التمثيل خطوته التالية وسام حنا: لا أستعمل الماكياج إلا للضّرورة

نشر في 24-06-2007 | 00:00
آخر تحديث 24-06-2007 | 00:00
رغم إيمانه بأن الجمال هو جمال الروح، شارك وسام حنا في الكثير من مسابقات الجمال حيث حصد ألقاباً محلية ودولية، رافعاً اسم بلده، متحدياً الأزمات والصعوبات. الشاب الوسيم الحاصل على شهادة دراسات عليا معمقة في الحقوق يؤمن بأن الجمال رسالة كبيرة يحاول من خلالها أن يكون شخصاً فاعلاً في حياة الآخرين. التقينا ملك جمال لبنان وملك الجمال الدولي وسام حنا ليحدثنا عن تجربته.
كيف تصف نفسك ببضع كلمات؟

 

شخص جدي ومرح، ديبلوماسي وحازم. أملك القليل من كل الصفات.

 

كيف بدأت في عرض الأزياء ومن شجعك؟

 

شجعت نفسي لدخول هذا المجال رغم أني كنت لا أزال طالباً جامعياً أتخصص في الحقوق وهو ميدان بعيد جداً عن عالم عرض الأزياء. عارض أهلي هذه الخطوة مثلما عارضوا تخصصي في مجال الإخراج الإذاعي والتلفزيوني الذي كنت أهواه. اخترت الحقوق بديلاً لانه اختصاص قريب الى شخصيتي. بعد نيلي الشهادة الجامعية قررت خوض التجربة فتقدمت لتجربة أداء وتمّ اختياري عارض أزياء أساسياً لوكالة فيورديللي (Fiordelli). صورت كاتالوغات عديدة وعرضت لكل الماركات الموجودة في لبنان. لدى قدوم وكالة أزياء تركية الى لبنان وقيامها بتجربة أداء للعارضين اللبنانيين من أجل اختيار عارض من الشرق الأوسط وقع الاختيار عليّ. عملي خارج لبنان زاد من خبرتي وجعلني أكثر احترافاً. أحببت هذا المجال على نحو لا يوصف لذا قررت اتخاذه مهنة بدلاً من الهواية. أدركت أنني أملك المواصفات التي تطلبها الوكالات العالمية مما ضاعف من ثقتي بنفسي.

 

كيف تصف تجربتك في مسابقة ملك جمال لبنان؟

 

حضوري كملك جمال لبنان كان قوياً فتقبل الناس الفكرة أكثر. أرى أنني من الذين لمعوا في هذا اللقب لكوني أخذت التجربة على محمل الجد.

 

ما الذي ميزك عن سواك؟

 

كنت الشخص المناسب في المكان المناسب وامتلك مواصفات ميزتني عن الآخرين. على ملك الجمال أن يمتلك إضافة الى المواصفات الخارجية، أي الشكل المقبول، صفَتَي القرب من الناس واللباقة. أما المخزون الثقافي والعلمي فيؤهلانه ليكون الشخص الصحيح اللقب يجبرنا على مقابلة عدد كبير من الناس ومن الضروري امتلاك القدرة على التعامل معهم. جهزت فريق عمل متكاملاً حولي ليساعدني في إتمام واجباتي من دون تقصير. إن عدم تعاملي مع اللقب بأنانية وإشراكي الجميع به زاد عدد معجبيّ والمشجعين لي. تجربتي كملك جمال لبنان لم تنته بعد وسمعت انتقادات كثيرة وصفتني بالمتشبث باللقب، لكنني أنفي أي علاقة لي بالموضوع. بل على العكس، أطالب لجنة التحكيم بالتعجيل في انتخاب ملك جمال جديد لانني تعبت من هذه المسؤولية ولم أعد أمنح اللقب الوقت الكافي الذي يستحقه.

 

هل كنت تتوقع الفوز باللقب؟

 

كل من يشارك في أي مسابقة يتوقع الفوز. ثقتي بما املك من مقاييس وصفات كانت كبيرة.

