مدير الاتصالات التسويقية لـ سوني إريكسون لـ الجريدة:الترخيص لـ الاتصالات الثالثة وراء تفعيل وجودنا في الكويت عتقي: سنحتل المرتبة الثالثة عالمياً مع نهاية 2008
تأتي في المرتبة الرابعة عالمياً وثالثاً في الكويت، وتطمح إلى أن تصبح ثالثة عالمياً، ولاعبا رئيسيا في السوق المحلي... هذا ما أوضحه المدير الإقليمي للاتصالات التسويقية في شركة سوني إريكسون للهواتف النقّالة إيلي عتقي.
في مؤتمر صحافي هو الأول لها في الكويت، قدّم المدير الإقليمي للاتصالات التسويقية لشركة سوني إريكسون في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا إيلي عتقي مجموعة من الهواتف النقالة، التي سيتم إطلاقها في السوق خلال العام الحالي، وقال عتقي ان شركة إريكسون لم تغب عن السوق الكويتي إنما كان هنالك أولويات ضرورية ربما أخرت عملية الوجود الدائم عن طريق مكتب خاص بالشركة، وقال عتقي ان الشركة مهتمة بشكل كبير بالسوق الكويتي، وسوف تفعّل وجودها عن طريق افتتاح مكتب دائم للشركة.المرتبة الرابعة وفي دردشة مع «الجريدة» على هامش المؤتمر الصحافي، شرح عتقي أنه من المتوقع أن تحتل الشركة المرتبة الثالثة في الترتيب العالمي، وذلك مع نهاية عام 2008، علماً أن ترتيب «سوني إريكسون» عالمياً هو في المرتبة الرابعة، وذلك بعد كل من «نوكيا، سامسونغ وموتورولا»، كذلك شدد على أن «سوني إريكسون» تحتل في عدد كبير من البلدان الأوروبية المرتبة الأولى، وأوضح أنه بغض النظر عن الترتيب العالمي فإن الشركة تحتل في بعض بلدان الشرق الأوسط المرتبة الثانية أو حتى الأولى، وهي في الكويت تأتي في المرتبة الثالثة، وقال إن الشركة تملك اليوم نحو عشرة في المئة من الحصة السوقية العالمية. لماذا الكويت؟ وقال عتقي إن الشركة تنمو أكثر من نمو سوق الأجهزة، وحول الإصرار على الوجود في الكويت، أشار عتقي الى أن الكويت تشهد نمواً ملحوظاً في سوق الاتصالات وتوسعاً جديداً، وهي تأتي ضمن المراتب الخمس الأولى من حيث الأهمية لـ«سوني إريكسون»، وأوضح عتقي أن الترخيص لشركة الاتصالات الثالثة كان حافزاً أساسياً وراء تثبيت وجود الشركة في السوق، وزيادة عدد الموزعين في السوق الكويتي من موزع واحد إلى ثلاثة موزعين، بالإضافة إلى فتح مكتب دائم هنا ومكتب صيانة دائم، وتجهيز فريق متخصص يكون عمله الأساسي تعليم كيفية استخدام الأجهزة المتطورة التي تطلقها الشركة، والتي تصل إلى معدل أربعين نوعاً في العام، وقال «نحن نتوقع أن نصبح من أهم اللاعبين في السوق الكويتي»، واعتبر أن هنالك فرصاً واعدة وجدية في هذا السوق، وأكد أن الشركة قامت بفتح مكاتب لها في مختلف دول الخليج وشمال إفريقيا بهدف تعزيز وجودها. بالأرقام! وفي آخر إحصائيات للشركة حصلت عليها «الجريدة»، فقد بلغ عدد الأجهزة المباع عالمياً في الربع الأخير من عام 2007 نحو 30 مليون جهاز، وذلك بنسبة نمو 18% عن الربع الأخير من عام 2006، والذي بلغ 26 مليون جهاز، علماً أن إجمالي مبيع 2007 تخطى 103 ملايين جهاز، وبلغ العائد قبل خصم الضرائب لعام 2007 نحو 1.5 مليار يورو، في حين كان في عام 2006 نحو 1.3 مليار يورو، أما الأرباح الصافية فقد بلغت 1.1 مليار يورو في عام 2007، بعد أن كانت 997 مليون يورو في 2006، كذلك شرح عتقي أن معدل مبيع الجهاز في 2006 كان 146 يورو، في حين أصبح في 2007 نحو 125 يورو، وذلك بسبب التنوع الذي أطلقته الشركة على كل المستويات ولكل الفئات الاجتماعية وليس فقط للطبقة الوسطى والغنية. أين قوة «سوني إريكسون»واعتبر عتقي أن السؤال «أين قوة سوني إريكسون؟» اليوم لا يصح، لأن الشركة قادرة على أن تكون منافسا في أي سوق وفي أي خدمة متطورة تقوم بها الشركات الأخرى، فـ«بورتفوليو» الشركة وعملية طرح المنتجات يسمح بالمنافسة في أي سوق ومع أي منافس، وشدد المدير الإقليمي للاتصالات والتسويق على أن الشركة تمكنت من التفوق في الأجهزة التي تتمتع بخدمات موسيقية، وقال إن الشركة باعت 57 مليون جهاز walkman phones منذ أول طرح للجهاز، وذلك في أغسطس 2005، وشرح عتقي أن الشركة تفوقت من ناحية الإبداع وأدخلت موضوع الموسيقى على الهواتف النقالة بشكل متقدم وأكثر من أي شركة أخرى كذلك موضوع خدمة التصوير المحترف عن طريق ما يعرف بـcyber shot، موضحاً أن الشركة تخاطب كل أطياف المجتمع وكل الشرائح والمرتبات، وأن مبدأ الشركة يقوم على استهداف شرائح معينة وهي تختلف من مجتمع إلى آخر ومن بلد إلى آخر، فدول الخليج مثلاً تتحمل أجهزة ذات تكلفة أعلى من غيرها من المجتمعات الأخرى.وبدأت شركة سوني إريكسون عملها في أكتوبر 2001، وذلك بعد شراكة مناصفة بين كل من «إريكسون» و«سوني» «تلفونات سوني إريكسون ... ما توجع راسك»حاول المدير الإقليمي للعمليات التسويقية لشركة سوني إريكسون أن يغيّر من النظرة التي ينظر إليها المستهلكون لقائمة تشغيل هواتف سوني إريكسون، والتي يعتبرونها معقدة، موضحاً أنه تم خلال السنوات الماضية العمل بجدية على هذا الموضوع، وقال مازحاً «مع تلفونات سوني إريكسون... ما توجع راسك».