النيابة تستمر في حجز المعتوق وجمال وصفر وصرخوه والسلمان والعطار جمال لـ التحقيق : خدمت الكويت من كل موقع ويتم حجزي في غرفة مترين في مترين؟!

نشر في 11-03-2008 | 00:00
آخر تحديث 11-03-2008 | 00:00
No Image Caption

ما زال النائبان السابقان د. عبدالمحسن جمال ود. ناصر صرخوه وعضو المجلس البلدي د. فاضل صفر والمواطنان حسن السلمان وعبدالأمير العطار محجوزين على ذمة اتهامهم بالانتماء إلى «حزب الله الكويتي»، بالإضافة إلى رجل الدين حسين المعتوق على أن ينظر في أمر حجز الستة اليوم.

أمرت النيابة العامة أمس باستمرار حجز النائبين السابقين د. عبدالمحسن جمال ود. ناصر صرخوه وعضو المجلس البلدي د. فاضل صفر ورجل الدين الشيخ حسين المعتوق والمواطنين حسن السلمان وعبدالأمير العطار إلى اليوم لعرض أمر حجز الستة، وسط توقعات بإصدار النيابة العامة قرارها في القضية بعد سماع أقوال ضابطي مباحث أمن الدولة.

وكشفت المصادر أن المطلوب الوحيد هو صالح الجوهر الذي أبلغ مقربون منه أنه يقضي فترة علاج خارج البلاد، لافتة إلى أن النيابة ستطلب رفع الحصانة عن النائبين عبد الصمد ولاري في غضون أيام.

والجدير بالذكر أن تحقيقات النيابة العامة التي جرت أمس استغرقت الفترة من الساعة التاسعة صباحا وحتى الواحدة ظهرا مع النائب السابق د. عبدالمحسن جمال الذي مثل للتحقيق معه في تصريحاته لقناة «العالم»، وهي التحقيقات التي أكد خلالها أن التصريحات التي نسبتها إليه قناة العالم بشأن أوضاع المحجوزين في قضية تأبين عماد مغنية «تصريحات ملفقة، وليس لي أي اتصالات مع القناة والمحاميان عبدالكريم بن حيدر وجليل الطباخ نصحاني بعدم الإدلاء بأي تصريحات إعلامية»، مضيفا في رده على الاتهامات الموجهة إليه من النيابة العامة بشأن الإدلاء ببيانات كاذبة من شأنها الإضرار بالبلاد وتقويض النظام الاجتماعي «ان هذه التهمة غير صحيحة والتصريح مفبرك»، وعندما واجهته النيابة بتسجيل صوتي يتضمن التصريح المنسوب إليه في قناة العالم أنكره وواصل اعتباره «مفبرك بدليل عدم وضوحه»، لافتا إلى انه «رجل أكاديمي ومسؤول بالعلاقات الخارجية ولا يمكن حجزي على تحريات باطلة، ولست مشاركا في التأبين وأنا رجل خدمت الكويت من كل موقع عملت فيه ويحدث لي كل هذا ويتم حجزي في غرفة مترين في مترين؟!»، ومن المتوقع أن تطلب النيابة العامة مراسل قناة العالم لسؤاله بشأن إدلاء جمال بالتصريحات.

وبعد انتهاء النيابة العامة من التحقيق مع د. عبدالمحسن جمال، باشرت التحقيق مع رجل الدين الشيخ حسين المعتوق فترة امتدت بين نحو الثانية من بعد الظهر والسادسة، الذي أنكر التهم الموجهة إليه من النيابة العامة، مبينا أنه لم يحضر التأبين لأنه كان مسافرا، وأنه تعرف على أعضاء التحالف الإسلامي منذ أربع سنوات، كما أنه غير مسؤول عن أحداث فترة الثمانينيات لأنه منذ عام 1984 يدرس الأمور الدينية في مدينة قم ولم يعد إلا بعد تحرير البلاد من الغزو العراقي.

ووصف المعتوق التهم الموجهة إليه من النيابة والتي تتلخص في الانتماء إلى جماعة هي «حزب الله الكويتي» ونشر مبادئ ترمي إلى هدم النظم الأساسية بطرق غير مشروعة، و إذاعة الأخبار الكاذبة عن الأوضاع الداخلية في البلاد وصفها بـ«غير صحيحة وتقرير تحريات الضابط لا يتطابق مع الحقيقة فأنا لست عضوا في أي تيار خارجي، كما أني مواطن كويتي وولائي لوطني ومن غير المقبول الحديث عن وجود اي اتصال بأي جماعات خارجية».

وبسؤال النيابة له عن مخيم الغدير قال المعتوق «إن مخيم الغدير رياضي وللتنزه وأنشئ منذ 35 سنة، ولا تقام به أي ندوات دينية، كما ان الهدف من المخيم هو الترفيه لا أكثر من ذلك».

back to top