ميتسوبيشي لانسر 2008 جيل المستقبل لأكثر السيارات شعبية في الكويت

نشر في 31-08-2007
آخر تحديث 31-08-2007 | 00:00

بتصميم ديناميكي مقدام، وخطوط رياضية جارفة، تكشف ميتسوبيشي لانسر EX 2008 في جيلها التاسع والجديد كليا عن لغة جديدة في التصميم لم تعرفها سيارة منافسة من قبل وعن ملامح متوقدة تلهب الأحاسيس وتؤكد إرثها الرياضي العريق وانتصاراتها الكبيرة في بطولة العالم للراليات. إنها صياغة جديدة لمفاهيم السيارات الرياضية، وكل ما فيها يوحي بالحيوية والنشاط، وأنها مستعدة لفرض عضلاتها على الطريق بقيادة رياضية مثيرة وممتعة ومليئة بالأمان.

في معرض تعليقه على السيارة الجديدة، قال عماد فليحان الرئيس التجاري لـ مجموعة الملا «بمبيعات تزيد على 6 ملايين سيارة منذ انطلاق الجيل الأول منها في 1973، تستحوذ لانسر على لقب أكثر سيارات ميتسوبيشي مبيعاً منذ ولادة الشركة عام 1917»، وأضاف «منذ أن طرحت مجموعة الملا الجيل الأول في 1973، كان واضحاً أن بانتظار لانسر شأناً عظيماً في السوق الكويتي، وقد برهنت على تلك الحقيقة بتربعها على عرش المركبة الأكثر مبيعاً وشعبية في فئتها بالكويت، وهي مكانة متميزة ما كانت لتتحقق لولا الجودة العالية التي تمتعت بها على مدى 8 أجيال متلاحقة والأداء القوي والموثوق الذي وفرته للعملاء بلا كلل ولا تعب».

إطلالة هجومية تحرك المشاعر

ما ان تقع العين على مقدمة لانسر EX 2008 الجديدة كلياً، حتى تتحرك الأحاسيس وتزداد الرغبة في اقتنائها والاستمتاع بقيادتها. فإطلالتها الهجومية الملتهبة تجمع وعلى نحو استثنائي بين ديناميكية المقاتلات الحربية النفاثة والنظرة الثاقبة لأسماك القرش، في حين تتأكد الهوية اليابانية بدقة متناهية في التركيب والتشطيب لمواجهة أقسى الظروف. ويعلق فليحان قائلا «الخطوط الرياضية المهيبة هي سمة لم تنقطع عن لانسر في أجيالها السابقة، ولكنها في الجيل التاسع والجديد تبدو أكثر جاذبية وقوة من أي وقت مضى، وهي تحرك المشاعر على نحو استثنائي».

وتدخل لانسر EX 2008 الجديدة إلى السوق الكويتي بـ3 مستويات من التجهيز إرضاء لأكبر شريحة من العملاء، وتبدأ بالطراز القياسي GLX بمحرك 1.5 لتر، ثم طراز الراحة والفخامة GLS بمحرك 1.5 أو 2.0 لتر، وأخيرا الطراز الرياضي الأدائي GT بالمحرك 2.0 لتر وبعجلات رياضية قطرها 18 بوصة.

وتلتزم لانسر EX 2008 بتقاليد الأجيال السابقة لتكشف عن جسم رشيق وواثق على الطريق برغم الزيادة الواضحة في الحجم. وتؤكد الأرقام الصماء تلك الحقيقة بحصول قاعدة العجلات على زيادة في الطول 3.5 سم لزيادة حيز للركاب، كما تتمتع السيارة الجديدة بجسم أطول 3.5 سم وأعرض 6.5 سم وأعلى 6 سم. ولتأمين قيادة تفاعلية واثقة وآمنة ومنح قوة حضور هائلة على الطريق أضافت ميتسوبيشي 6 سم على عرض محوري العجلات الأمامي والخلفي.

