المطيري: ندعم حملة يداً بيد لتحقيق مصالح المتدربين التذمر أصبح السمة الغالبة لديهم... ووضعهم لا يبشر بخير

نشر في 17-09-2007 | 00:00
آخر تحديث 17-09-2007 | 00:00
No Image Caption

أكد رئيس اتحاد طلبة «التطبيقي» محمد المطيري دعم الاتحاد لحملة «يداً بيد» الرامية إلى حصول خريجي المعاهد على حقهم في استكمال دراستهم في الخارج.

أعلن رئيس الاتحاد العام لطلبة ومتدربي الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب محمد عوض المطيري أن الاتحاد يدعم وبقوة حملة «يداً بيد... نحو مستقبل أفضل» الرامية الى تحقيق مصالح إخواننا المتدربين في معهدي الاتصالات والملاحة والكهرباء والماء بالتطبيقي.

وبيّن أن دعم الاتحاد للحملة هو اقل «ما نقدمه لزملائنا المتدربين الذين أصبحوا في حيرة من أمرهم نتيجة التعسف وخلق الحواجز أمام استكمالهم لدراستهم الجامعية»، معتبراً ما يتم ضدهم «جريمة ضد أبناء الكويت وكبحا لطموحهم وتقدمهم، ولإبعادهم عن المشاركة في صنع تاريخ هذا الوطن»، موضحاً أنه «لا يوجد مبرر أو سبب مقنع لهذه الحواجز وخلق تلك المشكلة، ولكن عزاءنا أن هناك من يريد التقدم لأبناء هذا الوطن ويقف بكل قوة لمساندة ودعم المتدربين في حل قضيتهم».

وبين المطيري أن الوضع العام للمتدربين لا يبشر بخير إذ أن التذمر قد أصبح هو السمة الغالبة نتيجة القرارات التعسفية والمزاجية التي تفرض عليهم، مطالبا كل المخلصين في هذا البلد بمواصلة جهودهم لما فيه مصلحة المتدربين في المعاهد التطبيقية.

وأكد منسق عام قائمة المستقبل الطلابي بالتطبيقي عبدالعزيز المطيري دعم القائمة للحملة ووقوفها إلى جانب المتدربين حتى نهاية المشوار وحصولهم على حقوقهم المشروعة باستكمال دراستهم الجامعية.

واستغرب موقف وزارة التعليم العالي من انتهاجها تلك السياسة التي تحطم آمال وطموح أبناء هذا البلد، متسائلاً: إذا كانت الوزارة ليس لها دخل بمنع الجامعات العربية من معادلة شهادات خريجي المعاهد التطبيقية، فلماذا لا تتحمل مسؤولياتها وتسعى الى الحصول على اعتراف من تلك الجامعات لفتح المجال أمام خريجي المعاهد لاستكمال دراستهم، خصوصا أن الجامعات الغربية تعترف بمخرجات تلك المعاهد.

back to top