جماعة مرتبطة بـ الـقاعدة خطفت أشخاصاً جنوب شرقي إيران

نشر في 20-08-2007 | 00:02
آخر تحديث 20-08-2007 | 00:02
قالت شرطة طهران إن 12 شخصاً تعرضوا للخطف وإن خاطفيهم ليسوا من قطاع الطرق وإنما من تنظيم جند الشام.
أقدم مسلحون أمس على خطف مسافرين في جنوب شرقي ايران، وأوردت السلطات الايرانية معلومات متناقضة عن عددهم، في حين أعلنت شرطة طهران أن الخاطفين ينتمون الى جماعة «جند الله» المتمردة، التي يتزعمها عبد الملك ريغي، وتقول السلطات إنها خلية لتنظيم «القاعدة» في إيران.

وأعلن قائد الشرطة المحلية محمد جواد اسنا-اشاري انه «قرابة الساعة السابعة صباحاً قطع مسلحون الطريق بين تشبهار وايرانشاري وأخذوا شخصين رهينتين».

بالمقابل، أفاد مدير مركز الإعلام في شرطة طهران مهدي أحمدي ان 12 شخصاً تعرضوا للخطف، وان خاطفيهم ليسوا من قطاع الطرق وانما من مسلحي تنظيم «جند الله»، علما أن وكالات الأنباء كانت أعلنت أن عدد المخطوفين هو 30.

وقال أحمدي ان «رجال ريغي أطلقوا النار على ثماني سيارات، وأشعلوا النار في أربع منها، وخطفوا ثمانية سائقين وأربعة ركاب». وأضاف ان الرهائن «على قيد الحياة وتم نقلهم الى باكستان».

وأوضح المسؤول في الشرطة ان هذه العملية نفذتها المجموعة رداً على اشتباكات جرت أمس الأول، قتلت خلالها الشرطة شخصين أحدهما خارج على القانون والآخر «معارض للثورة».

ولم تكشف المعلومات ما إذا كان هناك أجانب بين المخطوفين في هذه المناطق النائية في ايران.

وتتهِّم السلطات الإيرانية جماعة «جند الله» بالوقوف وراء عدد من الهجمات والأعمال المسلحة في جنوب شرق البلاد.

وأعلنت الجماعة أخيراً مسؤوليتها عن هجوم على حافلة مملوكة للحرس الثوري الإيراني في فبراير، سأسفر عن مقتل 11 شخصا. وفي يونيو، قال التلفزيون الحكومي إن القوات الأمنية أصابت ريغي وقتلت شقيقه.

وتعتبر محافظة سيستان بلوشستان، التي تقطنها غالبية سنية، غير آمنة بسبب انتشار لصوص ومهربي مخدرات مع باكستان وافغانستان فيها. ولا تزال عصابة محلية تحتجز سائحاً بلجيكيا خطف في 12 من الشهر الجاري مع صديقته التي أفرج عنها.

(أ ف ب، رويترز)

back to top