وتكشف الخطوط الجانبية عن مظهر إسفيني أصيل لتظهر لانسرEX مثل السكين القاطعة التي تشق الهواء بأقل قدر من المقاومة. ويبدو جليا أن الخبرة العميقة التي اكتسبتها ميتسوبيشي موتورز من مشاركاتها الرياضية في بطولة العالم للراليات قد تركت بصماتها على المظهر العام للسيارة خاصة أن التصميم الأصلي للجيل التاسع كانت ميتسوبيشي موتورز قد كشفت عنه أول مرة في 2005 عبر المركبة الاختبارية «كونسبت X»، التي جسدت التصميم المستقبلي للسيارة الرياضية الأسطورية «ميتسوبيشي لانسر إيفو».

نزعة التصميم الرياضي تتواصل الى الداخل

سمة جديدة تحملها لانسرEX وتضفي لمسات من القوة والصلابة هي الأكتاف البارزة على الجانبين التي تخلق امتداداً جسمانياً مثيراً يربط بين مصابيح المقدمة والمصابيح الخلفية لتبدو لانسرEX متماسكة وصلدة، وكأنها صنعت من قطعة واحدة شأنها شأن السيارات الرياضية الفائقة الأداء والمصممة لتتصدر الحلبات. وبينما تبدو الخلفية كأنها مقطوعة، فإنها تعزز المظهر العضلي الذي يبدو كنحت فني أصيل، وواضح جداً أن لانسرEX لا تلفت الأنظار فحسب، بل تثير الأحاسيس وتؤجج الرغبات في اقتنائها. ويعلق فليحان «إنها رياضية وأصيلة، وفي نفس الوقت رصينة وأنيقة».

وتتواصل النزعة الرياضية في التصميم إلى داخل لانسرEX 2008، بتآلف مكونات مقصورة الركاب في تناغم عملي لمنح السائق شعوراً مستمراً بالراحة والقدرة التامة على التحكم والتركيز، في حين سيشعر باقي الركاب بجمال التصميم وبسخاء التجهيز الذي يضع لانسرEX في مكانة مرتفعة عن السيارات المنافسة. وواضح جداً مراعاة التصميم الداخلي وبدقة للراحة الجسدية، وذلك بوضع كل شيء في مكانه الصحيح.

وتقود لانسرEX 2008 لمسات الإبداع في فئتها، وتتقدم على المنافسة بتوفير خيار الجدافات خلف المقود للتبديل الرياضي التتابعي الممتع على غرار سيارات الحلبات، مع منح السائق الفرصة الكاملة للتركيز على الطريق. وفي عصر المعلومات، تؤمن شاشة من البلور السائل LCD في لوحة العدادات معلومات شاملة عن وضعية ناقل الحركة ومستوى الوقود في الخزان والمسافة ومعدل استهلاك الوقود وغيرها من المعلومات. ويتعزز الشعور بالتحكم التام عبر مفاتيح التحكم المختلفة على المقود التي لن يحتاج السائق معها إلى رفع يديه عن المقود. وتكتمل عناصر الإثارة بنظام ستيريو عالي الأداء من Rockford بطاقة إخراج 650 واط ونظام رقمي للاستقبال DSP وتوزيع صوتي مسرحي عبر 9 مكبرات للصوت.

محركان لتأدية رياضية نشطة

سيكون باستطاعة العملاء الاختيار بين محركين رباعيي الأسطوانات جرى تجهيزهما بحزمة تنفس رياضية تتألف من عمود كامات علوي مزدوج و4 صمامات لكل أسطوانة مع توفير تكنولوجيا MIVEC لتنويع نبض الصمامات لتحسين سرعة استجابة المحرك وخفض استهلاك الوقود. وسيوفر المحرك الأول 1.5 لتر 109 أحصنة من القوة، وهو تجهيز أساسي في حين يولد المحرك 2.0 لتر 155 حصاناً وهو تجهيز اختياري. ونلفت الى أن أرقام القوة السابقة حسب القياسات الصافية هي ما يمنح لانسرEX تأدية رياضية نشيطة ومتوثبة.

