العصيمي: تأجيل جلسة مناقشة تأبين مغنية إلى حين عودة النواب... وعلى الحكومة الحضور

نشر في 27-02-2008 | 00:00
آخر تحديث 27-02-2008 | 00:00
أعلن النائب وليد العصيمي قيامه بجمع توقيعات النواب على طلب الجلسة الخاصة الذي أعده، الخاص بمناقشة «ما قام به البعض، سواء كانوا أعضاء مجلس أمـة أو غيرهم، من تنظيم مجلس عزاء وتأبين الإرهابي المجرم عماد مغنية، مما سبب جرحاً لمشاعر الكويتيين، وحاول إشعال الفتنة من خلال ذلك العزاء الخطير، الذي يضر المصلحة الوطنية والوحدة».

وأكد العصيمي، في تصريح صحافي أمس، انه «حرصا على أهمية الجلسة وبناءً على رغبة الكثير من أعضاء مجلس الأمة، تقرر تأجيل الجلسة إلى ما بعد يوم الأحد الموافق 2/3/2008 حتى يعود النواب من الخارج، خصوصا أن أغلبيتهم ضمن الوفود البرلمانية، وللتأكيد على أن الحكومة ستحضر الجلسة»، مشيرا إلى أن تأجيل الجلسة بناء على رغبة جميع النواب الذين طلبوا منه ذلك، مؤكدا أنه حريص على ألا تضيع الجلسة كما حصل في جلسة مناقشة غلاء الأسعار، معتبرا أن «جلسة مناقشة التأبين تعتبر من أهم الجلسات التي يجب على الجميع حضورها وفي مقدمتهم الحكومة، التي للأسف وقفت وقفة المتفرج حتى الآن، ولم تقم بما هو مطلوب منها سوى إصدار بيان من مجلس الوزراء».

وأضاف العصيمي أن «البيان الذي صدر من النائبين عدنان عبدالصمد وأحمد لاري يجب على الجميع رفضه وعدم القبول به حتى لو تضمن الاعتذار»، مؤكدا أنه «لو ارتضينا بالاعتذار فسيظهر لنا كل يوم أناس تؤبنون المجرمين وسيقومون بالاعتذار، باعتبار أن الجميع قَبِل بما قام به نائبان وبعض المواطنين بتأبين مجرم حاقد كمغنية الذي خطف «الجابرية» وقتل الأبرياء وسفك الدماء وفجّر موكب أميرنا الراحل أمير القلوب الشيخ جابر الأحمد الصباح رحمه الله وأسكنه فسيح جناته».

وأشار العصيمي إلى أن من أسباب الجلسة التي ندعو إليها «التمسك والتأكيد على الوحدة الوطنية ونبذ الطائفية والتأكيد على أن تأبين المجرم مغنية في الكويت مرفوض من الشعب عن بكرة أبيه»، مضيفا أن الجلسة «لن تخلو من المطالبة بمحاسبة من قام بهذا التأبين وجرح مشاعر الكويت والكويتيين.

وأضاف أن الحكومة «تتحمل النصيب الأكبر من المسؤولية، باعتبار أنها تأخرت كثيرا في معاقبة من قام بذلك التأبين»، رافضا بيان مجلس الوزراء الكلامي فقط، مطالبا الحكومة بمحاسبة هؤلاء «لما سببوه من جرح مشاعر الكويتيين وإهانة الشعب الكويتي من خلال تأبين مجرم».

back to top