المنتج محمد حسن رمزي: كلّ منتج يتمنّى التعاون مع هاني رمزي!

نشر في 07-03-2008 | 00:00
آخر تحديث 07-03-2008 | 00:00

يعتبر المنتج محمد حسن رمزي أحد أبرز الأسماء في عالم الإنتاج والتوزيع السينمائي، نجح في استكمال مشوار والده، أشهر منتجي السينما ومكتشف نجوم كثر أثروا الساحة بإبداعاتهم، فقدم أفلاما وأسماء جديدة ويستعدّ حالياً للموسم الصيفي المقبل.

«الجريدة» التقت رمزي وكان هذا الحوار حول تجاربه وما آلت إليه أزمته مع الشركة «العربية».

هل ستتعاون مجدداً مع الشركة «العربية»؟

لا جديد منذ تعاونا معا في موسم عيد الأضحى، فكل منا مشغول الآن بأفلامه.

هل يعنى ذلك أن التعاون بينكما توقف لأجل غير مسمى؟

الصورة ليست بهذا الشكل، لكنني أعتقد أن كل شركة لديها أفلامها ولا أدري إن كانت ثمة احتمالات للتعاون مرة أخرى في موسم الصيف المقبل.

يرى البعض انك لا تجيد عرض افلامك في التوقيت المناسب لها أي في المواسم التجارية ما يؤدي الى حرقها؟

ليس صحيحاً أنني أحرق أفلامي, لأن الفيلم الجيد يفرض نفسه مهما كان توقيت عرضه، غير أن هذه الأفلام لا تنتمي الى أفلام الصف الأول لأن معظم ابطالها من الوجوه الجديدة، أو أخرى تخوض تجاربها السينمائية للمرة الأولى وبالتالي لا موقع لها من الإعراب في المواسم الرئيسة كالصيف أو الأعياد لذا فضلنا أن نعرضها في هذه الفتره كي لا تتأجل الى توقيت غير معلوم.

لكن الأفلام سترتبط حينها بدور عرض معينة وعدد نسخ محددة ما يقلل من حجم إيراداتها ومن ثم يحكم على أبطالها بالفشل سينمائيا؟

توصلت الى حل مناسب لمشكلة العرض في هذه المواسم المستحدثة كي لا أبخس حق أحد، وهو طرح 25 نسخة فحسب من كل فيلم مهما كان حجمه أو موقع أبطاله في الساحة الفنية، هكذا سيساهم تقسيم هذه النسخ على أماكن متميزة في نجاح هذه الأفلام، بتعبير أدق يوفر فرص عرض متساوية للجميع، لكن للأسف لم يلق هذا الاقتراح الحماسة لأن الجميع يصرون على زيادة عدد النسخ ولا يهتمون بتوزيع عرض الفيلم على أماكن متعددة، لكن سرعان ما سيخيب أملهم لأن أفلامهم لن تحقق حينها الإيرادات التي كانوا يحلمون بها.

انطلاقا من هذه الرؤية ما هي خطتك للفترة المقبلة؟

بدأت الاهتمام بأفلام كثيرة منها «شبه منحرف» لرامز جلال وزينة، «الديلر» لأحمد السقا ومن إنتاج العدل، وهما مرشحان للمشاركة في موسم الصيف مع فيلم هاني رمزي «نمس بوند» الذي بدأ تصويره حديثا مع مجموعة أخرى من الأفلام دخلت مرحلة التنفيذ من بينها «حسن ومرقص» لعادل إمام من إنتاج جودنيوز وقد حصلت على حق توزيعه، مع «مسجون ترانزيت» لأحمد عز.

«نمس بوند» هو تعاونك السادس مع الفنان هاني رمزي، ما سر ارتباطك بالعمل معه؟

رمزي متميز إنسانيا وفنيا ويتمنى أي منتج التعاون معه لأنه لا يفرض شروطه عليه أو على المخرج أو أي من فريق العمل ويعرف جيدا طبيعة عمله ويعي حدوده، ما يزيد من مساحة التفاهم بيننا، باختصار هو من أكثر الفنانين احتراما في الوسط الفني.

لكن أفلامه لا تحقق إيرادات عالية كغيره من النجوم؟

حققت أفلامه كلها نجاحا كبيرا ما عدا «أسد وأربع قطط» بسبب ظروف السوق وتوقيت عرضه خلال عيد الفطر الماضي الذي كان من أسوأ المواسم السينمائية. لم تنجح الأفلام التي طرحت فيه سواء كانت كوميدية أو تراجيدية، لذا من الصعب أن نحكم على تجربته بالفشل لأنها كانت ضحية «موسم ميت» وفقا للغة السوق.

ماذا عن «نمس بوند»؟

إنه جديد المخرج أحمد البدري وتشارك في بطولته الفنانة دوللي شاهين وهو من تأليف طارق عبد الجليل الذي قدم مع هاني فيلمه «عاوز حقي».

يصور الفيلم حياة ضابط شرطة يعالج قضايا شائكة كثيرة بأسلوب كوميدي ساخر ويناقش الفساد المتفشي في أجهزة الشرطة وتورط بعض المسؤولين بالسلطة في هذه القضايا.  

back to top