السفير السعودي في العيد الوطني لبلاده: توحيد المملكة ذكرى مجيدة لا تنسى علاقتنا بالكويت تاريخية وقائمة على الترابط ووحدة المصير والأهداف المشتركة
قال السفير السعودي لدى البلاد عبدالعزيز الفايز إن اليوم الأول من برج الميزان (الموافق 23 سبتمبر) من كل عام يعتبر ذكرى مناسبة وطنية غالية لدى كل مواطن سعودي ويوماً تاريخياً مجيداً لا ينسى، يتمثل في ذكرى الملحمة الوطنية الكبرى التي أدت الى توحيد المملكة العربية السعودية في كيان واحد ودولة قوية متماسكة في وحدة تحققت عام 1351هـ - 1932م عندما أعلن، المغفور له بإذن الله، الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود إنشاء المملكة العربية السعودية.وأضاف في كلمة له بمناسبة اليوم الوطني الـ77 للمملكة العربية السعودية «إن الملك الراحل عبدالعزيز وبعد إرسائه، طيب الله ثراه، دعائم الأمن والاستقرار لهذا الوطن بدأت الانطلاقة الحضارية والاقتصادية والثقافية في كل المجالات لتعم أرجاء الوطن، مكرساً جهوده للنهوض بهذه البلاد على كل الأصعدة».
وثمن الفايز خبرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز فقال «منذ أن تولى الحكم والمملكة تعيش مرحلة جديدة من الرفاه والرخاء للمواطن السعودي، واستطاع بخبرته الواسعة في شؤون السياسة والإدارة مواصلة المسيرة التنموية، وأن ينهض بالمملكة نهضة نوعية في شتى مجالات الحياة على الرغم من التطورات والظروف الإقليمية والدولية التي أحاطت بالمنطقة والمملكة، مما جعلها تتبوأ الصدارة في العالمين العربي والإسلامي». وأشار الى ان ما تتمتع به المملكة من ثقل سياسي واقتصادي وثوابت في السياسة والعلاقات الدولية مستمد من الدين الإسلامي والقيم العربية والسياسات الحكيمة لقيادتها.واشاد بالعلاقات الحميمة بين البلدين الشقيقين المملكة العربية السعودية ودولة الكويت وبين الشعبين الشقيقين، «فهي علاقات تاريخية وثيقة أقل ما يقال عنها انها قائمة على القربى والترابط وحسن الجوار ووحدة المصير والأهداف النبيلة المشتركة وكل ما يخدم مصالح شعبي هاتين الدولتين الشقيقتين ويضمن الاستقرار في هذا الجزء من العالم».وهنأ الفايز بهذه المناسبة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد وزير الدفاع والطيران المفتش العام وجميع أفراد الأسرة المالكة والشعب السعودي، داعيا الله عز وجل ان يحفظ المملكة العربية السعودية ودولة الكويت الشقيقة وقادتهما وشعبيهما من كل مكروه.