نورة السيحانية
هذه القصيدة للشاعرة (نورة السيحانية) حينما أعجبت بأفعال رجل من بني عمها لشجاعته النادرة وكرمه، وكانت قد تزوجت زوجاً من دون رضاها يدعى (شايد الحنتير)، فنشزت عنه مدة طويلة، لأنها ترغب في الزواج من ابن عمها الفارس، وذات يوم نزلوا بجوار قبر لزوجة الفارس (متعب بن جبرين المطيري) في موضع يسمى (لبة الجفر) في نجد، وقد أثارت شجون الشاعرة قصيدة لمتعب بن جبرين في زوجته المتوفاة، حيث تذكرت تلك القصيدة بمجرد رؤيتها لقبر من قيلت فيه. وقالت مخاطبة الشاعر (متعب بن جبرين) المذكور تخبره بأنها نزلت بجوار قبر زوجته، وتحرضه على قتل زوجها الحالي الذي نشزت عنه لأنها تكرهه.
ياراكب اللي نيها حشـو الابـدادملفاك (ابن جبرين) زيـن المتلـي إن كان يبكي صاحبه غض الانهادقل له: ترانا عنـد قبـره نحـلي وإن كان خله حايلٍ دونه ابعـادأنا عشيري حاضرٍ ما حصل لـي تكفون يـا الفريـس مـن نسـل عباد لعـل ردة خيلكـم فزعـةٍ لــي (جهز) زبون اللي تحوراد تحـورادو(قعدان) يازيـن المخيـف المـذل تراه على حمرا يسـرب للاسنـادوهو على اطراف السبايـا يدلـي ولما سمع رجال مطير القصيدة غزوا قوم زوجها وأسروه واجبروه على طلاقها فطلقها، وأرسلوا لها هذين البيتين:حنا آسرنا (شايد الحنتير) ومهارنا راجت عليـه لعيون لباس الحريـرأللي يوصينـا عليـه