ناصر المحمد بحث في القاهرة المستجدات الإقليمية والدولية ونظيف أشاد برعايته للمصريين في الكويت التقى الرئيس مبارك ورئيس مجلس الشعب ورئيس الحكومة

نشر في 14-02-2008 | 00:00
آخر تحديث 14-02-2008 | 00:00
No Image Caption

في إطار جولته العربية، التي بدأها بزيارة سورية، بحث سمو رئيس الوزراء الشيخ ناصر المحمد في القاهرة أمس مع المسؤولين المصريين، وعلى رأسهم الرئيس حسني مبارك، مستجدات الاوضاع على الساحتين الاقليمية والدولية وتطورات الأوضاع في المنطقة، ثم توجه الى الأردن، حيث المحطة الأخيرة في الجولة.

استقبل الرئيس المصري حسني مبارك أمس سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد الأحمد الصباح. وقالت مصادر رسمية إن المحادثات الكويتية ـ المصرية تناولت آخر المستجدات على الساحتين الاقليمية والدولية وتطورات الأوضاع في المنطقة، الى جانب دعم مجالات التعاون بين مصر والكويت في مختلف المجالات، خصوصا الاقتصادية والاستثمارية. وكان رئيس الوزراء التقى أمس الأول في إطار زيارته الى القاهرة رئيس مجلس الشعب الدكتور أحمد فتحي سرور ورئيس الحكومة الدكتور أحمد نظيف، اللذين أكدا متانة العلاقات المصرية - الكويتية في المجالات كافة.

ووجّه نظيف الشكر الى الشيخ ناصر المحمد لرعايته الشخصية للجالية المصرية والتي يبلغ عددها أكثر من 400 ألف مصري. ومن المقرر أن يتوجه المحمد من القاهرة الى الاردن، إذ سيجري محادثات مع كبار المسؤولين الأردنيين حول العلاقات الثنائية والقضايا ذات الاهتمام المشترك والتطورات على الساحتين العربية والاقليمية.

العلاقات العلمية

وفي القاهرة، اعتبر وزيران كويتيان زيارة الشيخ ناصر المحمد الى مصر حلقة في سلسلة العلاقات التاريخية التي تربط البلدين والحرص المشترك لاستمرار التشاور ازاء القضايا ذات الاهتمام المشترك. وقالت وزيرة التربية والتعليم العالي نورية الصبيح ان زيارة سمو الشيخ ناصر تأتي في اطار توثيق وتعزيز العلاقات بين مصر والكويت في كافة المجالات، لا سيما العلمية والتعليمية والتربوية، مؤكدة أنها تأتي في اطار الحرص المشترك على استمرار التشاور ازاء قضايا التي تهم البلدين. وقالت الصبيح إن المعلمين المصريين هم المستقدمون الاكبر عددا في الكويت منذ اوائل خمسينيات القرن الماضي. واشارت الى التزايد المطرد لأعداد الطلبة والدارسين الكويتيين في الجامعات الحكومية والخاصة والمعاهد الفنية العليا بمختلف تخصصاتها بمصر. ورأت ان هناك امكانيات كبيرة للتعاون بين البلدين في الجانب التعليمي والثقافي من خلال تبادل الزيارات والمؤتمرات والاسابيع الثقافية.

العلاقات التجارية

أمّا وزير التجارة والصناعة المهندس فلاح الهاجري فقال إن العلاقات الكويتية ـ المصرية تتسم بسمات وخصائص تؤكد عمق الترابط الرسمي والشعبي بين البلدين. وأكد أن البلدين حريصان على تفعيل بروتوكولات واتفاقيات التعاون الموقعة بينهما. وأشاد بمناخ التعاون والفكر الاقتصادي والتجاري المميز لمسؤولي البلدين. واشار الى اللجنة الوزارية الكويتية المصرية المشتركة التي تسعى الى دفع سبل تنمية العلاقات التجارية والاستثمارية والاستفادة القصوى من الامكانات المتاحة للوصول بالعلاقات الاقتصادية الى مصاف العلاقات السياسية التاريخية المتميزة.

العلاقات الإعلامية

من جانبه، شدد وزير الاعلام الشيخ صباح الخالد على عمق العلاقات بين الكويت ومصر، لا سيما في المجال الاعلامي، مشيرا الى أنها علاقات تقوم على المشاركة وتبادل الخبرات والتنسيق. وقال ان الحب والتفاهم يجمع بين القيادتين في البلدين وعلى رأسهما سمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح وشقيقه الرئيس حسني مبارك، فيما تسود روح المحبة والمودة والحب والتعاطف بين الشعبين الكويتي والمصري. وثمن الشيخ صباح التعاون المتميز في المجال الاعلامي والثقافي بين البلدين حيث التواجد الفعال لكل منهما في الفعاليات التي تقام في البلد الاخر وسط تقارب فكري كبير في التوجهات الثقافية والاعلامية العامة اضافة الى اللقاءات الفكرية والاعلامية والصحفية في البلدين. وقال ان العلاقات بين البلدين وصلت الى درجة من الانسجام والتفاهم قلما نجد لها مثيلا على الصعيد التعاون الثنائي بين بلدان العالم على اختلافها.

وقال ان العلاقة بين الاعلامين المصري والكويتي تقوم على التعاون والتوافق في وجهات النظر والاتفاق، مشددا على ان التعاون بين الجانبين من شأنه ان يسهم بدور كبير في دفع المنظومتين الاعلاميتين في مصر والكويت نحو مزيد من التقدم والرقي.

(كونا)

back to top