العاصمة تتفاعل وتفتح تحقيقاً لحصر أسماء المتغيبين عن أحد مخافرها الموسى يتابع ... والعقوبة مضاعفة
تفاعلت مديرية أمن العاصمة مع ما نشرته «الجريدة» أمس، بشأن تغيب العاملين في احد مخافر العاصمة عن العمل عصر أمس الاول، ولم يداوم أحد منهم، مما اضطر دوريات الاسناد للتوجه الى المخفر وتسلمه بدلا من افراده الاساسيين. وقد أجرى مدير أمن العاصمة العميد صباح الموسى تحقيقا موسعا في الموضوع، وجار احصاء عدد رجال الشرطة الذين من المفترض أن يكونوا موجودين عصر أمس الاول.
وقال مصدر أمني لـ«الجريدة» إن العميد الموسى امر بدرج اسمائهم في كشف التحقيق، وإحالته اليه في مكتبه ليتولى التحقيق بنفسه، «مؤكدا ان الموضوع لا يمكن السكوت عنه بل يجب الحزم فيه» لافتا الى أن رجال الامن مهامهم حساسة جدا، وعليهم الاحساس بقدر المسؤولية الملقاة على عاتقهم. وذكرت المصادر أن العميد الموسى سيخاطب قائد المنطقة في الامر، والذي بدوره سيكون مسؤولا عن الموضوع، وأضافت ان العميد الموسى شدد على هذا الموضوع قائلا «ستتضاعف العقوبة على افراد الشرطة الذين تغيبوا عن العمل فترة دوامهم، خصوصا أن مخفرهم يشمل قطاعا حيويا في المنطقة، والقضايا به كثيرة ومن المفترض ألا يترك بهذه الطريقة».وتابع المصدر حديثه مؤكدا أن العميد الموسى اشار الى اهمية التقيد بالعمل في المخفر لما فيه من عمل وطني قبل العمل الوظيفي «فإذا انعدم الحس الوطني لدى رجال الشرطة، فهذا يعطي مبررا قويا لتشديد العقوبة عليهم، وعدم التهاون معهم».أما عن المحقق المناوب فإن المصدر أكد ان العميد الموسى أمر بتسجيل كتاب يخاطب به مدير التحقيقات لتغيب المحقق المناوب في المخفر المذكور، وذلك لاتخاذ الاجراء اللازم ازاءه، حيث إن سلطة التحقيق لا تتبع مديرية الأمن.