 

ما كان شعورك عند نيلك لقب ملك الجمال الدولي؟

 

لم اتوقع الفوز بهذا اللقب العالمي. حصولي عليه نعمة فتحت أمامي أبواباً شتى. تبنتني منظمة عالمية ونشرت صوري في كل الصفحات الألكترونية التي تهتم بجمال الرجال في العالم. شعرت بسعادة لا توصف عندما حصلت على اللقب، خاصةً ان المسابقة تمت مباشرة بعد انتهاء حرب تموز التي ألّمت بالشعب اللبناني كله. حين اشتركت في المسابقة كان طموحي ان أصل الى النهائيات على الأقل. لذا اجتهدت في العمل كي أبلغ مرادي.

 

من مثلك الأعلى في الجمال؟

 

بعد ما مررت به من تجارب لم يعد الجمال الخارجي يستهويني. قمة الجمال بالنسبة إليّ جمال الروح. بقدر ما أستمتع بالحديث وتبادل الأفكار مع الأشخاص أقوّم جمالهم.

 

هل تفكر في ممارسة المحاماة؟

 

لا أفكر في ان أكون محامياً، لكن من المحتمل أن أتشارك مع أصدقائي في مكتب محاماة.

 

ما الحوادث الأبرز التي أثرت بك؟

 

أكثر ما يؤثر بي موت الشخصيات. الشخصيات الأربع التي كان لوفاتهما أثر كبير عندي: الليدي ديانا والرئيس رفيق الحريري والبابا يوحنا بولس الثاني والأم تيريزا.

 

هل تهتم بالموضة؟

 

أهتم بالموضة الى أقصى حد لأني أعتبر أن الشخص الأنيق شخص نظيف. لذلك أولي الموضة والأناقة والنظافة حيزاً كبيراً من اهتمامي إذ تضفي هالة إيجابية حولي. أتسوق حين أشعر بعصبية فترتاح نفسيتي. أحاول ابتكار أسلوب خاص بي في طريقة ارتداء ثيابي واختيارها وبذلك انمي ذوقي وحسي بالأناقة. أهتم كذلك بالماركات لانني أعتقد أن نوعيتها أفضل من غيرها، لكنني لست مهووساً بها.

 

أي تغيّرات طرأت على شخصيتك خلال مشوارك في هذا المجال؟

 

تعلمت ان أكون إنساناً حذراً. أفهمني أهلي أنني لن اتعرض للأذى إن لم أضمر شراً للغير. لكني اكتشفت أن مفهومهم خاطىء إذ حاول البعض إيذائي من دون سبب. من هنا تحولت شخصيتي من مفرط في الحساسية الى صلب قوي الشخصية.

 

أي أسلوب ثياب تعتمد في حياتك اليومية؟

 

أحب الثياب الرسمية، خاصةً أني نشأت في بيئة حقوقية. لكن ذلك لا يعني أني لا أرتدي الثياب العادية أحياناً.

 

ما مشاريعك الحالية؟

 

أدرس خطواتي لدخول عالم التمثيل. أتهيّأ أيضاً لبرنامج تلفزيوني. طموحي ان أصل الى السينما العالمية.

 

كيف تحافظ على لياقتك الجسدية؟

 

أمارس الرياضة يومياً واتبع نظاماً غذائياً. خضعت لاختبار صحي تعرفت من خلاله الى أنواع الطعام التي لا تلائم جسمي. أؤمن بأن نوع الطعام الذي نتناوله يؤثر على تصرفاتنا. أمارس السباحة واليوغا وكمال الأجسام والمشي والتأمل.

 

كيف تحافظ على بشرتك؟

 

بسبب خضوعي للماكياج والكاميرا بكثافة، أحاول ان أتجنب إصابة بشرتي بالتعب. لذلك أستعمل كريمات تلائم بشرتي وصابونة طبية.

 

بمَ ترد على الانتقادات حول استعمالك مساحيق الماكياج؟

 

لا أضع الماكياج في الأيام العادية، لكن من يعمل تحت الأضواء يدرك أن الظهور أمام الكاميرا يبهت لون الوجه فيظهر الشخص كأنه مريض مما يضطرني الى استخدام الماكياج لأظهر بشكل طبيعي. لا أستعمل الماكياج للزينة والأمر لا يعنيني.

 

أين يكمن جمال الرجل؟

 

في الكاريزما والجاذبية.

 

والمرأة؟

 

جمالها في ثقافتها.

back to top