ناصر المحمد يطالب بأجندة حكومية - برلمانية لتنفيذ المشاريع

نشر في 13-01-2008 | 00:00
آخر تحديث 13-01-2008 | 00:00
يستعرض مجلس الوزراء غدا في اولى جلساته بعد استجواب وزيرة التربية وزيرة التعليم العالي نورية الصبيح تداعيات الاستجواب واستعداد الحكومة لجلسة طرح الثقة.

وقالت مصادر مطلعة لـ «الجريدة» ان الحكومة «واثقة من تجاوز الصبيح هذه المرحلة» وانها ستجدد الثقة بالوزيرة وستدعمها في اجتماع الغد الذي سيبحث جملة من القضايا المحلية والاقليمية المهمة.

وأوضحت أن الحكومة تلقت وعودا من بعض الكتل النيابية والنواب المستقلين بأن يدعموا الوزيرة ويصوتوا ضد طرح الثقة، لافتة الى ان موقف الوزيرة «بات مطمئنا لاسيما بعد انقسام بعض الكتل التي كان يعول عليها المستجوب كثيرا في طرح الثقة كالعمل الشعبي، اذ إن الحكومة اطمأنت اكثر بعد اعلان الحركة الدستورية موقفها ضد طرح الثقة».

وبينت المصادر ان نهاية الاسبوع شهدت اتصالات هاتفية بين وزيرة التربية وعدد من النواب الاسلاميين وممثلي بعض الكتل خلصت الى تجديد الثقة بالوزيرة الصبيح التي «وعدت النواب بأن تدرس جميع الملاحظات التي انتهى اليها الاستجواب من اجل ابداء حسن النية والرغبة الحقيقية بالاصلاح».

وعلى صعيد نشاط مجلس الامة، ذكرت المصادر ان الحكومة مرتاحة كثيرا للانجازات التي شهدتها جلسة مجلس الامة الاخيرة، مشيرة الى ان سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد سيطالب مجلس الامة بأن تكون هناك اجندة مشتركة بين الحكومة والمجلس لتنفيذ وانجاز عدد من المشاريع المهمة التي قد تحدث نقلة نوعية في مسار البلاد من الناحية الاقتصادية، لافتة الى ان الحكومة ستطلب ايضا من مجلس الامة انجاز مشروع على الاقل في كل جلسة له لاعادة روح التعاون بين السلطتين والمضي قدما نحو الانجاز.

ومن جانب اخر، يبحث مجلس الوزراء عددا من القضايا المحلية المهمة ابرزها التعديات على املاك الدولة، وتجهيز قانوني المستثمر الاجنبي والخصخصة لارسالهما الى مجلس الامة بعد انتهاء اللجنة المالية والاقتصادية الوزارية من انجازهما، لافتة الى ان الحكومة تعول على هذين المشروعين كثيرا بتحويل الكويت الى مركز مالي وتجاري، خصوصا قانون الخصخصة الذي سيجعل من القطاع الخاص شريكا رئيسيا في التنمية.

وأشارت الى ان مجلس الوزراء سيبحث ايضا انشاء هيئات خاصة لسوق المال والاتصالات والموانئ، بالاضافة الى مناقشة تخليص اراضي الدولة من القطاع النفطي لاستغلالها مدنا سكنية.

وعلى الصعيد السياسي، سيناقش مجلس الوزراء نتائج زيارة الرئيس الاميركي جورج بوش والقضايا التي نوقشت معه خصوصا التعاون الاقتصادي والتجاري، وقضية المعتقلين الكويتيين في غوانتانامو، وموقف الولايات المتحدة من ايران والاجراءات التي ستتخذها على هذا الصعيد.

back to top