ومنذ الجيل السابق، تبوأت لانسر مكانة قيادية في تقديم أحدث التقنيات وأكثرها تطوراً، اذ قدمت خيار ناقل الحركة الأوتوماتيكي المتواصل النسب CVT الذي يسمح بتبديل رياضي ناعم وبعدد غير محدود من النسب. وفي الجيل التاسع والجديد تدخل تطويرات كبيرة على الناقل لتوفير خاصية التبديل التتابعي عبر 6 نسب مبرمجة، ويتوافر الناقل فقط مع المحرك 2.0 لتر. كما تستمر لانسرEX في توفير ناقل الحركة الأوتوماتيكي الرباعي النسب بحزمة التحكم الإلكتروني المتطورة INVECS-II التي تساهم في تحقيق الاستفادة القصوى من القوة والعزم وتوفير دوران ناعم وهادئ وسريع الاستجابة.

جدير بالذكر أن لانسرEX الجديدة تصنع على أرضية «المشروع العالمي» Project Global التي استثمرت فيها ميتسوبيشي موتورز ملايين الدولارات، وسيتم تطوير مجموعة واسعة من السيارات عليها خلال السنوات القليلة القادمة، وقد طورت عليها ميتسوبيشي موتورز حتى الآن 3 سيارات هي لانسر وآوتلاندر و«المينيفان» التحولية ديليكا D:5، والأخيرة مخصصة للسوق الياباني. وتتميز الأرضية بمرونتها التامة لتلبية الاحتياجات الإقليمية المختلفة والتوافق مع الأنظمة العالمية واستيعاب ما يطرأ من متغيرات مستقبلية على الأسواق العالمية ورغبات العملاء. كما توفر الكثير من الحلول الاقتصادية من خلال مرونة البناء والتوافق التام في التصميم والهندسة والصناعة.

وفي معرض تعليقه على لانسرEX الجديدة، قال عصام سلامة مدير مجموعة المبيعات «لانسر ليست سيارة تقليدية، فهي تمتلك سمعة رائعة لدى العملاء، وقد أثبتت من قبل أنها السيارة التي يمكن الاعتماد عليها دائماً وبجدارة وبأقل قدر من المصاريف»، وأضاف «تتنافس لانسر في واحدة من أكثر الفئات سخونة في الكويت، وبفضل جودتها العالية والدعم التام من الملا تربعت على القمة في المبيعات وفي قوة الأداء، وها قد جاء الجيل التاسع ليؤكد تلك المكتسبات ويضيف إليها أبعاداً جديدة بتوفير تقنيات غير مسبوقة مع الاحتفاظ بالأصالة الرياضية التي طالما ميزت لانسر».

أما عمار فرحة مدير التسويق لدى مجموعة الملا فقال «لقد لعبت لانسر دوراً كبيراً في دعم المكانة الرفيعة لسيارات ميتسوبيشي في الكويت، وهي دائما عنصر قوي وواثق لنا، فكلما اشتدت المنافسة ضدها أثبتت أن ثقة العملاء بها أكبر من غيرها»، وأضاف «إنه جيل جديد، ومعه ترتفع معايير المتانة والقوة في فئة السيارات المدمجة، ومهما تكن توقعات العملاء فإننا على أتم الثقة بأن لانسرEX ستتخطاها تماما كما فعلت الأجيال السابقة من قبل».

