دحلان لــ الجريدة: رفضت منصباً مهماً عرضه عباس... وسألتقي مبارك

نشر في 31-08-2007 | 00:08
آخر تحديث 31-08-2007 | 00:08
No Image Caption
في أول إطلالة إعلامية له قال القيادي الفلسطيني محمد دحلان لـ«الجريدة» إنه رفض منصبا مهما عرضه عليه أبومازن بعد العودة إلى رام الله، كاشفا أنه ينتظر الترتيبات المصرية للقاء مبارك قبل الثلاثاء المقبل.
قال القيادي الفلسطيني العميد محمد دحلان، عضو المجلس الثوري في منظمة التحرير والنائب في المجلس التشريعي، ان الواقع الفلسطيني شديد المأساوية، وأن ابتعاده جاء إثر تردي حالته الصحية بالتزامن مع انقلاب «حماس»، وليس بسبب ما أشيع عن طرد رئيس السلطة له من رام الله.

وقال دحلان لـ«الجريدة» في أول حديث للإعلام بعد عودته الى مدينة رام الله قبل نحو أسبوعين انه التقى مطولا الرئيس الفلسطيني في مكتب الرئاسة وجرى الخوض في تداعيات انقلاب «حماس» والوضع السياسي الراهن، قبل أن يعرض عليه أبو مازن منصبه السابق، الذي استقال منه بعد انقلاب «حماس»، كمستشار للشؤون الأمنية إلا أنه رفض العرض بشكل قاطع. وذكر دحلان أنه نبه عباس الى أن حركة حماس لديها مخططات لقتله والسيطرة على الضفة الغربية، بمعاونة أطراف اقليمية لها أجندة في عموم الشرق الأوسط.

وعن رؤيته المستقبلية قال دحلان «لا أريد البوح بحقيقة وأسرار ما جرى فلسطينيا قبل أن ألتقي قيادات عربية ودولية مؤثرة في الشأن الفلسطيني، وأضع تصوري وأسراري بين أيديهم وأسمع رأيهم»، كاشفا أن ترتيبات مصرية تجرى لعقد لقاء له مع الرئيس المصري حسني مبارك قبل الاثنين المقبل.

في غضون ذلك، كشفت مصادر رفيعة المستوى لـ«الجريدة» أن المنسق الأمني الأميركي في القدس كيت دايتون التقى دحلان سرا في القدس الاربعاء الماضي، وطلب منه تفعيل خططه الأمنية لتشكيل قوات أمنية مدربة ومجهزة للتصدي لتمدد «حماس» المتوقع الى مدن في الضفة الغربية.

وقالت المصادر ان دايتون أبلغ محمود عباس بأن أميركا غير مستعدة لدفع فلس واحد أو تقديم رصاصة واحدة لأي مؤسسة أمنية فلسطينية، ما لم تكن القيادة الأمنية لدحلان، الذي لايزال -بحسب المصادر- المفضل أميركيا للوقوف في وجه حركة حماس، ومن هم خلفها في اشارة الى سورية وإيران.

back to top