فيلم بنات وموتوسيكلات... مؤجّل ومنتجته تنفي اعتراض الرقابة
أكدت المنتجة الفلسطينية مي مسحال تأجيل عرض أحدث أفلامها السينمائية «بنات وموتوسيكلات» الى الأسبوع الثالث من شهر مارس الجاري بدلا من موعده السابق، الذي كان مقرراً له 13 من الشهر نفسه، نظراً إلى ظروف لها علاقة بالتوزيع.وقالت مسحال أمس الأول إن تأجيل العرض أمر توافقي بين الشركة المنتجة ومسؤولي التوزيع، ولا علاقة له باعتراضات رقابية وفق ما أشيع خلال الأيام الماضية في وسائل الإعلام.
وكان مقربون من الشركة المنتجة روجوا لاعتراض الرقابة على 6 مشاهد من الفيلم اعتبرت غير لائقة بالعرض على الجمهور المصري، لزيادة مساحة التعري فيها عن الحد المقبول، وطلبت تخفيفها أو حذفها إن أمكن، إضافة إلى الاعتراض على الصور الدعائية «افيش الفيلم».وأكدت المنتجة التي تولت أيضا كتابة الفيلم، أن الرقابة المصرية لم تعترض على مشهد واحد من الفيلم، لأنه حسب قولها «لا يضم مشاهد زائدة عن الحد حتى انه وعلى عكس معظم الأفلام السائدة حاليا لا يضم قبلة واحدة أو مشهداً غرامياً ساخناً». وأضافت انها شخصياً قامت بحذف عدد من اللقطات أثناء المونتاج قبل عرض الفيلم على الرقابة، لأنها ترى أن الفنان هو الرقيب الأول على أعماله التي يكوّن من خلالها تاريخه الفني ولابد أن يكون واعياً بما يفيده وما يضره في مستقبله.وفي ما يخص اعتراض الرقابة على «الافيش» قالت مسحال «إن الرقابة رأت أن صورة البطلتين في «الافيش» وملابسهما والوضع الذي اتخذتاه مع البطلين لا تتناسب مع وضعها في الشارع المصري وعرضها في القنوات الفضائية، فطلبت تغييرها، وهذا أمر وارد الحدوث».ويتناول الفيلم بحسب منتجته ومؤلفته قضية الغربة التي يشعر بها كل أفراد المجتمع، كل بطريقته الخاصة من خلال علاقات متشابكة بين مجموعة من الشباب والفتيات تجمعهم مسابقة لركوب الدراجات النارية تدور خلالها معظم الأحداث، فيما يعد موضوعا جديدا في السينما العربية التي لم تتعرض لهذا النوع من السباقات من قبل.وتولى إخراج الفيلم فخر الدين نجيدة، وشاركت في بطولته مجموعة من الوجوه الشابة بينهم ريم هلال وزين الشوربجي ومحمد فراج واللبنانيان تاتيانا وصالح عبد النبي.(القاهرة - د ب أ)