الخالد: التوبة من الجريمة والمخدرات هي الهدف الأساسي من برامج الإصلاح تفقد المؤسسات الإصلاحية وعايد المساجين

نشر في 20-12-2007 | 00:00
آخر تحديث 20-12-2007 | 00:00
No Image Caption

زيارة مفاجئة قام بها الشيخ جابر الخالد الى السجن المركزي تفقد خلالها أوضاع السجناء وتبادل معهم التهاني بقدوم العيد مستفسرا عن اوضاعهم واحتياجاتهم.

قام وزير الداخلية الشيخ جابر الخالد بجولة تفقدية مفاجئة لقطاع المؤسسات الإصلاحية وتنفيذ الأحكام، رافقه خلالها وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون الأمن الجنائي اللواء غازي العمر، وكان في استقباله وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون المؤسسات الاصلاحية وتنفيذ الأحكام بالنيابة العميد أنور الياسين، وقياديو السجن المركزي.

وفي بداية الجولة تفقد الخالد مركز العمليات «غرفة المراقبة الرئيسية»، واستمع إلى شرح مفصل عن واجبات ومسؤوليات المركز، وآلية العمل فيه لغرض المراقبة والسيطرة على كل المواقع، بما يضمن عدم الإخلال بالنظم الأمنية المتبعة داخل جدار السجن.

كما قام بجولة في مبنى السجن المركزي الجديد تعرف خلالها على غرفة «المراقبة الفرعية»، وتجول داخل عنابر المحكومين في مختلف القضايا، وتبادل معهم التهاني بقدوم العيد، واستفسر منهم عن أوضاعهم واحتياجاتهم، وقد أعطى توجيهاته إلى رجال الأمن بالتعامل معهم بطريقة حضارية وانسانية حتى يعودوا إلى المجتمع مواطنين صالحين.

وعقب ذلك قام بزيارة السجن القديم وقد تبادل الحديث مع المساجين ومع أهلهم وذويهم، الذين قدموا لزيارتهم بمناسبة العيد، واستمع لبعض متطلباتهم ووعدهم بدراستها وبحث كل الأمور المتعلقة بها من جميع الجوانب.

وتفقد الخالد سجن النساء «عنبر الموقوفات» على ذمة بعض القضايا واطمأن على وضعهن وسبل الراحة المتوافرة لهن، وأيضا الظروف والقضايا التي تطلبت حجزهن عليها والخدمات المقدمة لهن، وكذلك تفقد «عنبر السجينات» وهنأهن بالعيد وأصدر توجيهاته بضرورة الاستفادة القصوى من البرامج التوعوية المقدمة لهن داخل السجن خلال فترة حبسهن، وأن تكون هذه الفترة بمنزلة انطلاقة لحياة آمنة ومستقبل أفضل.

وفي ختام جولته قام الخالد بزيارة المركز التأهيلي لعلاج المدمنين من تعاطي المخدرات التائبين، واجتمع معهم في باحة الموقع، وطلب منهم الاستفادة من البرامج الاصلاحية المقدمة، مؤكدا أن التوبة من الجريمة وتعاطي المخدرات هي الهدف الاساسي من هذه البرامج حتى يعودوا أصحاء، ويتعافى الجميع مما اصابهم من مخاطر المخدرات وآثارها السيئة.

وأكد أهمية تطبيق البرامج من دون قصور حتى تتحقق الأهداف المرجوة منها.

وأمر الخالد برفع مذكرة له عن نظام الخلوة الشرعية لدراستها والتعرف على الجوانب القانونية المتعلقة بها، كما أمر بدراسة بعض الحالات عن السجناء وفق الدراسات المقدمة عنهم، ودراسة صرف بدل عدوى للعاملين والعاملات في السجن وإنشاء غرفة للموظفين والموظفات، لتقديم الخدمات بشكل أفضل وآلية عمل اسرع تخدم النظام المتبع داخل المؤسسات الاصلاحية.

وفي ختام جولته شكر القائمين على السجن المركزي، مؤكدا ضرورة الاهتمام بالسجناء والعمل على تخفيف الاعباء النفسية عنهم، خصوصا أثناء تنفيذ الأحكام الصادرة بحقهم، مشيرا إلى ضرورة التعامل معهم بشكل حضاري وإنساني.

back to top