محمد الصباح عن مقتل مغنية: الكويت رقم صعب من المستحيل أن يقبل القسمة نستذكر في هذا الوقت بطولة الشهيدين الخالدي وإسماعيل

نشر في 17-02-2008 | 00:00
آخر تحديث 17-02-2008 | 00:00
No Image Caption

علق نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ الدكتور محمد الصباح على مقتل القيادي في حزب الله عماد مغنية قائلا إن هناك كلاما كثيرا عن تورّط مغنية بأحداث اختطاف طائرة الجابرية الكويتية، لكن هذا الوقت لنستذكر فيه أبطالنا وشهداءنا عبدالله الخالدي وخالد اسماعيل. وأكد محمد الصباح أن هناك مؤامرة على الوطن العربي، كما أن هناك مسعى واضحا إلى خلق اضطراب وفوضى وفتنة وانشقاق داخل دول الوطن العربي.

أكد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ الدكتور محمد الصباح، حول امتلاك الكويت أي ادلة مادية تؤكد تورّط عماد مغنية في قتل مواطنين كويتيين واختطاف طائرة الجابرية، أن «ثمة كلاما كثيرا في هذا الموضوع، لكن ما أستطيع قوله هو أن الكويت رقم صعب جدا، ومن الصعب بل من المستحيل أن يقبل القسمة، والأمر الآخر هو أننا نستذكر في هذا الوقت اثنين من أبطالنا وشهدائنا هما عبدالله الخالدي وخالد اسماعيل».

وعن صحة الأنباء التي ذكرت أن سورية طلبت من الكويت التوسط لها مع السعودية، إضافة الى دور الكويت في الملف اللبناني، شدد محمد الصباح، في تصريح للصحافيين في المطار قبل توجهه أمس في جولة تشمل جمهورية القمر، جنوب افريقيا، الأرجنتين، المغرب وتونس، على ضرورة أن يكون هناك جهد عربي شامل لتنقية الأجواء لقمة عربية «لأن الأجواء مسمومة وغير صحية على الإطلاق، لذا علينا جميعا بذل جهد كبير، ليس على الكويت فقط، إنما بتضافر الجهود لتنقية الأجواء لتكون لدينا قمة عربية ناجحة». وأضاف ان الموقع الذي يمكن أن نبدأ فيه بعد ذلك هو لبنان، من خلال تنفيذ المبادرة العربية الرامية لانتخاب رئيس للجمهورية اللبنانية.

ونبّه وزير الخارجية الى أن هناك مؤامرة على الوطن العربي، قائلا إن هناك «مسعى واضحا لخلق اضطراب وفوضى وفتنة وانشقاق في الوطن العربي، لذلك يجب أن نكون حذرين جدا».

وعن جولته الحالية، قال محمد الصباح إن جولته ستبدأ بجمهورية القمر، التي قام رئيس جمهوريتها بزيارة رسمية للكويت في وقت سابق عقد خلالها جلسة مباحثات مع سمو أمير البلاد، لافتا الى أن القمر تعتبر من افقر الدول ليس على مستوى الوطن العربي وانما على مستوى العالم، لذلك تحتاج المساعدة والدعم من خلال برامج تنموية، والكويت تعد من الدول السباقة دائما الى دعم اشقائها في الوطن العربي، كما أن هذه الزيارة تعتبر أول زيارة كويتية رسمية لجمهورية القمر المتحدة، وتأتي ردا على زيارة رئيس الجمهورية.

وأشار الى أنه سيتوجه بعد ذلك الى جنوب افريقيا لتلبية الدعوة الرسمية الموجهة للكويت، حيث سيلتقي رئيس الجمهورية ونظيره وزير الخارجية، مؤكدا أن جنوب أفريقيا تعتبر من الدول المهمة والمؤثرة في القارة الأفريقية، كما أن أفريقيا تحتل مركزا مهما في الدبلوماسية الكويتية نظرا للعلاقات التاريخية بين الكويت ودول هذه القارة، التي تحظى حاليا باهتمام من قبل الدول العظمى، ونشاهد الزيارات المستمرة من قبل الدول الكبرى لهذه القارة بسبب ما تملكه من طاقات وامكانات هائلة.

ولفت الى انه سيتوجه بعد ذلك الى العاصمة الأرجنتينية بيونس ايرس لحضور اجتماع وزراء خارجية الدول العربية مع نظرائهم في دول أميركا الجنوبية، للتحضير للقمة العربية الجنوب أميركية التي ستعقد العام المقبل في المملكة المغربية الشقيقة، لافتا الى أنه بعد هذا الاجتماع سيكون هناك اجتماع للجنة الكويتية ـ المغربية، ومن ثم سيتوجه الى جمهورية تونس الشقيقة للمشاركة في احتفالات الكويت الوطنية التي ستقام هناك.

back to top