المواصلات: إنشاء شركة ملاحة بحرية وطنية قريباً التركيت لـ الجريدة: الانتهاء من وضع المخطط الهيكلي للسكك الحديدية

نشر في 24-09-2007 | 00:00
آخر تحديث 24-09-2007 | 00:00

التركيت يؤكد أن قطاع النقل والخدمات المساندة في «المواصلات» مقبل على تنفيذ عدد من المشاريع المهمة خلال الفترة القادمة، من أبرزها مشروع السكك الحديدية وإنشاء شركة ملاحة بحرية وطنية جديدة.

أكد الوكيل المساعد لقطاع النقل والخدمات المساندة في وزارة المواصلات، نبيل التركيت، «أن الوزارة ستبدأ مطلع العام القادم بتجربة ربط بعض الأضواء الملاحية بغرفة عمليات مركزية، تتم من خلالها مراقبة الأعطال في الدلائل الملاحية، وذلك بهدف تسهيل عمليات الصيانة لهذه الدلائل، كما سيتم تأمين سلامة الملاحة في المناطق الشمالية عن طريق زيادة عدد الأضواء الملاحية في خور الصبية»، موضحا «أن الأضواء الملاحية تعتبر من العلامات المهمة لإرشاد السفن والزوارق، وقد اهتمت الوزارة بهذا المرفق عن طريق التنسيق مع الجهات ذات العلاقة، ومنها ادارة خفر السواحل التي عادة ما تكون الوزارة وعلى مدار الساعة على اتصال مستمر معها من خلال فاكس خاص للإبلاغ عن الأعطال الملاحية».

وأضاف التركيت في تصريح خاص لـ «الجريدة»، «في إطار تنفيذ توصيات مجلس الوزراء، أصدر وزير المواصلات قرارا بتشكيل لجنة برئاسة وكيل الوزارة المهندس عبدالعزيز العصيمي بهدف فك التشابك وتحديد الاختصاصات بحركة النقل البري والبحري والجوي، وتضم اللجنة متخصصين من مختلف الجهات المعنية كالموانئ، الجمارك، الطيران المدني والنفط، ونأمل من خلال هذه اللجنة أن يتم إيجاد صيغة توافقية تدفع بقطاع النقل الى الأمام وتقضي على الازدواجية»، لافتا «إلى أن الوزارة تقوم حاليا بدراسة جدوى إنشاء شركة ملاحة بحرية وطنية، حيث يجري الآن تشكيل فريق عمل خاص لهذا الغرض، كما سيتم بالتعاون مع وزارة التخطيط تعيين مستشار لدراسة الموضوع من جميع الجوانب لوضع التصور المناسب والجدوى من إنشاء هذه الشركة الجديدة».

وتابع «ضمن برنامج عمل الوزارة للسنوات الخمس القادمة وفي إطار حماية المياه والشواطئ من التلوث الناتج عن وجود القطع المعطوبة والجانحة في البحر، تم تشكيل لجنة فنية متخصصة بالتعاون مع بعض الجهات ذات العلاقة مثل بلدية الكويت، خفر السواحل والهيئة العامة للبيئة، لحصر أعداد هذه القطع المهملة وإزالتها فورا بعد أن قامت الوزارة بتوجيه الانذارات النهائية لأصحابها بضرورة رفعها»، مشيرا إلى «أن عملية البدء بتنفيذ الإزالة تشمل عدة مراحل هي: إزالة القطع المعطوبة والمهملة في منطقتي عشيرج والدوحة، إزالة القطع الغارقة والجانحة في خور الصبية وخور عبدالله، وإزالة القطع البحرية في باقي المياه الاقليمية».

وحول مشروع السكك الحديدية، قال التركيت «هذا المشروع الرائد نتمنى أن يحظى بالتنفيذ بالشكل المطلوب كونه يمثل حلما نسعى الى تحقيقه، ورؤيتنا للمشروع تكمن في أنه يحقق السلامة والأمن لمستخدمي الطرق، ويعالج الانسيابية ومشكلة الازدحام داخل البلد، ويعتبر الشريان الرئيس لعدد من المشاريع بين دولة الكويت والدول المجاورة»، مؤكدا «أنه تم الانتهاء من وضع المخطط الهيكلي العام للمشروع الذي يشمل مسارات الخطوط الخاصة به سواء خطوط علوية أو أرضية أو تحت الأرض، وفق الكثافة السكانية والظروف الخاصة بكل موقع، كما يشمل المخطط الهيكلي المقترح شبكة الخطوط الوطنية الحديدية التي تهدف إلى ربط دولة الكويت بالدول المجاورة، وكذلك بالموانئ الرئيسة الحالية والمستقبلية بما فيها ميناء بوبيان ومطار الكويت الدولي، التي تشمل محاور من الشمال إلى الجنوب والغرب بأطوال تزيد عن 5000 كم إجمالا».

وفيما يخص مواقف الشاحنات عند المراكز الحدودية، قال «نأمل أن تكون هناك استجابة سريعة وموافقة من البلدية والمجلس البلدي، بشأن تخصيص مواقع للشاحنات عند المراكز الحدودية، حيث تقدمنا بطلب منذ عامين من أجل تخصيص هذه المواقع، ونتمنى من المعنيين البت في هذا الموضوع في أسرع وقت ممكن، خصوصا أن هذا المشروع يهدف إلى تنظيم عملية وقوف وانتظار الشاحنات بعيدا عن المناطق السكنية والصناعية، كما انه يوفر خدمات متنوعة ويحافظ على البنية الأساسية للطرق».

back to top