البراك: 26 مستجوباً الخرافي: 1000 إجابة

الميع مؤيد جديد للاستجواب... والمسلم للجراح: فات الوقت

نشر في 14-06-2007
آخر تحديث 14-06-2007 | 00:07
No Image Caption
لم تكد تنجلي سحب استجواب وزير النفط حتى عادت تخيم على أجواء البلاد السياسية منذرة بـ «المنصة» قريباً.
عادت أجواء استجواب وزير النفط الشيخ علي الجراح إلى أروقة مجلس الأمة أمس، مذكرةً ببداية العد التنازلي لموعد المنصة، وذلك بإعلان النائب مسلم البراك، أحد مقدمي الاستجواب، وصول عدد المؤيدين الى 26 نائباً، ومرحباً بلقاء الوزير على المنصة في 25 الجاري. ولم يكتف بذلك، بل طلب من نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء فيصل الحجي متابعة ما يصدر عن الجراح من قرارات، أو توقيع عقود قد تشكل ضرراً على أملاك الدولة والمال العام.أمّا رئيس مجلس الأمة جاسم الخرافي فأبدى إصراراً على عدم وجود تأزيم بين السلطتين، مدللاً على ذلك بما أُقر من قوانين في الجلستين الماضيتين، معرباً عن «مَلله»من كثرة إجاباته عن سؤال «الحل» بقوله: «وصلت للرقم ألف من حيث عدد الاجابات على هذا السؤال».

وعودةً الى مؤيدي الاستجواب، أعلن النائب د. فيصل المسلم أنه سيكون أحد المتحدثين في جلسة 25 يونيو مؤيداً للاستجواب، مضيفاً أن الوقت قد فات على الوزير الجراح للاستقالة وبات على الحكومة إقالته، وليس الدخول في حسابات مجهولة. كذلك،قال النائب غانم الميع لـ«الجريدة» إنه أبلغ رئيس الوزراء تأييده للاستجواب، مضيفاً: «إن شاء الله سنكون في الخانة العادلة».إلا أنه أشار إلى أن اعتذار الجراح كاف لطي صفحة المحور الأول، أما المحور الثاني فسنحدد موقفنا النهائي عقب سماع المداولة فيه». على صعيد آخر علمت «الجريدة» أن سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد التقى بمكتبه صباح أمس وزير الإعلام مع عدد من النواب.
back to top