الحقن الشرجية أثناء الولادة غير مجدية

نشر في 21-10-2007 | 00:00
آخر تحديث 21-10-2007 | 00:00
أشارت نتائج دراسة جديدة الى أن استخدام الحقن الشرجية أثناء عملية الولادة لا يقلل احتمالات إصابة الأم بتلوث الجرح أو إصابة الجنين بالعدوى كما أنها لا يبدو أنها تسهم في تسهيل عملية الولادة للأم.

واثناء الولادة تتأثر المنطقة الممتدة بين فتحة المهبل وفتحة الشرج فقد تتمزق تلك المنطقة أو قد يقوم الجراح بإجراء شق جراحي لتوسيع مخرج الولادة حتى يتجنب تمزق تلك المنطقة أثناء إخراج الجنين.

وقال تقرير نشر في دورية (كوشرين ليبراري) العلمية على الانترنت انه بالرغم من ان استخدام الحقنة الشرجية هو إجراء متعارف عليه إلا ان فوائده الحقيقية ليست واضحة، كما انه قد يزيد احساس الأم بالألم ويرفع تكلفة عملية الولادة.

وقام الدكتور لودفيك ريفايز من المركز البحثي لكلية الطب في بوجوتا بكولومبيا وزملاؤه بالبحث في عدد من قواعد المعلومات من بينها سجلات الولادة بدورية كوشرين ومصادر أخرى للتعرف على دراسات تقييم فوائد استخدام الحقنة الشرجية أثناء المراحل الاولى من عملية الولادة.

ولاحظ الباحثون انه لا يوجد اختلاف كبير بين معدلات الاصابة بتلوث الجرح في تلك المنطقة أو إصابة الجنين بعدوى بين النساء اللائي استخدمن الحقن الشرجية أثناء الولادة واللائي لم يستخدمنها، كما تبين انه ليس لها أي أثر على معدل الاصابات بعدوى الجهاز التنفسي لدى الجنين.

وأفادت معلومات من إحدى الدراسات ان استخدام الحقنة الشرجية ربما يقلل مدة عملية الولادة، ولكن دراسة أخرى وضعت في الاعتبار أن عملية الولادة هي الأولى للام الحامل، مما دحض مزاعم الدراسة الأولى.

وقال ريفايز إن «الدليل لا يدعم الاستخدام الروتيني للحقنة الشرجية أثناء الولادة ولذلك لا نشجع على استخدامها بصورة روتينية».

(نيويورك - رويترز)

back to top