اليوم مباراة اعتزال محمد شول
يلتقي مساء اليوم ناديا بايرن ميونيخ الألماني وبرشلونه الإسباني في مباراة اعتزال اللاعب الألماني الكبير محمد شول، ويود شول تقديم مباراة جميلة لعشاق النادي البافاري الذي حقق معه إنجازات كبيرة خلال مسيرته الرياضية.
سيسدل الستار على مشوار لاعب كرة القدم الالماني المتميز محمد شول في الملاعب الخضراء اليوم عندما تنتهي مباراة اعتزاله الرسمي بين ناديي بايرن ميونيخ الالماني وبرشلونة الاسباني، وبعد هذا الاربعاء سيبدأ شول حياة جديدة سيواظب خلالها على حضور الحفلات الموسيقية الصاخبة وربما يبدأ مشوارا رياضيا جديدا في لعبة الكيجيل بديلة لعبة البولينغ في ألمانيا.وكان يمكن للنجوم الكبار المعتزلين أن يشاركوا في مباراة اعتزال شول لو كان اللاعب المخضرم قرر دعوة زملائه القدامى وأصدقائه للمشاركة فيها. ولكن هذا ليس طابع شول «36 عاما» الذي حقق إنجازا غير مسبوق بإحرازه لقب الدوري الالماني ثماني مرات مع بايرن ميونيخ إلى جانب خمسة ألقاب أخرى بمسابقة كأس ألمانيا ولقب بطولة دوري أبطال أوروبا وكأس إنتركونتيننتال وكأس الاتحاد الاوروبي مع الفريق نفسهحيث أصر شول الذي مازال يتطلع الى مباراة أخرى قوية أمام اللاعبين أمثال رونالدينيو وتييري هنري وغيرهما قبل ساعات من اعتزاله «أود تقديم مباراة جادة للجماهير. وليس مباراة بين عظماء الكرة السابقين».ويعد شول الذي بدأ مشواره بمسابقة دوري الدرجة الاولى الالماني (بوندسليجا) عام 1990 مع نادي كارلسروهه قبل انتقاله إلى بايرن ميونيخ وبقائه هناك طيلة 15 عاما حتى نهاية الموسم الماضي في 19 مايو واحدا من أكثر لاعبي خط الوسط الموهوبين في ألمانيا. ولكن سلاسل الاصابات التي كانت تلاحقه دوما حرمته من تحقيق الانطلاقة التي كان يستحقها بمشواره الرياضي خاصة مع المنتخب الالماني. حيث لم يشارك شول قط في أي بطولة كأس عالم مع منتخب بلاده الذي لعب له 36 مباراة دولية. وكانت أكبر إنجازاته على المستوى الدولي هي إحراز لقب بطولة الامم الاوروبية عام 1996.ورغم أنه لم يكن قائد فريق أبدا فقد نجح شول في إيجاد مكانه دائما بين قادة الفرق المتميزين أمثال شتيفان إفينبيرغ ولوثار ماتيوس وأوليفر كان في أكبر ناد ألماني بايرن ميونيخ. وأكد أولي هونيس مدير عام بايرن ميونيخ الذي اعتاد على تجديد عقد شول عاما بعام أن هذا اللاعب «كان يمثل الجانب الممتع لكرة القدم» طوال مشواره الرياضي.وفي يوم من الأيام قال شول عبارته الشهيرة إنه يخشى «الحرب وأوليفر كان» فمن المعروف أن شول وكان شخصان مختلفان تماما في كل نواحي الحياة تقريبا حتى أنهما لن يناقشا قوائم اللعب لمباراة الاربعاء التي سيدعو شول لحضورها أصدقاءه أعضاء فريق «شبورتفروينده شتيلر» الغنائي وسيكون فريق «هيدن كاميراز» الكندي هو المسؤول عن الموسيقى غدا في استاد «أليانز أرينا» ولاحقا مساء في حفل اعتزال اللاعب. ومن الان فصاعدا سيمضي شول وقته في «حضور الحفلات وقضاء الوقت مع الاصدقاء وعمل كل ما يحلو لي».وسبق لهونيس أن لمح إلى إمكان عمل شول مستقبلا في قطاع الناشئين في بايرن ميونيخ ولكن لم يتم الاتفاق على شيء حتى الان. وإن كان شول يفكر جديا في الانضمام لفريق بايرن ميونيخ في لعبة الكيجيلحيث علق شول من قبل لصحيفة «سويدويتشه تسايتونغ» على الكيجيل قائلا «صدقوني إنها رياضة رائعة»(د ب أ)