المرضى الكويتيون في المستشفى البريطاني المحروق بخير

نشر في 04-01-2008 | 00:00
آخر تحديث 04-01-2008 | 00:00
أكد الملحق الصحي في سفارة دولة الكويت في العاصمة البريطانية لندن الدكتور يعقوب التمار أن أربعة من أصل خمسة مرضى كويتيين كانوا يعالجون في مستشفى «ميريسدن الملكي» في لندن انتقلوا إلى أماكن سكنهم سالمين، بعد الحريق الذي شبّ بعد ظهر أمس الأول في أحد أقدم وأشهر المستشفيات في العالم. وأوضح التمار لـ«الجريدة» أن المريض الخامس نقل إلى مستشفى «رويال برومبتون» المجاور.

وأبدى المرضى الكويتيون ارتياحهم للاهتمام الذي حظوا به من الحكومة الكويتية عبر سفارتها في لندن ومكتبها الصحي، إذ أكد المسؤولون فيه أن علاج المرضى الذين يتبع ثلاثة منهم وزارة النفط واثنان وزارة الصحة لم يتأثر بالحريق الذي أدى الى إخلاء المستشفى الذي كان يضم نحو تسعين مريضاً ومئات الموظفين.

وعلمت «الجريدة» أن من بين المرضى بدرية الفضلي، وسالم أصغر الذي كانت برفقته زوجته معصومة صادق عند نشوب الحريق وعملية الإخلاء.

وأثنى الدكتور التمار على جهود مساعد الملحق الاداري في السفارة محمد الرملي الذي انتقل الى المستشفى للاهتمام بالمرضى، كما أثنى على الممرضة الكويتية زينب السعدني التي تعمل في المستشفي المذكور لمصلحة وزارة الصحة البريطانية. وكان رئيس الوزراء البريطاني غوردن براون قد تفقد المرضى أمس واطمأن على استمرار علاجهم بالشكل المطلوب، في الوقت الذي بينت فيه التحقيقات الأولية أن أشغالاً كهربائية في سقف مبنى المستشفى أدت الى احتكاك قبل أن يتحول الى حريق بفعل الرياح التي ضربت العاصمة البريطانية.

 

 

back to top