كلية الآداب: أعمال صيانة لا تنتهي ولا انتقال إلى الشدادية مبناها كان مدرسة... والإدارة عاجزة عن تهيئة أجواء دراسية سليمة

نشر في 21-10-2007 | 00:00
آخر تحديث 21-10-2007 | 00:00
No Image Caption

تعاني كلية الآداب ضعفا في خدماتها، إذ إن انشغالها الدائم بأعمال الصيانة التي لا تنتهي يعرقل مسيرة طلبة الكلية في تأمين جو دراسي سليم وصحي، ولذلك فإدارة الكلية مطالبة بوضع الحلول السريعة لعدم تكرار مثل هذا الخطأ سنويا.

تستغل إدارة الصيانة في جامعة الكويت فترة الصيف للقيام بأعمالها من تجديد وترميمات لمباني كليات الجامعة، استعدادا لكل عام دراسي جديد، وتختار الادارة هذا الوقت (الصيف) لقلة أعداد الطلبة في هذه الفترة ولسهولة تنقل عمال الصيانة، اضافة الى الحفاظ على سلامة الطالب خصوصا بعد حادثة سقوط الطابوق الخارجي في كلية العلوم الاجتماعية على ممرات مخصصة للطلبة والأساتذة في أعوام سابقة، والتي قامت الادارة على إثرها بوضع سور كامل يغطي المساحة المتوقع سقوط الطابوق فيها، ورغم أن هذا الحل يعد «ترقيعيا» فانه جيد اذا ما نظرنا إلى ما يحدث في بعض الكليات.

فكلية الآداب في جامعة الكويت مازالت منهمكة بعمليات البناء والصيانة، ومستمرة فيها منذ الفصل الصيفي الماضي وإلى يومنا هذا، في وقت توقفت فيه غالبية أعمال الصيانة المماثلة في الكليات الأخرى مع بداية الفصل الدراسي الحالي، وهذا ليس بغريب على كلية كان مبناها أساسا مخصصا لمدرسة في كيفان وأعيد تخصيصه اخيرا لكلية الآداب.

فإدارة الكلية مسؤولة ليس فقط على بطء عمليات الصيانة واستمرارها إلى الآن من دون أي تقدم يذكر في خدمات الكلية، بل على ضعفها بالمطالبة بميزانية كافية للانتهاء من أعمالها سنويا وفي وقت قياسي، وعدم الضغط باتجاه يسرع من اقامة مبنى الكلية في موقعها الجديد بالشدادية، حالها كحال باقي الكليات التي انتقلت اخيرا الى مبانيها الجديدة والمجهزة في الحرم الجامعي بالشويخ.

back to top