الأبحاث : مبادرات الأمير في دعم البحث العلمي كبيرة ورائدة بمناسبة مرور عامين على تولي سموه سدة الإمارة

نشر في 25-01-2008 | 00:00
آخر تحديث 25-01-2008 | 00:00
أكد نائب المدير العام للمعلومات في معهد الكويت للأبحاث العلمية د.نادر العوضي أن مبادرات صاحب السمو الأمير في دعم البحث العلمي كبيرة ورائدة وكثيرة، منها على سبيل المثال لا الحصر: تقديم 150 مليون دولار لدعم برنامج يمول البحوث العلمية المتصلة بالطاقة والبيئة والتغيير المناخي، وأيضا اهتمامه بنشاط البحث العلمي، الذي أدى إلى تشكيل لجنة لتطوير هذا القطاع، سيكون لنتائج عملها ثمار مهمة في مسيرة البحث العلمي التطبيقي، وفي تطوير الأولويات البحثية في معهد الكويت للأبحاث العلمية الذي يوليه سموه رعاية متصلة منذ سنوات طويلة، حيث تمتع المعهد في عقوده الماضية باهتمام كريم من سموه، وما رعايته لأنشطته وقيامه بافتتاح مرافق ومراكز جديدة له إلا أحد أوجه هذا الاهتمام بمؤسستنا البحثية، وقد شملت أيضا مبادراته السامية التوجيه لادخال مشاريع الطاقة البديلة والمتجددة في البلاد، وتنويع مصادر الاقتصاد وإنشاء مراكز ثقافية ثرية وتحديث البنية التحتية.

واوضح العوضي في بيان بمناسبة مرور عامين على تولي سمو الامير سدة الإمارة ان هذه المناسبة تبعث في نفوسنا عوامل الامتنان والاعتزاز بقيادته الحكيمة، ونعيش خلالها لحظات مميزة نجدد فيها البيعة لسموه، مضيفا أن قيادته السامية تبشر بنقلة نوعية في مجتمعنا، لاسيما أن سموه خلال الفترة القصيرة الماضية، ومنذ توليه سدة الإمارة، يوجه المجتمع نحو تبني عوامل التقدم العلمي والتكنولوجي واستثمار العلوم الحديثة لخدمة برامج التنمية، كما انه يدفع بالكويت لتكون مركزا ماليا وتجاريا كبيرا تتمتع بقدرات وامكانات هائلة في البنية التحتية.

وأضاف «في تقديري فإن برامج التنمية في بلادنا ستشهد آفاقا جديدة وانجازات حيوية مميزة بفضل القيادة الأبوية والحكيمة لسموه، وبفضل نظرته التي تجيد الاستثمار للمستقبل وحكمته في معالجة كل الأمور».

واستذكر نادر العوضي في المناسبة «بتقدير بالغ أن سموه، حفظه الله، قد ساهم مع اخوانه، اميرنا الراحل الشيخ جابر الأحمد الجابر الصباح، رحمه الله، وأخيه الأمير الوالد الشيخ سعد العبدالله السالم الصباح «حفظه الله»، في صناعة النهضة الحديثة لبلدنا، وكان لمسيرتهم المشتركة في الحكم الفضل الكبير في الحالة المعيشية لأبناء الكويت، والتي لا يمكن انكار ما يميزها من رخاء ورفاهية، لذلك فإن أعمال سموه الرائدة تعيش في تفاصيل النهضة الحضارية منذ سنوات طويلة وقبل أن يتولى سدة الإمارة».

back to top