لانسر EX: جوهرة التاج

إنها عاصفة من التغيير والانقلاب على المفاهيم السائدة، هذا هو أقل ما يمكن أن نصف به ميتسوبيشي لانسرEX 2008 الجديدة كليا، فهي أول سيارة من ميتسوبيشي تحمل مبدأ السيارة العالمية من خلال أرضية تم تطويرها لتتلاقى عليها كل أسواق العالم، وليس هذا بالأمر اليسير لأنه يتطلب مرونة عالية ترضي العملاء مهما اختلفت أذواقهم. وكعادتها لم تقبل ميتسوبيشي موتورز الحلول الوسط، فلم تترك شيئا لمحض المصادفة.

لن يجد العملاء صعوبة في الحصول على طراز يلبي احتياجاتهم من بين 3 اختيارات تطرحها لانسرEX في التجهيز. ولكن الحزمة الأكثر تميزاً هي حتما GT الرياضية التي تحمل لمسات سيارة الراليات إيفو، ويتضح ذلك جلياً من مقدمتها الكاسحة التي تزدان بشبك رياضي مصقول بالكروم وبحارفات هواء جانبية أسفل مصابيح الضباب وبجناح خلفي كبير وبقوالب حماية جانبية بارزة وتشذيبات كروم مميزة على الجانبين وعلى فوهة العادم.

الوحيدة التي كسرت الحدود التقليدية

مقارنة بفئتها، تسبق لانسر EX كل منافساتها، فهي الأولى التي يمكن الحصول عليها بنظام إضاءة تكيفي لإنارة المنعطفات قبل دخولها، وبخيار المصابيح الشديدة التفريغ «زينون»، كما تحمل طرازات القمة نظاما لاستشعار نزول المطر وجدافات خلف المقود للتبديل الرياضي التتابعي وناقل حركة CVT أوتوماتيكي متواصل النسب ودواسات ألمنيوم والعديد من التجهيزات التي لا تتوافر عادة إلا في السيارات الرياضية.

ويعلق عصام سلامة مدير مجموعة المبيعات «مؤكداً تحمل لانسر EX مبدأ الجرأة، فلم يسبق لسيارة في فئة لانسر أن قدمت ما توافره السيارة من هيكل رياضي نشيط وتجهيزات تفاعلية تزيد القيادة متعة وتحكماً... وباختصار EX هي السيارة الوحيدة التي كسرت الحدود التقليدية السابقة وتعدتها إلى آفاق لم تبلغها سيارة أخرى من قبل، وهذا هو بالضبط ما يستحقه منا عملاء ميتسوبيشي، فهم دائماً يرغبون في الانفرادية والتمايز».

لانسر... الثقة في 8 أجيال

منذ إطلاق الجيل الأول من لانسر في 1973، كان واضحاً أن سيارة ميتسوبيشي الجديدة لن تكون عادية، فمنذ ذلك الوقت استحوذت على اهتمام أكثر من 6 ملايين عميل حول العالم، وباتت واحدة من أقوى السيارات الرياضية على الطرقات من خلال طراز إيفو الذي تحدت بها ميتسوبيشي أقوى السيارات في العالم وتخطتها. إنها مسيرة 34 عاماً من التميز والانفراد بتقديم أحدث التقنيات، وبفضل موثوقيتها العالية تتربع على عرش أكثر سيارات ميتسوبيشي شعبية حول العالم. ونكشف هنا وباختصار عن مسيرة الأجيال الثمانية السابقة:

في مطلع السبعينيات من القرن الماضي، وبتزايد الطلب على سيارات الحجم المدمج، كشفت ميتسوبيشي في 1973 عن الجيل الأول من لانسر لسد الفجوة الواسعة بين جالانت ومينيكا. ورفع الجيل الأول شعار «احترام الطبيعة الإنسانية»، متميزا بجسم انسيابي عالي الصلابة منح العملاء الثقة والأمان. ومنذ ذلك الوقت راعت ميتسوبيشي وبعناية تلبية احتياجات العملاء بسيارة تحترم البيئة وثرواتها فعملت على تقليل استهلاك الوقود إلى أدنى المستويات واستخدمت تقنيات غير مسبوقة لخفض الغازات الضارة بالبيئة. وانفردت السيارة بتقنيات لم توفرها سيارة أخرى منافسة وشملت مقودا يمكن ضبط ارتفاعه للمزيد من الراحة وفرامل قرصية مهواة وعمود مقود يتراجع للخلف خلال الحوادث. وتوافرت بتركيبة البابين والأربع أبواب والستيشن واجن مع خيار المحركين 1.2 و1.6 لتر. وقد سارعت ميتسوبيشي إلى تقديم جيل ثاني في 1976 حمل المزيد من التطويرات.

