ملكة جمال الجزائر سارة بسام: كسرت حاجز اللغة

نشر في 19-07-2007 | 00:00
آخر تحديث 19-07-2007 | 00:00
No Image Caption

دخلت من بوابة الجمال حالمة بالتربع على عرش الفن. بدأت مع الغناء قبل «استغماية» و «علاقات خاصة». هي ملكة جمال الجزائر سارة بسام التي قررت التخلي عن مشروع الطرب لأجل التمثيل بعد فوزها بلقب ملكة جمال الجزائر عملت موديلاً للإعلانات والكليبات. قدمت كليب «كذاب كبير» الذي كان سبباً في التعريف بموهبتها.

مع أي تجربة لا يخلو أداؤك من الهجوم. هل تعتمدين على «الجمال» فحسب؟

 لا أنكر أهمية الجمال الذي لعب دوراً لا يمكنني إنكاره في تقديمي إلى الساحة الفنية. بتعبير أدق منحني فرصة التواجد كوجه جديد لكنني لا أعتمد عليه إطلاقا إنما على موهبتي وأدائي اللذين أحرص على تطويرهما. أما انتقادات البعض فلا حيلة لي فيها. رغم هذا أحاول الإفادة منها لتطوير أدائي.

 مازالت علاقتكِ بالمنتج هاني جرجس حتى الآن مثار تساؤلات وشائعات، يذهب بعضها إلى تأكيد زواجكما؟

 لا أعرف سبب تنقيب البعض فى الحياة الخاصة للفنان. هم يتجاهلون عمله. أكدت مراراً على أن ما يربطني بهاني جرجس ليس أكثر من الصداقة...

 لكنكِ بطلة لمعظم أفلامه؟

 أنا لست بطلة بشكل مطلق لهذه الأفلام، لأنها تعتمد على البطولة الجماعية، لو لم أكن مناسبة للدور لما تم ترشيحي من الأساس، إذ لن يغامر أي منتج «بفلوسه» مهما كان حجم أو طبيعة العلاقة التي تربطه بالممثل. الموهبة فحسب هي أساس اختياره.

 ربما تواجدكِ في غير عمل من إنتاجه ساهم في ترويج الشائعات.

 لو لم أكن مناسبة للدور لما رُشحت. لا واسطة في الفن.

 فيلمكِ الأول «استغماية»، لم يحقق نجاحاً؟

 رغم الظروف التى تعرَّض لها الفيلم من توقيت سيىء لعرضه بلا دعاية تذكر، إلا أنني أعتبره بداية مشرَّفة ليس فى السينما المصرية فحسب ولكن لمشواري الفني عامة. يكفيني فخراً أنه شارك في فاعليات مهرجان القاهرة السينمائي.

 و «علاقات خاصة»؟

 هو الآخر تعرض لظلم كبير في توقيت عرضه أو حجم الدعاية الخاصة به. رغم هذا حقق نجاحاً بشهادة الجميع.

 لكن البعض هاجم الفيلم كثيراً؟

 لا يعني الهجوم فشل الفيلم إذ أثار جدلا. غالباً ما يكون الفن وجهة نظر. في النهاية قد نختلف أو نتفق. الفيلم كان مهموماً برصد علاقات حقيقية تحدث في المجتمع. ثمة بالفعل من يحياها وهذا ما صدم البعض لأنه لم يتخيل وجودها بحقّ.

 متى سنرى ألبومِك الغنائي؟

 لن يحدث هذا البتة.

 لكن بدايتكِ كانت مع الغناء؟

 أجل، لكنني قدمته لأدخل مجال التمثيل. يمكن أن أغني في الأفلام لكنني لن أحترف الغناء، لأنه يحتاج إلى التفرغ و»التشتت» بينه وبين التمثيل. هذا لن يفيد بقدر ما سيضر لذا حسمت قراري بضرورة التفرغ لأحدهما.

 لكن البعض يرى أن تراجعكِ يعود إلى الانتقادات الكثيرة التى طالت صوتك؟

 هي من ضمن الاتهامات التى يوجهونها ضدي، حتى فى التمثيل رددوا هذه الاقاويل. ما زلت متمسكة برأيي بأن الفيصل في النهاية هو الموهبة وثقتي بها سواء كمطربة أو كممثلة بلا حدود وهو ما ستؤكده الأيام.

 الأدوار الجريئة والإغراء بوابة الشهرة، ما رأيك؟

 لا أتعامل مع الفن والتمثيل بحثا عن الشهرة، فأناأعشق التمثيل. أتمنى تحقيق ذاتي من خلاله. أما الإغراء فتقديمه وارد بشرط أن يأتي وفقاً لضرورة فنية أولاً، وألا يقدم بابتذال، كما أن ثمة وسائل متعددة لابلاغه بعيدا عن التعرّي والإباحية وهو ما يمكننى تقديمه من دون حرج.

 هل تشعرين بالاضطهاد كفنانة عربية وسط نجمات مصر؟

إطلاقا. لم أشعر يوما بهذا ولست الوحيدة، فمصر هوليوود الشرق تفتح ذراعيها للمواهب العربية كافة.

 والمنافسة؟

 المنافسة مطلوبة ومهمة. تجعلك تحرص على إخراج أفضل ما لديك. تحفزك وترفع من درجة حماستك لبلوغ القمة لذا لا أشعر بقلق أو إزعاج من أي منافسة لثقتي بموهبتي.

 ترشَّحين دائما لأدوار الفتاة العربية هل هو عائق اللغة؟

 ليس صحيحا. جسدت في «علاقات خاصة» دور فريدة وهي فتاة إسكندرانية، ما تطلَّب إجادتي للهجة الاسكندرانية. كذلك دوري في فيلم «تووتي فروتي» بشخصية إنجي الصحافية المصابة بعقدة نفسية من الرجال. ذلك يعني حرصي على تنويع أدواري ورغبتي فى كسر حاجز اللغة وهو الأهم.

 ماذا عن جديدكِ؟

 أمامي سيناريوات كثيرة. لم أحسم اختياري لها لكنني بصدد مشاركة الفنانة غادة عبد الرازق بطولة فيلم جديد لا أريد الإفصاح عن تفاصيله الآن.

 

 

back to top