الأبحاث: إنشاء هيئة مستقلة للغذاء ضرورة ملحة

نشر في 24-10-2007 | 00:00

نظمت إدارة الغذاء والعلوم البيولوجية التابعة لمعهد الأبحاث أمس يوماً مفتوحا تخللته 3 محاضرات غذائية مهمة.

طالب الباحث في معهد الكويت للأبحاث العلمية د.حسام العميرة بضرورة تطوير مختبرات فحص الأغذية بحيث تكون مجهزة لتحليل أنواع كثيرة من الغذاء، ومن بينها المستورد، مع الأخذ بعين الاعتبار البيئة الحارة لدولة الكويت، ودعا إلى تحديث القوانين واللوائح الغذائية بحيث تكون مبنية على تقييم المخاطر، وطالب بضرورة وجود قاعدة بيانات متخصصة ذات علاقة بالأمراض الوبائية.
وقال العميرة خلال المحاضرة التي ألقاها خلال اليوم المفتوح الذي نظمته أمس إدارة موارد الغذاء والعلوم البيولوجية التابعة للمعهد إن هناك ضرورة ملحة لإنشاء هيئة مستقلة للغذاء تهتم بمراقبة نظام الغذاء وتطويره، بحيث تقوم هذه الهيئة بالعمل مع الهيئات الأخرى في دول مجلس التعاون الخليجي للوصول إلى رؤية مشتركة بشأن تطوير ومراقبة نظام التحكم بالغذاء في دول الخليج العربية.
ودعا العميرة إلى تعزيز الاتصال بين الجهات الرقابية في دول مجلس التعاون، حيث إن هناك حالة من الفرقة بين تلك الجهات.

بنك للبذور

وفي المحاضرة الثانية من فعاليات اليوم المفتوح أكدت الباحثة سميحة زمان أن إنشاء بنك بذور للنباتات الصحراوية في دولة الكويت هو مشروع يهدف إلى حماية وصون بذور النباتات البرية الرعوية ذات الفوائد والاستعمالات المتعددة، والتي تعيش في بيئة الكويت القاحلة، وأوضحت أن هذا البنك يهدف إلى توفير تلك البذور للتشجيع على إكثار نباتات الكويت البرية، وإنتاج بذورها، وإعادة تأهيل المراعي المتدهورة.
وأوضحت زمان انه خلال ثلاث سنوات التي هي عمر المشروع تم تجميع البذور من 20 موقعا مختلفا في الكويت وتضم المجموعة الحالية في البنك 199 عينة من 66 نوعا نباتيا.

نفوق الأسماك

وبدورها قالت وفاء إسماعيل إن ظاهرة نفوق الأسماك التي حدثت عام 1999 كانت بسبب طحلب كارينيا سيليفورمي الذي كانت أعداده تتراوح بين 4 ملايين وأكثر من 6 ملايين خلية لكل لتر، ووصل حجم نفوق الميد إلى 30 طناً إلى جانب اسماك الشعم الأوروبي والسبيطي في الأحواض العائمة بالدوحة.
وأوضحت أن معهد الأبحاث قام بمواجهة ظاهرة نفوق الأسماك التي حدثت في عام 2001 والتي كانت بسبب بكتيريا ستربتوكوكس أجلاكتي ووصل حجم نفوق الميد بسببها إلى 2600 طن.