في نهاية 1978، أبصر الجيل الثالث النور ودخل الأسواق مطلع 1979، وتميز بخطوط حادة خلافا للخطوط الانحنائية للجيلين السابقين. وقد أنتجت ميتسوبيشي موتورز اللانسر الجديدة بتركيبة الصالون فقط ووفرت طرازاً رياضياً عالي الأداء بمحرك 1.8 لتر توربو.

في 1983، عادت ميتسوبيشي إلى تقديم الستيشن واجن في الجيل الجديد ووفرت طرازاً بالدفع الرباعي تميز بتعليق مرتفع. ولبعض الأسواق العالمية تم توفير نظام متطور لحقن الوقود لخفض الاستهلاك وتسهيل الصيانة. كما تم تقديم طراز الهاتشباك «كولت» وتشارك مع لانسر بنفس الأرضية.

في 1988، عادت الخطوط الانحنائية من جديد إلى لانسر في جيلها الخامس وقد توفر لبعض الأسواق بطراز هاتشباك خماسي الأبواب. وفي عام 1991 وفي اليابان فاجأت ميتسوبيشي العملاء بتوفير محرك V6 صغير الحجم بلغت سعته 1.6 لتر عندما طرحت الجيل السادس، كما أقحمت هذا الجيل في بطولة العالم للراليات ابتداء من 1993 عندما قدمت النسخة الرياضية الصاعقة إيفو لتشارك في الراليات بدلاً من جالانت.

وشهد العام 1995 طرح الجيل السابع، مع الاستمرار في تقديم طراز إيفو الرياضي، وفي بعض الأسواق الأوروبية استبدل الإسم لانسر بـ كاريزما ولكن ميتسوبيشي عادت في 2004 واستخدمت الإسم لانسر. وسجل هذا الجيل انتصارات ساحقة في بطولة العالم للراليات، بفوز بطل العالم الفنلندي تومي ماكنن ببطولة السائقين أربع مرات متتالية على متن السيارة خلال 1996، و1997، و1998 و1999، كما سجلت ميتسوبيشي وللمرة الأولى في تاريخها لقب الصانعين في 1998.

وفي عام 2000 دخل الجيل الثامن إلى السوق اليابانية ثم دخل الأسواق العالمية في 2002 وقد حصلت السيارة على بعض التطويرات وأعيد رسم الواجهة في 2006.

ويعلق عمار فرحة مدير التسويق في مجموعة الملا على تاريخ لانسر قائلاً: الإبداعان الهندسي والتقني لا يمكن قياسهما إلا بالإنجازات، وعلى مدى 34 عاماً أثبتت لانسر بأنها الأكثر تقدماً في فئتها، ففازت ببطولة العالم للراليات واستحوذت على قلوب الملايين حول العالم، ومازالت تحقق النجاح تلو الآخر خاصة وأنها تجمع بين الجودة العالية والسعر المعتدل والقدرة على العمل لسنوات طويلة وبإخلاص تام للعملاء وبلا مشاكل، فمنذ جيلها الأول كانت لانسر دائماً مصدراً لمتعة العملاء وراحة بالهم، والجيل التاسع حتماً لا يختلف بل يقفز قفزة نوعية لم تعرفها سيارة أخرى في الحجم المدمج في ما يخص التقنية والبناء وثراء التجهيز».

back to top