الغانم لـ الجريدة: لن نسمح بإدخال أي جهاز أو إخراجه من دون معرفة وظيفته أغلبية عمليات تهريب الممنوعات تأتي دائماً من الجنسيات الوافدة

نشر في 05-08-2007 | 00:00
آخر تحديث 05-08-2007 | 00:00
No Image Caption
أكد مدير عام الادارة العامة للجمارك إبراهيم عبدالله الغانم وجود «تعاون بين إدارة الجمارك ووزارة المواصلات في عمليات إحباط محاولات تهريب أجهزة سرقة المكالمات الدولية، وضبط بعض الأفراد المهربين عبر المنافذ الحدودية».

وأوضح الغانم لـ«الجريدة» أن «وزارة المواصلات أطلعتنا على بعض الاجهزة التي بواسطتها تُسرق المكالمات الدولية، ويحاول المهربون إدخالها الى الكويت، وإدارة الجمارك تعمل على ضبطهم وإحالتهم الى الجهة المسؤولة» لافتا الى أن «أجهزة سرقة المكالمات الدولية تتكون إما من أجهزة كهربائية أو بطاقات، ونكتشف المضبوطات عن طريق بلاغ يصل الى الادارة أو بواسطة أجهزة التنصت والكشف وأحيانا عبر التفتيش الانفرادي».

وأضاف الغانم أن «ضبط التهريب بات سهلا على رجال الجمارك». وأوضح أن «تهريب الاجهزة إما أن يكون عن طريق وضع الممنوعات بين الاغراض والبضائع التجارية، أو إخفائها في حقيبة السفر». وشدد على أنه «لن نسمح بإدخال أي جهاز أو إخراجه من دون معرفة وظيفته وكيف يعمل، ويجب أن تكون هناك ورقة معتمدة تدل على نوعية هذا الجهاز».

وكشف مدير عام الادارة العامة للجمارك أن «معظم عمليات تهريب الممنوعات تأتي دائما من الجنسيات الوافدة، ونادرا ما يضبط مواطنون في هذه القضايا» لافتا الى أن «أكثر عمليات ضبط قامت بها إدارة الجمارك كانت عن طريق المطار، وتشكل 95 في المئة من إجمالي ضبطيات المنافذ».

back to top