35 ألف مصلٍ أحيوا الليلة الخامسة من العشر الأواخر في المسجد الكبير

نشر في 07-10-2007 | 00:00
آخر تحديث 07-10-2007 | 00:00
تقاطر أكثر من 35 ألف مصل على المسجد الكبير لإحياء ليلة من الليالي الوترية التي أوصى بها النبي، صلى الله عليه وسلم، في قوله عن ليلة القدر «التمسوها في الوتر من العشر الأواخر»، آملين ان تكون هذه الليلة هي الليلة المنتظرة التي تعادل في عبادتها ألف شهر، ساعين الى طلب العفو والمغفرة من الله عز وجل في هذه الليلة المباركة.

وأمّ المصلين في الركعات الأربع الاولى القارئ الشيخ مشاري العفاسي الذي شنّف الآذان بقراءة عطرة من آيات الذكر الحكيم، بداية من الآية 16 من سورة مريم وحتى الآية 36 من سورة طه، ثم أمّ المصلين في الركعات الاربع الاخيرة القارئ الشيخ خالد السعيدي، حيث كانت تلاوته بداية من الآية 27 من سورة طه حتى نهاية السورة.

وأبكى السعيدي جموع المصلين في القنوت الذي تجلت فيه لحظات الخشوع والسكينة على رواد المسجد الكبير، وتخللت ركعات الصلاة الخاطرة الايمانية اليومية التي يلقيها الشيخ نبيل العوضي، وقد ركز فيها على قضية الثبات على دين الله وحث المسلمين على الثبات على طاعة الله تعالى بعد انقضاء شهر رمضان، مستشهدا بعدد من قصص الثبات على الدين استقاها من الآيات التي تلاها الشيخ العفاسي من سورة طه، ومنها قصة آسيا زوجة فرعون وكيف تحملت شتى صنوف العذاب وهي ثابتة على دينها... وكذلك موقف السحرة الذين آمنوا بموسى عليه السلام لما عرفوا الحق وثبتوا ولم يرجعوا عنه رغم تهديد فرعون لهم وتنفيذه لما توعدهم به.

وفي السياق، اشاد رئيس اللجنة الاعلامية في المسجد الكبير علي شداد بالتفاعل الايجابي مع حدث العشر الاواخر في المسجد، مثمنا دور المشاركة المجتمعية من كل المؤسسات الاهلية والرسمية التي تشارك في خدمة المصلين المتوافدين لاحياء الليالي العشر الاخيرة من رمضان.

وشكر شداد وزارة الداخلية على دورها المتميز في تسهيل حركة السير وتنظيم وترتيب المرور في كل الشوارع الجانبية للمسجد، كما شكر دور شباب الكويت المتطوعين الذين زينوا ردهات المسجد بترتيبهم وتسهيلهم على المصلين اداء عبادتهم، ووفروا كل الخدمات لهم من مياه الشرب والعصائر والمشروبات الساخنة، وشكر شباب الهلال الاحمر والدفاع المدني وغيرهم ممن يشاركون في خدمة رواد المسجد التي تعتبر شرفا لكل مشارك.

back to top