غالية البقمية
نشر
في 14-03-2008 | 00:00
آخر
تحديث 14-03-2008 | 00:00
يفرك المعدنويطوي صفحة الشاشه ريموت الكونترول تنفتح لندن على المغلق وتستفحل هشاشه في العقول الفم الماخور يتهجّز الزواني في فراشه من عبارات يجغرفها العفن يكمل نقاشه السعوديه بلد ضد النساء كرش يتهدل وخفاش يتقندل والمساء يفرك المعدن عقارب ساعة الحائط تدندن كف تضرب لحظة الحاضر وتدخل قبل لا تاخذ من الاسمنت تأشيرة دخول أول المشهد خيول أول المشهد مرآة متوشحة بالكبرياء تهتف هلا يا طاعة الله والرسول ويتكحّل سيفها المسلول بالأحمر تغطه في صدور زيفها حاول يمرغ كل تاريخ اللبن والتمر بتراب الكحول ساعتين من الظلوع من الدروع... من الجموع من الطلوع... من الدموع من النزول وغالية وإن عدّوا الفريس عدّوا فوق مية فعلها ما له مثيل وزينها زين بقمية تلتفت للشمس تسحب من ذيول الثالث من أيام هذي الحرب ما يرخي سدول ظله يتنفس أهل الدين من جموع السعوديين منها ما يخلي غطرسة طوسون باشا تقترح من عنجهية جيشها الغازي حلول واختلط تالي القتام بأول خيوط الظلام وغالية في غمرة التفكير راحت وارتخى عنها اللثام ومتنبهله سوى شايب يقال اسمه شليويح انكف عن الشعر عشرين عام بس في اللحظة ذيك فز في قلبه حمام يومين والثالث صياحه يدق نجرة لضيفانه جيش وجانا به سباحه طوسون فرح بطوفانه وحِنّا على الموت نطاحه نفصده وتشيب قيفانه في بيرق تركز رماحه بنت ٍهي الموت واكفانه في كل الاحوال ذباحه بالسيف ولا من اجفانه ينكسر فانوس ضي المشهد السابق ويكنّس شاعر تافه من ابواب الكتابه ما سوى رمانتين قطفهم من صدر خله ناعم العود الموله يروي القلب ويبله والمجله تربط اول كل سطر بنابح يحرس ثبات الشيء اي كان فيما يفرض المكسب محله طال عمر الشاعر اللي ما لقينا في تواصيفه كلام أمسية صفق لها حتى الرخام او كلام ما احترم غير التفاهه ما استتفه شيء غير الاحترام يا عزيزي منتهى الحكمة وقوفك منتهى الابداع يوم إنك مشيت فضل من ربي جعل هرجك غلاف وصار وصمتك مانشيت الثعالب شابعه والمسالك واعره الدعارة طابعه والمطابع داعره وابشروا في العدد المقبل تنشر صورة احلى شاعره وينكسر قاموس خزي المشهد الفاضح وتظهر غاليه والكون يعلن مغربه فوق تربه ما علينا ان فنوا ولا فنينا هم كثير اعداد واعتادوا خذينا في الثلاث ايام ضعف اللي خذوا مهما خذينا صوت ثالث راية العز بيدينا صوت رابع والله إنا ما خلقنا غير للأيام هذي صوت خامس يشرق في عز المغيب ويتحشرج من مشيب والله ان ما يعبرون وبه حدينا راسه يشم الهوى هيجنا الرمث وتكسر في السما برق السحابه وغالية بنت المهابه ابتسمت بحزن لكد خيل الصحابه ينكسر فانوس ضي المشهد السابق ويبس شارع في اللحظه اللي يثمر الأحمر من شجره الحديد وما يسيل إلا طفل يومي بصحف اليوم وينزل قزازة رجل وبتلويحه ايدٍ تتدهش اقدام الطفل بالركض ويعطيه الجريده ويتفرس في القزاز المرتفع يرسم ظلاله يثمر الأخضر من شجر الحديد ويبس الأحمر بحكمة برتقاله والجريدة ما بها إلا ترجمة وحل في مقاله من صحيفة اجنبيه غالية متطرفة خطره ارهابيّه وتدعو للوهابيه وحكم آل سعود وتتداخل في القصيد الأزمنه والمشهد الاول يعود غالية والحق رافع رايته يا اهل التوحيد يا حمايته باكر الثامن من ايام الكرامه في الليالي الفايته صار واحدنا يعرف لطرقهم في الخيل... والويل وبقوا هم جاهلين بطرقنا هم كثار بغير دين وجمعنا قله... بدين ومن هنا نكسب ويظهر فرقنا وفي ثمان ايام كر وفي ثمان ايام فر ثبت الله كل خير وشتت الله كل شر يقطع المشهد ويتنفس ورق مصنع... ومعهد... جامعات وخضرة في كل قلب يصبها في كل شارع اغنيات... ومهرجانات .. ومزارع وفي الاخير اطرف الصوره على مخطوطة صفراء تطبطب بنت في عنقودها التاسع كبرتي غاليه شوفي السعوديه كبيرة مثلها انتي كبرتي مثلها انتي كبرتي انتفينا انتفى كل السعوديات صفحة تيبس بتاريخ الجبرتي
