النيابة تحجز المتهم بالاعتداء على العقيد الكندري أنكر التهم رغم مواجهته بصور تثبتها

نشر في 03-04-2008 | 00:00

تستكمل النيابة العامة تحقيقاتها اليوم في قضية الاعتداء على مدير إدارة الشغب المتهم على ذمتها مواطن أنكر كل التهم الموجهة إليه على الرغم من مواجهته بصور سجلتها كاميرات المراقبة الخاصة بمبنى المباحث الجنائية.

أمرت النيابة العامة أمس بحجز المواطن المتهم بالاعتداء على مدير إدارة الشغب في إدارة القوات الخاصة التابعة لوزارة الداخلية العقيد عبدالعزيز الكندري إلى اليوم على أن يتم عرضه مرة أخرى لاستكمال التحقيق في القضية.
وعلمت «الجريدة» أن النيابة حققت بواسطة وكيل النيابة فيصل الحربي مع المتهم «عبدالله .ف» الذي أنكر التهم الموجهة إليه من النيابة العامة والتي تتمثل في أربع تهم هي مقاومة السلطات العامة، وإهانة موظف عام أثناء تأدية عمله وواجبه الوظيفي، وتهديد رجل الأمن وإلحاق الأذى به، والاعتداء على رجل أمن أثناء تأدية واجبه الوظيفي.
وقالت المصادر إن المتهم أنكر التهم الأربع الموجهة إليه من النيابة، وبعد مواجهته بالصور التي سجلتها كاميرات المراقبة الخاصة بمبنى المباحث الجنائية والتي تظهر عملية الاعتداء على العقيد الكندري من قبل وكيل النيابة، قال المتهم «كنت أقف في المقدمة وبسبب دفعي من قبل المواطنين الذي يقفون خلفي وقعت على العقيد الكندري ولم أقصد الاعتداء عليه، أو أهينه أو أعرقل واجبه الوظيفي»، وبمواجهته بأقوال العقيد الكندري من أن المتهم اعتدى عليه وتلفظ عليه بعبارات مسيئة، ذكر أن «هذا غير صحيح وأنا لم أسئ إلى العقيد الكندري».

بدوره قال دفاع المتهم المحامي عبدالله الشامري في تصريح لـ«الجريدة» إنه سيتقدم بطلب إلى النائب العام لإخلاء سبيل موكله، لاعتبار ان المتهم كويتي الجنسية ولا يخشى هربه ومحل إقامته معلوم فضلا عن انتهاء التحقيقات في القضية.
من جانب آخر أبلغت مصادر «الجريدة» أن العقيد أكد خلال التحقيق الذي تم معه أنه «متألم نفسيا لما تعرض له من اعتداء وما حدث له أثناء تأدية واجبه الوظيفي»، لافتة إلى ان النيابة تنتظر التحريات في القضية من قبل ضابط المباحث الجنائية، وبعدها ستصدر قرارها في القضية.
وكان الكندري قد تعرض لاعتداء من قبل المتهم وآخرين أثناء تجمهر العشرات امام مبنى الإدارة العامة للمباحث الجنائية احتجاجا على قرار النيابة العامة حجز المتهمين بتنظيم الانتخابات الفرعية للقبائل في الدائرة الانتخابية الخامسة.