من الجلسة، تأثر به حزء كبير من كتلته كسهم استثمارات وطنية وساحا وانابيب، دفعت السوق بثقة الى عمليات شراء طالت معظم الاسهم المتداولة خلال جلسة امس وخصوصا القيادية، والوسطي التي عانت خلال شهر من الآن على وقع حركتها التصحيحية.

الأسهم القيادية وتداولات نشيطة بعد حاجز 12500

بعد استقرار المؤشر فوق حاجز 12500 نقطة زادت عمليات الشراء وبدأت الانتقائية واضحة وتبديل المراكز لاختيار الاسهم الاكثر استقرارا بالنسبة الى توزيعات الأرباح عادت الثقة بشكل جيد خلال الجلسة واطمأن الكثير الى ان السوق هو في مرحلة التصحيح الاولى، حيث يعتبر هذا الاسبوع مفصليا، وان مال الى الايجابية في جلستين ماضيتن بشكل واضح، فانكماش عمليات البيع خلال جلسة الاحد اعقبها انطلاق عمليات شراء خلال جلسة امس، حيث استقرت قطاعات كثيرة من الاسهم القيادية. كل هذه العوامل مجتمعة فنية واساسية تشير الى وصول السوق الى مرحلة جيدة، ولكن يتخللها بالطبع عمليات غربلة وتأسيس منطقية.

اندفاع اللحظة الأخيرة

كسب السوق خلال دقيقته الاخيرة 37 نقطة تقريبا، وبعمليات شراء حقيقية اوحت بعودة كبيرة للثقة مع عودة الكبار للشراء، وكانت هذه الاندفاعة ما يحتاج اليها السوق للابتعاد به عن حاجز 12500 نقطة، وبالتالي التطلع الى تحقيق اهداف جديدة بعد ان يمر بمراحل تأسيس سعرية فوق هذا الحاجز.

أداء القطاعات

تلونت جميع القطاعات باللون الأخضر مع تباين واضح بنسب الارتفاع، حيث جاءت ارتفاعاتها متباينة بشكل كبير. وحقق قطاع البنوك ارتفاعا جيدا بـ43.8 نقطة وسط تباين اداء اسهمه، حيث حققت اسهمه القيادية ارتفاعات جيدة بمقدار وحدتين لكل منها، بينما تراجعت اسهمه الاقل قيمة بنسب محدودة وسط تداول 8 ملايين سهم بقيمة 12 مليون دينار. وكان اكبر الرابحين قطاع الاستثمار وبـ 265.5 نقطة وسط تداول 97.7 مليون سهم بقيمة 42.5 مليون دينار، كان اكبر الرابحين اسهم كتلة ايفا جنبا الى جنب، ايضا اسهم الاستثمارات الوطنية والصفاة، بينما جاءت بقية اسهمه بإقفالات جيدة نسبيا ايضا.

اما قطاع التأمين فقد حقق ارتفاعا بـ 46.3 نقطة، وعلى غير عادته هذه المرة حيث نشط بشكل واضح متداولا 600 الف سهم، تحركت خلالها معظم اسهمه ولكن بنسب متباينة كانت افضلها على سهم الاعادة والذي اقفل مرتفعا بعشرة فلوس.

كما حقق قطاع العقار المركز الثالث من حيث المكاسب وبـ 91.1 نقطة وبتداولات كبيرة قاربت 79 مليون سهم بقيمة قاربت ايضا 20 مليون دينار، وبدعم من نشاط كتلة ايفا العقارية والتي اقفلت جميعا على ارتفاع حقق نصفها ارتفاعا بالحد الاعلى، ولكن بتداولات اقل مما اعتدناه خلال الفترة السابقة، ايضا مالت معظم اسهمه الى الارتفاع، ولم يتراجع سوى ثلاثة اسهم فقط.

وحقق قطاع الصناعة مكاسب بلغت 75.5 نقطة متداولا 20.7 مليون سهم بقيمة قاربت ايضا 20 مليون دينار، كانت القيادة في القطاع لأسهمه القيادية ايضا سهم الصناعات الوطنية وبوبيان للبتروكيماويات دعمها بشكل واضح كتلة الاستثمارات الصناعية اسهم انابيب وسفن، الذي حقق 40 فلسا هي الاكبر نسبيا بين اسهم القطاع.

وبدعم من اسهم الاتصالات بشكل واضح حقق قطاع الخدمات مكاسب بلغت 119.5 نقطة وبتداولات جيدة بـ56.6 مليون سهم بقيمة 21.5 مليون دينار، استمر سهم «الصفوة» بنشاطه المعتاد، وكان الاكبر من حيث النشاط محققا ارتفاعا بوحدة فقط، نشطت الى جانبه ايضا اسهم الميادين ومبرد، الذي سيتداول غدا من دون زيادة رأس المال.

اما قطاع الأغذية فقد ارتفع بـ33 نقطة، وايضا حقق ارتفاعا بحجم نشاطه متداولا 6 ملايين سهم بقيمة 2 مليون دينار تقريبا، حقق خلالها سهم دواجن ارتفاعا بالحد الاعلى، بينما كان سهم «دانة» الافضل نشاطا مقفلا على ارتفاع ايضا بوحدة فقط.

back to top