عبدالرحمن المتهم بالجهاد مع حركة طالبان:تدربت شهراً على السلاح للجهاد في أفغانستان
وجدت مواطنين عرباً في المعسكر... وأدركت الخطأ فقررت العودة
تحقق النيابة العامة في قضيتي جهاد، الأولى ضد القوات الأميركية في العراق المتهم فيها المواطن «حامد.ح» والأخرى في أفغانستان والمتهم على ذمتها المواطن «عبدالرحمن.م».
واصلت النيابة العامة أمس تحقيقاتها في قضية المواطن «عبدالرحمن.م» الذي ضبطه جهاز أمن الدولة بعد دخوله الى البلاد، وأمرت النيابة باستمرار حجز المتهم إلى حين تقديم مباحث أمن الدولة تحرياتها، وعما إذا كان لديه شركاء أو أنه تدرب على حمل السلاح في الكويت. وقالت المصادر ان المتهم اعترف بتحقيقات النيابة العامة أنه تلقى تدريبات على حمل السلاح والتدريب على مواجهة القوات الأميركية في احد المعسكرات التابعة لحركة طالبان الواقعة في باكستان، مشيرة إلى أن المتهم ذكر أن فترة تدريبه على السلاح بلغت شهرا كاملا في حين مكث في باكستان 6 أشهر. وبينت المصادر أن المتهم أبلغ التحقيق أنه قرر العودة بعدما وجد أن هدف المجموعة التي ينتمي إليها «ليس الجهاد ضد القوات الأميركية في أفغانستان» وإنه استدرك الخطأ الذي وقع فيه وقرر العودة، في حين تشير المصادر إلى أن عودة المتهم تمت بعد محاصرة أجهزة الأمن لمجموعته. وأوضحت أن المتهم ذكر أنه دخل باكستان عن طريق إيران، وأنه شاهد مجاهدين عربا يتدربون معه في نفس المعسكر على حمل السلاح، لافتة إلى أن المتهم أنكر تدريبه على السلاح في الكويت، وأن النيابة في انتظار تحريات المباحث ومن بعدها سماع أقوال الضابط في القضية. من جانب آخر أشارت المصادر إلى أن النيابة أمرت باستمرار حجز المواطن حامد.ح الذي سلمته السلطات السورية إلى نظيرتها الكويتية الاسبوع الماضي بعد ضبطه في المنطقة الواقعة على الحدود السورية-العراقية، وأوضحت أن النيابة العامة في انتظار تقرير مباحث أمن الدولة عن الواقعة، وبحث اتصال المتهم بعناصر متطرفة في الكويت، فضلا عن تنفيذ المباحث لقرار ضبط المتهمين الثلاثة في القضية، الذين اتهموا بتحريض المتهم على الجهاد ضد القوات الأميركية في العراق. وقالت المصادر ان المتهم مصر على أنه دخل سورية «من أجل السياحة» لكن التحريات الأولية تؤكد دخوله الى سورية بهدف دخول العراق وأن ضبطه كان على الحدود السورية-العراقية، لافتة إلى أن السلطات السورية أبلغت السفارة الكويتية في دمشق بعد ضبطه وتسليمه إلى الكويت. وأبلغ المتهم النيابة العامة أثناء التحقيق معه أنه خضع للتحقيق في جهاز الاستخبارات السوري شهرا للاشتباه فيه.