عمي البنغالي

نشر في 04-08-2007
آخر تحديث 04-08-2007 | 00:00
 علي عبدالعزيز النمش نعم البنغالي سيصبح عمي وعم الجميع إذا لم يتم وضع حد للمهازل والعبث والفساد الذي يقوم به البنغاليون هنا بالكويت، فثروة الكويت الغذائية وتجارتها وقيمها الاجتماعية وهويتها الكويتية باتت بأيدي البنغاليين، بل امتدت إلى كل أنواع التجارة المشروعة وغير المشروعة وإليكم بعض ما يحتكره البنغال من أعمال جعلت من الكويتي غريبا وبعضهم ابتعد عن تجارته بسبب الخسائر التي تكبدها جراء محاربة البنغال له:

1- تجارة السكراب بكل أشكاله وأنواعه.

2- تجارة النفايات بكل أشكالها وأنواعها.

3- احتكار تجارة السمك بما فيه الصيد وسوق السمك وتحديد أسعار المزاد (أول مرة بحياتي أرى زبيدي بنغالي).

4- تجارة الأغنام وسوق اللحم والإبل والماشية.

5- سوق الدواجن.

6- شبرة الخضار.

7- التاكسي الجوال (قصته قصة).

8- تجارة الرقيق بكل الجنسيات الآسيوية بل هناك مزاد.

9- الدعارة بأنواعها.

10- المشروبات الروحية بأنواعها (لاحظوا جيدا حجم التكامل الاقتصادي بين البنود من (7 إلى 10).

11- قطاع الرشاوى والعمولات لتخليص وتمرير المعاملات في الوزارات والهيئات الحكومية حتى وصل الأمر أن تدفع لتأخذ دورا.

12- بزنس جديد ظهر في الكويت وبأرباح ممتازة هي فروقات البنزين بين الفعلي والمحصل.

هذه أهم القطاعات الاقتصادية التي يحتكرها «عمامنا» البنغال ويعملون دوما على تعزيز مواقعهم فيها مع السعي الدؤوب إلى خلق قطاعات اقتصادية جديدة للتوغل فيها ما دام القانون ممنوعا في بلد القوانين فيها أكثر من ورق النفايات، فكل خوفي أن تتحول الكويت إلى بنغلاديش أخرى بدلا من سنغافوره أخرى وكل خوفي من فقدان السيطرة على هذه القطاعات وعلى هيبة القانون ومن ثم نكون كلنا تحت رحمة هؤلاء، خصوصا في ما يتعلق بالثروة الغذائية مثلما كنا تحت رحمة الفلسطينيين قبل الغزو.

الكويت تُنخر بالفساد أصلا من مواطنيها فكيف ستكون الحال مع البنغال اليوم وهم من يتربع على عرش الفساد في العالم وفق إحصاءات منظمة الشفافية العالمية، كما أن القطاعات التي ذكرتها بعضها يدخل ضمن الناتج المحلي الكويتي والبعض الآخر يدخل ضمن الناتج المحلي لدول عديدة مثل الدعارة والخمور فكيف نريد تطوير اقتصاداتنا وهؤلاء يعبثون بها؟!

على الحكومة إيقاف العبث العلني والضرب بيد من حديد وتنظيف الاقتصاد من هؤلاء والعمل على إعادة توازن القوى العاملة في السوق ومحاربة تجار الاقامات ودعم صغار التجار الكويتيين بكل السبل المتاحة لخلق اقتصاد كويتي سوي.

back to top